البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

منوعات

في أسبوع واحد.. نجا من تحطم طائرة وربح مليون دولار

محمد بشير عبدالقادر
محمد بشير عبدالقادر

اعتبر محمد بشير عبدالقادر نفسه محظوظا بعد ان نجا دون أن يصاب بأي أذى من حادث تحطم طائرة البوينج 777 التابعة لشركة طيران الامارات لدى هبوطها في مطار دبي الدولي الأسبوع الماضي.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه بعد أيام، هاتفه أحدهم ليبشره بأنه فاز بمليون دولار في اليانصيب.
يقول محمد، الذي يعمل في ورشة لتصليح ابدان السيارات في دبي، إنه قال للمهاتف "لا تمزح"، فما كان للاخير الا ان قال له "نعم، انك الفائز"، فقال له محمد "كلا."
وتبين ان محمد قد فاز فعلايوم الثلاثاء بيانصيب "مليونير الالفية" الذي تنظمه الاسواق الحرة في مطار دبي. وكان قد اشترى البطاقة الفائزة في السادس من يوليو الماضي قبل ان يغادر دبي عائدا الى مسقط رأسه في ولاية كيرالا الهندية لقضاء اجازة قصيرة.
يقول محمد إن البطاقة التي اشتراها في ذلك اليوم، والتي كلفته الف درهم اماراتي، كانت الـ 17 التي يشتريها املا بالفوز.
ولكن حظ محمد بشير لم يتوقف عند تلك النقطة. فلدى عودته من كيرالا الى دبي في الثالث من أغسطس الحالي على متن الرحلة EK521 التابعة لطيران الامارات، ارتطمت الطائرة بالمدرج لدى هبوطها في مطار دبي واندلعت فيها النيران.
يقول محمد بشير إن الرحلة كانت طبيعية جدا لحين لحظة الهبوط.
وقال لوكالة اسوشييتيد برس "لم يكن أحد على علم بما يجري، ولكني لم أخف. ساعدت رفاقي المسافرين وأنقذت حياتي."
وما زال محمد مشدوها إزاء تمكن جميع الركاب من النجاة، وقال "كانت معجزة، فشكرا لله وشكرا لقائد الطائرة."
وما زال التحقيق جاريا للتوصل الى سبب تحطم الطائرة، ولكن المعلومات المستقاة من المكالمات اللاسلكية وتلك التي أمكن التوصل إليها من تحليل أجهزة التسجيل تشير إلى أن الطائرة حاولت الصعود ثانية في اللحظات الأخيرة قبل ارتطامها بالارض.
وقد يشير ذلك إلى أن طاقم الطائرة كان يحاول معاودة محاولة الهبوط قبل أن يحدث طارئ أدى إلى تحطمها.
اما محمد بشير، شأنه شأن الكثيرين من ابناء جلدته الذين يعملون بجد في دبي، عاد إلى عمله في ورشة تصليح السيارات فورا.
ولكن، وفي الساعة الواحدة و45 دقيقة من بعد ظهر الثلاثاء، جاءته تلك المكالمة التي بشرته بالفوز.
وقال امبوجام ساثيش، مدير الورشة التي يعمل محمد فيها "تمكنت الانفعالات منا، ولكن محمد كان هادئا كعادته وكان يتسلم المكالمات من الزبائن."
ويقول محمد إن المال لن يغير حياته، ولو انه يستطيع الآن أن يساعد ابنه المشلول وابنته الكبيرة وأحفاده الصغار.
ويقول إنه سيواصل العمل حتى يبلغ سن التقاعد.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك