البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

بورصة

تراجع السيولة في البورصة الكويتية خلال تداولات الأسبوع الماضي

البورصة الكويتية
البورصة الكويتية - صورة أرشيفية

كشفت شركة "الأولى للوساطة"، أن أداء الأسهم التشغلية، تراجع في بدايات تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي، بينما استمرت الأسهم الشعبية كأولوية في قائمة المتعاملين الأفراد والمحافظ التابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح.

وأوضحت الشركة، في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم السبت، أن سوق الكويت أغلقت تداولاتها نهاية الأسبوع الماضي، التي اقتصرت على أربع جلسات، على انخفاض المؤشر السعري 2,19 نقطة، ليصل إلى مستوى 5373,17 نقطة، والمؤشر الوزني 0,47 نقطة، بينما ارتفع مؤشر (كويت 15) 0,53 نقطة.

أضافت أن الترقب بخصوص آخر تطورات صفقة الشركة الكويتية للأغذية "أمريكانا"، انعكس على الأسهم ذات العلاقة بمجموعة الخرافي، مشيرةً إلى أن الضغوطات البيعية على بعض الأسهم، خصوصًا المحملة بأرباح من تداولاتها في الجلسات السابقة، لم تتوقف، في الوقت الذي توالت فيه إفصاحات الشركات عن أداء الربع الأول من 2016.

وبينت أن النشاط على الأسهم المصرفية المدفوع بالإعلانات السنوية عن الربع الأول من عام 2016، أسهم في تحريك وتيرة الأداء على هذا القطاع أو غالبية مكوناته، لكن مستويات السيولة النقدية استمرت في تسجيل معدلات متدنية، وسط تراجع شهية صناع السوق عن زيادة أوامرهم الشرائية، واستمرار التركيز على الأسهم الرخيصة.

وأفادت أن تعاملات البورصة الأسبوع الماضي، تميزت بالتباين في حركة مؤشراتها، بسبب الضغوطات البيعية والمضاربات التي استفادت من نشاط بعض الأسهم، علاوة على تباين الأخبار المتعلقة بالشركات، التي حمل بعضها أجواء تفاؤل وأخرى سلبية.

وذكرت أن أسهم المجموعات الاستثمارية شكلت مركزًا لاهتمام المستثمرين في تعاملات الأسبوع الماضي، خصوصًا الاستثمارات الوطنية، فيما كان لمجاميع أخرى من ضمنها "المدينة" و"أيفا" حضور في تعاملات هذا الأسبوع، ما أسهم في دفع المؤشرات إلى مستويات إيجابية في بعض الجلسات.

وأشارت الشركة، إلى أنه كان لنشاط أسواق المال الخليجية انعكاساته على أداء السوق المحلية، علاوة على تذبذب أسعار النفط، حيث أزكت هذه العوامل توجه المستثمرين، خصوصا الصغار، إلى الاحتفاظ بالسيولة، من خلال عمليات جني الأرباح.

وذكرت أن ترقب المستثمرين لإفصاحات البيانات المالية عن الربع الأول، استمر اعتبارًا رئيسًا في تحديد قراراتهم، ما قاد إلى حالة تذبذب في وقت شهدت فيه السوق عمليات تبديل مراكز، سواء كان على صعيد الملكيات أو تحركات المحافظ.

ولفتت "الأولى للوساطة"، إلى أن أداء البنوك استفاد من مساهمتها في تمويل مشترك، لتنفيذ مشروع الوقود البيئي، لكن حجم التداولات أظهر أن البورصة في حاجة إلى محفزات فنية إضافية جديدة وأوسع، حتى تتجاوز الضغوطات البيعية التي تنامت في بعض جلسات الأسبوع الماضي، ولتقليل بعض أوامر المحافظ المالية التي تتركز على الأسهم متدنية القيمة لمصلحة الأسهم القيادية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك