البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن نحو 180 ألف شخص نزحوا بسبب القتال الدائر داخل وحول مدينة هيت بمحافظة الأنبار غرب العراق منذ أن سقطت المدينة في يد تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق هذا الشهر.

"الدولة الإسلامية" تجبر 180 ألف شخص على النزوح في العراق

أحد مقاتلى الدوله
أحد مقاتلى الدوله الاسلاميه "داعش"

وقال ضابط في الجيش العراقي وأعضاء في ميليشيا سنية تدعمها الحكومة إن مقاتلي التنظيم اقتحموا قاعدة عسكرية فر منها الجيش العراقي على بعد ثمانية كيلومترات غربي هيت في وقت سابق يوم الاثنين.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية واصل تنظيم الدولة الإسلامية هجومه في محافظة الأنبار الصحراوية المتاخمة لسوريا واستولى على هيت يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول وكبيسة القريبة يوم الرابع من نفس الشهر.

وأثار ذلك مخاوف في الغرب لأن المدينة قريبة من بغداد ولأن ذلك يعني اتساع الرقعة التي تسيطر عليها الجماعة ففي حين تعمل بنجاح في الأنبار فإنها توشك أن تسيطر أيضا على مدينة كوباني الاستراتيجية التي تبعد مئات الأميال في شمال سوريا على الحدود مع تركيا.

وفي بغداد قالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة قنابل انفجرت في أحياء شيعية في بغداد يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 30 شخصا في أحدث موجة هجمات تستهدف الأغلبية الشيعية في العاصمة العراقية.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجيرات لكن الدولة الإسلامية اعلنت مسؤوليتها عن سلسلة هجمات في بغداد أمس الأحد خلفت 45 قتيلا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو 30 ألف أسرة او 180 ألف شخص فروا من هيت نتيجة القتال والضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية والتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأتاحت الحرب في الأنبار والاستيلاء على الموصل للدولة الإسلامية التوسع في الاراضي التي تسيطر عليها من شرق سوريا عبر أجزاء سنية في العراق بهدف إقامة دولة الخلافة. 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة من مقاتلي الدولة الإسلامية فجروا أنفسهم يوم الاثنين في كوباني فيما احرز مقاتلو التنظيم تقدما محدودا داخل المدينة الكردية المحاصرة.

وقالت مصادر كردية إنه في أحدى هذه الهجمات فجر مقاتل من الدولة الإسلامية شاحنة محملة بالمتفجرات في القطاع الشمالي من كوباني التي شهدت اشتباكات ضارية بين القوات الكردية ومقاتلي الدولة الإسلامية.

وذكر المرصد السوري أن قتالا ضاريا اخر اندلع يوم الاثنين داخل المدينة التي يتقدم فيها المتشددون رغم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن احدى الهجمات الانتحارية استهدفت محطة للحافلات إلى الشمال الغربي من كوباني وإن التنظيم استولى على نحو 50 في المئة من مساحة المدينة.

وأضاف أن التنظيم يسيطر الآن على المركز الثقافي ما يعني انه تقدم بدرجة أكبر داخل المدينة.

وقال المرصد إنه وقعت على الأقل خمس غارات جوية قادتها الولايات المتحدة في وقت مبكر يوم الاثنين واستهدفت في الأساس الأحياء الجنوبية من كوباني المعروفة أيضا باسم عين العرب. وأضاف أن الاشتباكات استمرت أيضا إلى الشرق مما أسفر عن مقتل نحو 12 من مقاتلي الدولة الإسلامية.

ويسعى التنظيم للسيطرة على المدينة لتعزيز تقدمه الكاسح في شمال العراق وسوريا.   

وقال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة والسعودية وجهتا ثماني ضربات جوية يومي الأحد والاثنين إلى أهداف للدولة الإسلامية في سوريا منها 7 قرب كوباني.

وأضاف أن أربع ضربات في جنوب غربي كوباني أصابت وحدات للدولة الإسلامية ودمرت موقعا لإطلاق النار في حين أصابت ثلاث ضربات أخرى في شمال شرقي كوباني وحدة عسكرية ودمرت نقطة تجمع وعدة أبنية. وأوضح أن ضربة جوية أخرى أصابت موقعا عسكريا شمال غربي الرقة.


وفي ضربة للآمال الأمريكية نفت تركيا أنها توصلت لاتفاق يسمح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجيرليك الجوية في حربها ضد متشددي الدولة الإسلامية وقالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء التركي إن المحادثات بهذا الشأن لا تزال جارية.

وقالت المصادر للصحفيين إن تركيا توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تدريب قوات المعارضة السورية دون أن تذكر من سيدرب مقاتلي المعارضة وأين.

جاءت هذه التصريحات بعد ان أعلنت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس أن تركيا وافقت على السماح لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة باستخدام قواعدها للقيام بأنشطة داخل سوريا والعراق وعلى تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة.

وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سلاح الجو السوري نفذ ضربات ضد مقاتلين معارضين بمعدل يفوق مثلي المعدل المعتاد اليوم الاثنين ليكثف هجومه قرب العاصمة في حين تقصف واشنطن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في شرق البلاد.

وستزيد الضربات الجوية لحكومة الرئيس بشار الأسد المخاوف بين خصومه من أنه ينتهز فرصة الضربات الأمريكية لسحق خصوم آخرين بينهم "المعارصة المعتدلة" التي تدعمها واشنطن.   

وتقول الولايات المتحدة إنها لا تريد مساعدة حكومة الأسد رغم قصف تنظيم الدولة الإسلامية أقوى جماعة تحارب دمشق في الحرب الاهلية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وتهدف واشنطن إلى المساعدة في تسليح معتدلين ليحاربوا ضد الأسد والدولة الإسلامية.

لكن خلال أيام من بدء الضربات الجوية الأمريكية في سوريا الشهر الماضي كثفت حكومة الأسد ايقاع حملتها الجوية ضد مقاتلي المعارضة على مسافة أقرب من العاصمة دمشق.

وقال المرصد إن سلاح الجو السوري نفذ 40 ضربة يوم الاثنين في مناطق في محافظتي ادلب وحماه شملت اسقاط براميل نفط مليئة بالمتفجرات والشظايا.

ولا تنفذ دمشق في العادة أكثر من 12 إلى 20 غارة يوميا.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك