البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

بترول وطاقة

"بي بي" تعلن مضاعفة انتاجها لـ 2,5 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا في 2020

جانب من فعاليات افتتاح
جانب من فعاليات افتتاح مؤتمر موك

استعرض هشام مكاوي الرئيس الإقليمي لشركة "بي بي" شمال أفريقيا تجربتها في مصر، مشيرًا إلى أنها تفخر بتاريخها الطويل من الشراكة مع مصر، الذي يمتد لأكثر من 50 عامًا، وكونها أكبر المستثمرين الأجانب فى مصر،  كما أكد على التزامها بالخطط المستقبلية بضخ استثمارات ضخمة في قطاع البترول والغاز المصري.

جاء ذلك خلال كلمة مكاوي في المؤتمر الثامن للبترول لدول حوض البحر الأبيض المتوسط "موك" ، الذي يعقد بالتناوب بين المدينتين التوأم رافيينا الإيطالية والإسكندرية منذ أبريل عام 2000.

وأوضح مكاوي أن "بي بي" استثمرت أكثر من 25 مليار دولار فى مصر إلى الآن، وتعتزم زيادة أنشطتها، مما يجعل مصر واحدة من أكبر متلقى استثمارات "بي بي" عالميًا، وأنها تستهدف زيادة إمدادات الغاز الطبيعي للسوق المحلية المصرية من نحو 1,2 مليار إلى 2,5 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا، بنهاية عام 2020، مما يعني مضاعفة إنتاجها من الغاز، مشيرًا إلى أن ذلك لا يعكس الثقة فب اقتصاد مصر وإمكانياتها فحسب، ولكنه يعكس أيضًا الشراكة القوية والناجحة مع الحكومة المصرية.

وأضاف أن "بي بي" تتطلع إلى مستقبلٍ أفضل وأكثر إنتاجية، موضحًا أنها أنتجت، منذ بدء نشاطها في مصر، ما يقرب من 40% من إجمالي إنتاج البترول المصري، وأنها تنتج حاليًا نحو 10% من إجمالي الإنتاج السنوي لمصر من البترول والمتكثفات، كما تنتج قرابة 30٪ من إجمالي إنتاج الغاز المصري.

كما أوضح أن نسبة تنفيذ مشروع غرب دلتا النيل تفوق المخطط، حيث بدأ الحفر في عام 2015 محققًا أعلى مستوى من الأداء في آبار تورس/ليبرا حتى تاريخه، وأنه من المقرر أن يبدأ المشروع فى إنتاج الغاز عام 2017، وأنها في الطريق لتنفيذ مشروع المرحلة الأولى لحقل أتول الذي أعلن عنه خلال مؤتمر شرم الشيخ، بخطة لحفر 3 آبار متعاقبة، بدءًا من شهر أغسطس القادم، وهو ما سيوفر للسوق المصرية إنتاجًا يصل إلى 300 مليون قدم مكعب غاز يوميًا بحلول عام 2018، كما أشار إلى أن  "بي بي" تتطلع لبدء الحفر المبدئى لبئر "موكا"، وهو أول بئر بري في طبقة الأوليجوسين في دلتا النيل في منطقة امتياز المطرية، ويمثل هذا البئر واحدًا من أكثر الفرص الواعدة لتوفير الغاز للسوق المحلية في أسرع وقت ممكن.

من جانبه، أكد لوكا بيرتيلي رئيس أنشطة الاستكشاف بشركة "إيني" الإيطالية، في كلمته في افتتاح المؤتمر، أن مصر مازال أمامها الكثير من الفرص والاحتمالات لتحقيق نجاحات جديدة في استكشاف موارد الغاز الطبيعي والزيت الخام، وأن المناخ الاستثماري الجديد الذي حرصت الحكومة المصرية على توفيره، منذ المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، قد ساهم في تشجيع أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية لحقول البترول والغاز بالرغم من تحديات انخفاض أسعار البترول عالميًا، وأدى إلى تحقيق كشفين مهمين للغاز الطبيعي في مناطق عمل الشركة فى مصر خلال عام 2015 وهما " ظهر" بالبحر المتوسط و "نورس" بدلتا النيل غرب أبو ماضي. 

وأشار إلى أن إجراءات الحكومة المصرية لتحفيز الاستثمار بطرح المزايدات العالمية، وعقد الاتفاقيات البترولية الجديدة، وسداد مستحقات الشركاء كان لها أكبر الأثر في إثراء النشاط البترولي بمصر، متوقعًا تنامي معدلات إنتاج الغاز المصري في ظل تعزيز أنشطة البحث، وتحقيق الاكتشافات الجديدة، والمردود الإيجابي لها على صناعة الغاز في مصر، وتلبية احتياجات السوق المحلي.

 وأضاف أن "إيني" تنفذ استراتيجية عمل سريعة، بالتعاون مع قطاع البترول، لتنمية كشف ظهر وبدء الإنتاج المبكر من الكشف فى نهاية عام 2017 من خلال 6 آبار، مشيرًا إلى أن الكشف يعد نقطة انطلاق نحو تنمية موارد الغاز المصري في المياه العميقة بالبحر المتوسط إلى جانب كونه حافزًا مهمًا للتوسع في أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل مصر وشرق المتوسط، بما يفتح آفاق جديدة مستقبلًا نحو تأمين إمدادات جديدة للغاز من تلك المنطقة الواعدة والمساهمة في تحويل مصر إلى مركز محوري للطاقة في المنطقة، لافتًا إلى أن كشف ظهر أدى إلى تغيير أنماط الاستكشاف بمنطقة البحر المتوسط، وأدى إلى فتح الباب أمام مفاهيم جديدة على غرار ماتحقق فى جميع الاكتشافات العملاقة على المستوى العالمي.

فيما أوضح أن الجهود المكثفة بدلتا النيل أكدت الاحتمالات الواعدة التي تتمتع بها منطقة كشف "نورس" للغاز الطبيعي، التي يصل حجم الاحتياطيات بها إلى 1,5 تريليون قدم مكعب غاز، بالإضافة إلى إمكانية تأكيد احتمالات جديدة عن طريق حفر المزيد من الآبار الاستكشافية البرية والبحرية، مؤكدًا أن "إيني" حريصة على تطوير أنشطة وأعمال البحث والاستكشاف في كل مناطق عملها بمصر، وأن النجاحات الأخيرة في الصحراء الغربية وخليج السويس أظهرت القدرة على مواجهة تحديات التناقص الطبيعي في إنتاجية الحقول في ظل استخدام أحدث التكنولوجيات وحسن استغلال المفاهيم الجديدة في هذا المجال.
 
من جانبه، أوضح نيكولا مونتي الرئيس التنفيذي لشركة "أديسون" العالمية أن مصر ستظل لاعبًا رئيسيًا في قطاع البترول والغاز، حيث تحتل مصر المركز الـ 16 من حيث إجمالي الاحتياطيات العالمية للغاز، والمركز الـ 15 من حيث مستوى الإنتاج، وثانى أكبر منتج للغاز على مستوى إفريقيا، وأول دولة منتجة للبترول من خارج "أوبك" على مستوى إفريقيا.

كما أوضح أن هناك طبقات جيولوجية جديدة تشتمل على احتياطيات هائلة فى مناطق خليج السويس، والصحراء الغربية، ودلتا النيل، وشرق المتوسط، وأن هناك مناطق بها إمكانيات لم يتم استكشافها بعد مثل منطقة غرب المتوسط، حيث لا تزال هناك أكثر من تريليون برميل يوميًا ودلتا النيل "نحو 232 تريليون قدم مكعب من الغاز"، والصحراء الغربية "تضم مصادر غير تقليدية تقدر بنحو 100 تريليون قدم مكعب"، وخليج السويس "نحو 112 تريليون قدم مكعب"، وصعيد مصر "ما تزال هناك تريليون برميل يوميًا".

وأكد أن مصر لديها المقومات لتصبح مركزًا إقليميًا في البحر المتوسط من خلال موقعها الاستراتيجي والبنية الأساسية والموانئ المؤهلة التي تمتلكها مصر لتصدير واستيراد البترول والغاز، كما استعرض رئيس "إديسون" موقف عمليات البحث والاستكشاف في مناطق عمل الشركة بمنطقة شرق المتوسط مناطق امتياز شمال بورفؤاد، و شمال شرق حابي، وشمال ثقة، موضحًا أن الشركة تقوم حاليًا بعمليات بحث سيزمي ثلاثي الأبعاد واسع النطاق على إجمالي مساحة أكثر من5000 كيلومتر مربع.

وأضاف أنه، في إطار خطة الحكومة المصرية لتحرير سوق الطاقة وتحسين كفاءتها، ستقوم الشركة بالتعاون مع إحدى الشركات الخاصة بتنفيذ مشروع لإنتاج الكهرباء من الغاز الإضافي الذي سيتم تنميته بحقل أبو قير، الذي بموجبه ستقوم "إديسون" بضخ استثمارات إضافية للتنمية لاستخدامه في توليد الكهرباء.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك