البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

غدًا.. الإعلان عن إجراءات "الأمسن" تمهيدًا لتوقيع اتفاقية تغير المناخ

خالد فهمي وزير البيئة
خالد فهمي وزير البيئة

أعلن خالد فهمي وزير البيئة، رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن"، عن عقد مؤتمر صحفي، غدًا الخميس، للإعلان عن تفاصيل وإجراءات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، الذي ستنطلق فعالياته يوم السبت القادم، تمهيدًا لتوقيع اتفاقية تغير المناخ بنيويورك.

وقال، في تصريحٍ لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن هذا الاجتماع يعد جلسة خاصة وليست عادية، لأنه كان من المفترض عقده كل عامين، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد الاجتماع تمهيدًا لتوقيع اتفاقية تغير المناخ بنيويورك يوم 22 أبريل الجاري، لافتًا إلى ضرورة مناقشة العديد من الموضوعات قبل الذهاب إلى نيويورك.

وأضاف أنه من حق رئيس "الأمسن" الدعوة إلى جلساتٍ خاصة أو استثنائية، مشيرًا إلى أنه سبق وأن تم عقد جلسة استثنائية قبل مؤتمر باريس، نوفمبر الماضي، لتوحيد الموقف الإفريقي قبل الدخول على منضدة التفاوض، لذلك نجحنا، ولأول مرة، في أن يكون لإفريقيا موقف موحد في مؤتمر دولي وبإشادة القادة الأوروبيين وقادة العالم.

كما أكد فهمي، رئيس الدورة الـ15 لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، أن المؤتمر يتناول في دورته الحالية 4 موضوعات رئيسية تتمثل في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وأهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، ونتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغيرات المناخية وتأثيرها على القارة الإفريقية، والإعداد لمؤتمر الأطراف الـ 22 في مراكش المقرر في نوفمبر 2016.

كما يناقش المؤتمر، على مستوى الخبراء يومي 16 و17 أبريل، وخلال الشق الوزاري يومي 18 و19 أبريل، آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الإفريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ، حيث تم إطلاقهما من خلال رئيس الجمهورية في مؤتمر باريس لتغير المناخ، بصفته منسق الدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ، بالإضافة إلى موقف إفريقيا خلال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة ، التي تعالج عددًا من القضايا ذات التأثير على القارة.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الجلسة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة من القاهرة، خلال الفترة من 16 إلى 19 أبريل الجاري، تحت عنوان "أجندة 2030.. اتفاق باريس.. إفريقيا.. من السياسات إلى التنفيذ"، وذلك بمشاركة وزراء البيئة من 54 دولة إفريقية، وممثلين عن مفوضية الاتحاد الإفريقي، وبنك التنمية الإفريقي، وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأمم المتحدة على رأسها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمات الدولية الحكومية، حيث يبلغ عدد المشاركين نحو 250 مشاركًا.

يذكر أن مصر تسلمت رئاسة المؤتمر في دورته الـ15 بالقاهرة من دولة تنزانيا، العام الماضي، ليعود "الأمسن" للقاهرة بعد 30 عامًا، وهو الأمر الذي يعد إحدى خطوات استعادة مصر لدورها الإفريقي الرائد في كل القطاعات التنموية، لمناقشة القضايا البيئية التي تؤثر على القارة السمراء والموقف الإقليمي تجاه القضايا البيئية العالمية.

ويهدف مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" إلى توفير القيادة على مستوى القارة، للتفاوض بشأن القضايا البيئية العالمية والإقليمية المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الدولية في مجالات التنوع البيولوجي والتصحر وتغير المناخ، ورصد البرامج البيئية على الصعيدين الإقليمي وشبه الإقليمي، وتشجيع تصديق الدول الإفريقية على الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف ذات الصلة بإفريقيا، وبناء القدرات الإفريقية في مجال الإدارة البيئية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك