"رئيس الوزراء" يلتقى وزيرى الرى السوداني والإثيوبي

من جانبه، أشار الدكتور حسام المغازي الى أن التشاور قائم بين الدول الثلاثة في موضوعات الري، كما سيتم خلال الاجتماع الحالي للجنة الوطنية المشكلة من خبراء من كل دولة من الدول الثلاثة، العمل على اختيار المكتب الاستشارى الدولى الذى سيقوم بالدراسات الخاصة بالسد.

من ناحية أخرى، أشار المهندس إبراهيم محلب في إطار حديثه عن التعاون المصري الإثيوبي الى مشاركة الشركات المصرية في مشروعات التنمية المختلفة بإثيوبيا، مؤكدا على أن التعاون بين الدول الأفريقية، هو المجال الوحيد لتخطي اية تحديات تقف في طريق التنمية بأفريقيا، موضحا أن هناك مجالات كثيرة للتعاون بين البلدين بالإضافة الى التعاون في قطاعي المياه والري، ومشددا على وجود تحول إيجابي في العلاقات بين البلدين حاليا، استنادا على اللقاءات الأخيرة للرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي في القمة الأفريقية بمالابو وعلى هامش اجتماعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بالاضافة الى لقاءه مع نظيره الإثيوبي في واشنطن خلال القمة الأفريقية الأمريكية.

من ناحية أخرى، وعلى صعيد العلاقات المصرية السودانية، أكد رئيس الوزراء على أن العلاقات مع السودان أخوية وقائمة على الود والاحترام المتبادل، معربا عن رضائه بالخطوات الجارية لتطوير تلك العلاقات، بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين، وهو ما أمن عليه وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني.

وقد صرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء أكد على تنوع علاقات التعاون المصرية الإثيوبية، مشددا على أنها أكبر من أن يتم قصرها على مجال واحد للتعاون، حيث أشار الى وجود العديد من المستثمرين المصريين في إثيوبيا، فضلا عن قيام مصر بتدريب الخبراء الإثيوبيين في مجال الكهرباء وتقييم مشروعات الري، مرحبا بتعزيز التعاون مع إثيوبيا والسودان في كافة المجالات.

ومن جانبه، أعرب وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي عن شكره للتعاون القائم في مجال الطب والصحة العامة، من خلال تواجد كوادر طبية مصرية تعمل في إثيوبيا، معربا عن تطلعه الى امتداد هذا التعاون ليشمل التعاون الجامعي، خاصة في ظل انشاء إثيوبيا مؤخرا عدد من الجامعات، بالاضافة الى دراسة إمكانية تصدير اللحوم الإثيوبية الى مصر، كما أشار الى أن هناك العديد من الوفود الشعبية الإثيوبية التي ستقوم بزيارة مصر، بما يدعم التعاون القائم بين البلدين.