القاهرة
|
الإثنين 29 أبريل 2024 - 20 شوال 1445 هـ
استثمار
"قابيل" يقرر زيارة العراق على رأس وفد من الشركات المصرية خلال شهرين
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه سيقوم بزيارة للعراق خلال الشهرين المقبلين على رأس وفد من كبرى الشركات المصرية المهتمة بالسوق العراقى، لافتاً إلى أن الزيارة تستهدف تنمية وتعزيز التعاون الصناعى والاستثمارى بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التى عقدها الوزير اليوم الأحد، مع المهندس محمد الدراجى وزير الصناعة والمعادن العراقى، والوفد المرافق له، حيث تم بحث سبل دعم التعاون الصناعى المشترك بين الجانبين.
وأشار قابيل إلى حرص مصر على دعم ومساندة إعادة إعمار العراق، وذلك فى إطار علاقات الصداقة المشتركة التى تربط شعبا البلدين، مؤكداً وجود العديد من الفرص والمشروعات التى يمكن اقامتها فى البلدين.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض رغبة الجانب العراقي في تخصيص منطقة صناعية مصرية بالعراق لتكون المنطقة العربية الوحيدة التي تحصل علي هذا الامتياز، حيث تستهدف مساعدة الجانب العراقي في توطين عدد من الصناعات التي تمتلك فيها مصر خبرات كبيرة، كما انها تعد فرصة جيدة لاستقطاب العمالة المصرية للعمل في هذه المنطقة.
وأشار قابيل إلي أنه سيقوم ببحث إنشاء هذه المنطقة بالتنسيق مع اتحاد الصناعات وكبري الشركات المصرية المهتمة بالسوق العراقي، لافتا إلى أن هذه المنطقة ستتيح تصدير منتجات مصرية غير تامة الصنع وإتمام العمليات التصنيعية النهائية عليها داخل المنطقة خاصة، وأن القانون العراقي يتيح إعفاء مستلزمات الانتاج والمنتجات غير تامة الصنع من الجمارك.
ومن جانبه أكد المهندس محمد الدراجى وزير الصناعة والمعادن العراقى حرص بلاده على توسيع حجم العلاقات المشتركة فى المجال الصناعى، خاصة أن مصر لاعب رئيسي بالمنطقة، وتمتلك أضخم قاعدة صناعية عربية وهو الأمر الذى نسعى للاستفاده منه لتنمية قطاع الصناعة العراقى.
ولفت إلى أن زيارة وفد صناعى مصرى برئاسة وزير الصناعة والتجارة للعراق تعد فرصة هامة لتنمية علاقات الشراكة بين الشركات المصرية ونظيرتها العراقية، خاصة فى قطاعات الصناعات النسيجية والغذائية والكيماوية ومواد البناء والصناعات الهندسية والبتروكيماويات والدوائية، مشيرًا إلي أن المنتجات المصرية تلقي قبول واستحسان المستهلك العراقي وهو ما يمنح المنتج المصري ميزة تفضيلية مقارنة بباقي منتجات الدول الاخري.
