البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

"المصدر" تنشر كلمة وزير الداخلية في افتتاح مقر الوزارة الجديد

السيسي ومجدي عبد
السيسي ومجدي عبد الغفار يفتتحان المقر الجديد لوزارة الداخلية

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية، وعدد من القيادات الأمنية، اليوم الأربعاء، المقر الجديد لوزارة الداخلية بالقاهرة الجديدة.

وفيما يلي كلمة وزير الداخلية أثناء افتتاح المقر الجديد للوزارة بالقاهرة الجديدة:


"وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.. صدق اللَّهُ العظيم

السيدُ الرئيسُ عبدُ الفتاحِ السيسي.. رئيسُ جمهوريةِ مِصرَ العربيةِ..

• بِأَسْمَى مَعَانى وعِباراتِ الترحيبِ.. يُسعدني ويُسعدُ جَميعَ رِجالِ الشرطةِ تَشريفُ سِيادتِكم والحُضُورِ الكريمِ في احتفالِ هيئةِ الشرطةِ بافتتاحِ هذا الصرحِ الجديدِ لِمقّرِ وزارةِ الداخليةِ الذي جَاءَ ليُجسدَ -بكل المقايسِ– ترجمةً حقيقيةً، وتجاوبًا فَعالًا مع مُرتْكَزَاتِ تَوجِيهاتِ سيادتِكم بالحرصِ عَلى التطورِ والتحديثِ والخروجِ إلى آفاق ِالمستقبلِ البـعيـدِ المـشرقِ بـإذنِ اللهِ .

وَلَعلَهُ مِنْ حُسن الطَالع، ومَا يبعثُ على التَفَاؤلِ أَنْ يَتواكَب افتِتَاح ذلك الصَرح مع الاِحتِفالِ بِعيد تَحريِرِ سيناء.

السيدُ الرئيسُ.. السادةُ الحضورُ..

إِنْ قيمةَ ذَلك المَقرِ ليس فِى إنشاءاتِه الهندسيةِ المُتميزةِ، وعِمارتهِ الفَريدة، ِوتَجهيزاتِه المُتطورةِ الحديِثةِ فَحسبْ، بلْ إنهُ صرحٌ يُرَسِخُ مَفاهيمَ التطويرِ والتحديثِ الشاملةِ الذي تَخيرتْهُ مِصرُ بِقيادتِكم -سيادةِ الرئيسِ– ولَعَلَّ الإنجازاتِ التي تَشهدُها الدولةُ المصريةُ فِي عَهدِها الجديدِ وتَسَيرُ فِي قَفَزاتٍ غيرِ مَسْبوقةً تَختصرُ وتَسابقُ الزمنَ، وترتفعُ فَوقَ الصِعابِ، وتَبني وتُشَيِّدُ وتَتَخَطى كُلَّ العقباتِ لَخَيْرُ دَليلٍ على استمرارِ مَسيرةِ البناءِ والتطويرِ دونَ أَنْ تَنالَ التَحدِياتُ والصعوباتُ مِنْ عَزِيمتِنا وإرادتِنا نَحْوَ غَدٍ أفضل لأجيالِنا، وتَحقِيقُ ما وَعَدْتُمْ بهِ سِيادةَ الرئيسِ مِنْ اِستعادةِ مِصرَ لِمشهدِها الحضارىّي ومَكانتِها الإقليمـيـةِ والــدوليــةِ.

إن هذا الصرحَ الجَديدَ لِمَقِّرِ وزارةِ الداخليةِ، الذي يَتَشَرََّفُ بافتتاحِ سيادتِكم لهُ، اليومَ، يُعَدُّ ثمرةً واضحةً لتوجهاتِ سِيادتِكم المُستمرةِ التي تُؤكِّدُ دَوْمًَا على أَهمية  تطويرِ أداء وآلياتِ أجهزةِ وزارةِ الداخليةِ، والاعتمادِ على أحدثِ النُظُمِ العِلميةِ والتُكْنُوْلُوْجِيةِ لتَدْعيمِ قُدراتِها، وإمكانياتِها، وبِنْيتِهَا الأسَاسِيةِ حتى تَتَمَكَنَّ، فِي ظِلّ قِيادتِكم الرشيدةِ، مِنْ مُواجهةِ التَحدِياتِ الأمنيةِ ومُواكبةِ المُتغيراتِ بكل أشكالِها بما يَكْفُلُ تَعظيمَ قُدراتِها، وتَحَمُلِهاَ لأعبائِها الأمنيةِ، وتَحَقِيقُ تَطلُعاتِ شعبِ مِصرَ العظيمِ وَحَقِّهِ فِى وَطنٍ آمنٍ مُستقر، ودَولةٍ رَائدةٍ فَاعِلةٍ فِي تَشْكِيْلِ خَريِطةِ الـمـنـطـِقـةِ بـأســـرهِــا.

السادةُ الحضورُ..

إِن المرحلةَ الجديدةَ التي تَتَعاظَمُ فِيها الآمالُ نَحَوَ أآفَاق مُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ يَنْعَمُ بالحفاظِ على مُعطياتِ الأَمْنِ والاستقرارِ التي تَحَقَقَتْ -بِفَضْلِ اللهِ– على رُبوعِ البلادِ تَفْرِضُ على جُموعِ الشعبِ المصري العريِقِ الواعي المُدْرِكِ لِحَجْمِ المَخَاطرِ التي تَحِيْقُ بِالوطنِ أَنْ يَعِىي حَجْمَ المُؤامراتِ والدَّسائِسِ التي تَسْعَى لِلنَّيلِ مِنْ مُكْتَسَباتِهَ، والتي تُحَاوِلَ بِشَتَّى السُّبُلِ تَفْتِيتَ وُحْدتِهِ.

وفِي هَذا الصَدَدِ، نُؤِكدُ لِسيادَتِكُمْ سيادةِ الرئيسِ ولِشعبِ مِصرَ العظيمِ أَنَّ جهازَ الأمنِ فى سياقِهِ الجَدِيدِ وَسَعْيِهِ الدؤوبِ لِتَكْرِيسِ الأَمْنِ والطُمَأْنِيْنةِ بِأنحاءِ البلادِ يَحرصُ على امتدادِ جُسورِ الثِقةِ، والتَّعَاوُنِ البَنَّاءِ مَعَ المُواطنينَ والمُؤسساتِ والهَيْئَاتِ المُخْتَلِفَةِ بالدولةِ على أَسَاسِ المُشاركةِ والمَسْئُوليةِ تِجَاهَ الوطنِ مُعْليًا هَدْىَ الدُسْتُورِ، وإِنفَاذَ قَواعِدِ القَانونِ، ومُتَمَسْكًا بإاحْتِرامِ حُـقُـوقِ الإنـسانِ والحِـفاظِ عَـلى كَـرامـَتـهِ.

فِي النهايةِ، لا يَفُوْتُنِي أَنْ أُؤَكِّدَ بِأَنَّنَا لا نَنْسَى رِجَالًا سَطَرُوا أَرْوَعَ البُطُولاتِ وأَسْمَى الأَمْجَادِ، وَضَحُّوا بالنَّفْسِ والرُّوحِ فِي تَجَرُّدٍ لا مَثِيْلَ لهُ للِدفاعِ عَنْ الوَطَنِ وأَمْنِهِ.. إِنَّهُمْ شُهَدَاءُ الوَاِجبِ والوَطَنِ مِنْ الشُّرْطَةِ والقُواتِ المُسلَّحَةِ البَاسِلةِ، الذين لولا دِماؤهَم الطَاَهرةُ التي سَالتْ على أَرْضِ الوَطنِ وَتضْحِياتِهُمْ العظيمةُ التي قَدَّمُوها فِداءً لِمصرَ وَشَعْبِهَا لََما كانَ هذا الاِسْتِقرارُ والأَمَنُ، الذي يُظَلِّلُ مَسِيْرَتَنَاَ ولَمَاَ وَصَلْنَا إلى مَا نَحنُ عَليه الآنَ، ولَمَاَ إاندَفَعَتْ خُطى البِناءِ والتَّطورِ مُتحديةً كل الصعوباتِ.. فَتَحِيَّةٌ عَطِرةٌ مُبَاركةٌ لَهُمْ وِلأُسَــرِهِــمْ.

وإذْ أَنْتُهزُ هَذهِ المُناسبةَ التي تُعْلِي فيها الشُرطةُ شِعَاَر التَحديثِ والتَطويرِ بافتتاحِ ذلك الصرحِ لِمقَرِّ الوزارة، لأِتَقَدَمَ بِأَرقِّ عِباراتِ الشُكرِ والاِمْتِنَانِ على رِعايةِ سِيادتِكمْ الكريمةِ لهذا المشروعِ الكبيرِ، وحِرْصُكُمْ على سُرْعةِ الإنتهاءِ مِنْهُ خِلالَ زمنً قياسي، لم يَتَجَاوزَ عَامينْ، تَجْسِيْدًا لِمْنَهَجكُمْ بِاخْتِزَالِ زَمَنْ تَنْفِيذِ المشروعاتِ العملاقَةِ التي تَتَحَدثُ عَنْ نَفسِهَا، وتُرسْخُ قِيمَ العَمَلِ الجَـادِ والإنجَازِ الحقيقي عَلى أَرْضِ الواقعِ .

وفي هذا الإطارِ، أَتَقَدمُ بأَخْلَصِ مَعَاني التَّقْدِيرِ والعِرفانِ لِوَزارةِ الدِّفاعِ والهَيئةِ الهَنْدَسِية لِلِقوات المُسَلَحةِ، التي كانَ لها الدور الرئيسي في إنجاز هذا المشروع الضخم، كما أتَقدمُ بِخالصِ الشُكرِ للشركاتِ المُتَخَصِصةِ، والكياناتِ الفَنيةِ، وجَميعِ مَنْ شَاركَ بجهودً مُخلصةً في بِناءِ وتَجْهِيزِ ذَلِكَ المَقَرِّ الجَديدِ للوزارةِ.

حَمَا اللهُ مِصْر، وَجَنَّبَهَا وَشَعبْهَا الشُرور َوالآثَاَم.. إنه نِعَم المولى ونِعْم النَّصِير,, ِوالسلامُ عليكمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركِاتهِ.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك