القاهرة
|
الخميس 09 مايو 2024 - 01 ذو القعدة 1445 هـ
بنوك
بنك إنجلترا: نحتاج لإجراءات تحفيزية بعد "صدمة الخروج"
قال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا، اليوم الخميس، إن البنك سيكون على الأرجح في حاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية في الاقتصاد البريطاني على مدى الصيف بعد صدمة تصويت البريطانيين الأسبوع الماضي لصالح خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "كارني" في كلمة، اليوم الخميس، "في اعتقادي.. وأنا لا أستبق آراء الأعضاء المستقلين الآخرين في لجنة السياسة النقدية.. أن الآفاق الاقتصادية تتدهور وهناك حاجة إلى بعض التيسير في السياسة النقدية على مدى أشهر الصيف".
وأشار كارني، الذي حذر في وقت سابق من ركود محتمل في بريطانيا إذا اختارت ترك الاتحاد الأوروبي، إلى أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني ستعلن تقييما مبدئيا للموقف في 14 يوليو بعد اجتماعها المقرر المقبل.
وسيعقب ذلك تقييم كامل عندما يجري البنك المركزي تحديثا لتوقعاته للاقتصاد في الرابع من أغسطس.
وقال كارني "في أغسطس.. سنناقش أيضا مدى الأدوات المتاحة لنا".
ويتوقع معظم المستثمرين بالفعل أن يخفض بنك انجلترا أسعار الفائدة في الصيف من 0.5 بالمئة إلى مستويات قريبة من الصفر.
ويعتقدون أيضا أن البنك ربما يوسع برنامجه لشراء السندات الذي جمع بموجبه سندات حكومية بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني بعد الأزمة المالية.
وهبط العائد على السندات الحكومية البريطانية لأجل عشر سنوات لأقل من واحد بالمئة للمرة الأولى في وقت سابق هذا الأسبوع وجرى تداولها قرب هذا المستوى اليوم الخميس.
وانخفض الجنيه الإسترليني لأدنى مستوياته في 31 عاما يوم الاثنين لكنه لا يزال متراجعا نحو عشرة بالمئة مقارنة مع مستوياته قبل الاستفتاء. ويواجه المستثمرون آفاقا سياسية غامضة بعدما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه سيستقيل بعد خسارة الاستفتاء وهو ما يجعل الأنظار تتركز بشكل أكبر على استجابة البنك المركزي.
كلمته أبدى كارني الحذر من أنه هناك حدودا أمام البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة وقال "كما نرى في أنحاء أخرى فإن أسعار الفائدة المتدنية للغاية أو السلبية تلحق ضررا بربحية البنوك وهو ما يقلص قدرتها على الإقراض أو يزيد تكلفته".
