البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

"الإفتاء": "التحالف الإسلامي" يقضي على مزاعم "داعش"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، أن تشكيل التحالف الإسلامي لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي يمثل ضربة قاصمة لكافة روايات وادعاءات "داعش" الدينية واستناده إلى نبوءات نهاية التاريخ ليبرهن على صدق قوله. 

وشدد المرصد في رده على التسجيل الصوتي الذي أصدره "داعش" الذي يهاجم التحالف بعنوان "النّحرُ الدّامي حقيقة التحالف الإسلامي"، أن التحالف الإسلامي ينسف كل هذه الإدعاءات ويدحضها ويهدم أركان التنظيم المعنوية والتي تستمد قوتها بالأساس من تلك الإدعاءات الباطلة.

وأشار المرصد إلى أن تنظيم "داعش" استثمر بشكل كبير تشكيل التحالف الدولي ليقدم نفسه باعتباره محققًا لنبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم في ملاقاة جيوش ثمانين دولة، واستمر في ترويج تلك الرواية والتي لاقت صدى كبيرًا لدى الكثيرين، قبل أن يجد التنظيم نفسه أمام تحالف إسلامي يهدم أركان روايته وينقضها بالكلية، ليفقد التنظيم بذلك الأساس الأيديولوجي الذي استند إليه واستمد منه قوته.

وأوضح المرصد أن "داعش" دأب على تسمية التحالف الدولي بـ"التحالف الصليبي" بهدف تصوير الأمر وكأنه حرب دينيه بين المسلمين وغير المسلمين، وكثير من عناصره الإرهابية تؤمن بهذه الرواية، وتعمل على ترويجها، إلا أن التنظيم لم يحسب لمواجهة تحالف إسلامي يضم جيوش نحو خمس وثلاثين دولة إسلامية تؤكد جميعها أن التنظيم الإرهابي لا يمثل الإسلام ولا المسلمين، وإنما هو تنظيم متطرف يسعى لتحقيق مكاسب خاصة باستخدام شعارات دينية وترديد روايات ما يعرف بـ "نهاية التاريخ".

ولفت المرصد إلى أن أخطر ما يخشاه التنظيم الإرهابي هو فقدانه لسنده الفكري والديني وهزيمة نبوءته الدينية حول معارك التاريخ، وهو ما يفسر الهجوم الكبير الذي يشنه التنظيم على التحالف الإسلامي منذ الوهلة الأولى للإعلان عنه، وإصداره لعدد من المواد الصوتية والمصورة ومواد الرأي التي تهاجم التحالف، وكان آخرها إصدار مرئي بعنوان "النّحرُ الدّامي حقيقة التحالف الإسلامي" والذي وضح فيه حجم الخوف الذي يعتري التنظيم جراء هذا التحالف.

وأكد المرصد أن تنظيم "داعش" لن يقبل بمعادلة "تحالف إسلامي في مواجهة دولة الخلافة المزعومة أو الدولة الإسلامية الزائفة"، لذا فإنه سيسعى بكل السبل المتاحة لديه لتشويه هذا التحالف ونزع صفة أنه تحالف لدول إسلامية، والترويج لعدد من فتاويه التي تكفر الدول الإسلامية بالكلية ليصل إلى الصيغة التي يقبلها والتي تحقق مصالحه وهي "تحالف مرتدين في مواجهة الدولة الإسلامية" على حد زعمه. 

وشدد المرصد على أن استمرار هذا التحالف والحفاظ عليه كفيل بهدم البناء الفكري والأيديولوجي للجماعات التكفيرية بشكل عام، وتنظيم "داعش" على وجه الخصوص، وهو ما يحتم على الدول الإسلامية المشاركة في التحالف أن تبذل قصارى جهدها للحفاظ على هذا التحالف وتحقيق الأهداف التي تم إنشائه من أجلها.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك