البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

"البحوث الفلكية": عيد الميلاد سيظل يوم ٧ يناير حتى 2093

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن عيد الميلاد المجيد سيظل موافقا ليوم ٧ يناير من كل عام حتى عام ٢٠٩٤ ميلادية وحينها سيوافق يوم ٨ يناير، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى الفرق بين التقويمين اليولياني الغربي والتقويم الشرقي يؤدي إلى زيادة يوم كامل كل ١٢٨ عاما.

وقال تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن العالم كله كان يحتفل بعيد الميلاد في يوم 25 ديسمبر من كل عام طبقا لقرار مجمع نيقية عام 325، والذي نص على أن يحتفل جميع المسيحيين بالعيد في يوم 29 كيهك حسب التقويم الشرقي، الموافق 25 ديسمبر حسب التقويم اليولياني الغربي.

وأضاف أنه ظل معمولا بهذا الحال حتى عام 1582، وعنده لاحظ علماء الفلك في عهد البابا جريجوريوس الثالث عشر بابا روما، أن هناك خطأ في حساب طول السنة الشمسية اليوليانية حيث يتم حسابها على أنها 365 يوما وربع، ولكنها في واقع الأمر تساوي 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، أي أقل من طول السنة اليوليانية بفارق 11 دقيقة و14 ثانية.

وأشار تادرس إلى أن علماء الفلك أكدوا أن هذا الفارق تراكم منذ عام 325 حتى عام 1582 مكونا عشرة أيام كاملة، فأمر البابا جريجوريوس بتعديل التاريخ وحذف الأيام العشرة منه، وهو التعديل الذي أطلق عليه "التعديل الجريجوري"، وليلتها نام أهل روما يوم الخميس 5 أكتوبر عام 1582 وأستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر عام 1582.

وتابع أنه بناء على ذلك انفصل مسيحيي الشرق "الأرثوذكس" عن مسيحيي الغرب "الكاثوليك والبروتستانت" في احتفالهم بعيد الميلاد المجيد، حيث وافق يوم 29 كيهك في لعام 1582 يوم 4 يناير، لافتا إلى أنه لكي يضبط الفلكيون هذا الوضع أرسوا قاعدة تحتم حذف ثلاثة أيام كل 400 عام، موضحا أن ذلك مرجعه إلى أن الفرق بين التقويمين بمرور الوقت إلى أن أصبح حاليا 13 يوما، وأضحى يوم 29 كيهك في التقويم القبطي موافقا ليوم 7 يناير من كل عام، وسيظل هكذا حتى عام 2094 حينها سيوافق ٨ يناير.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك