القاهرة
|
الإثنين 29 أبريل 2024 - 20 شوال 1445 هـ
أسواق
"النحاس" يرتفع إلى أعلى سعر له خلال أسبوع
شهدت أسعار النحاس، اليوم الإثنين، ارتفاعًا إلى أعلى سعر لها على مدى اسبوع، وسط تكهنات بأن منتجي المعادن في الصين ، سيقلصون الانتاج لمكافحة تراجع الاسعار.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، ارتفع النحاس تسليم مارس بنسبة 0,3 سنتا، أو مايعادل 0,16٪، ليتداول عند 2,116 دولار للرطل خلال التداولات الصباحية في لندن.
وخلال وقت لاحق ارتفع النحاس ليسجل 2,121 دولار للرطل وهو اعلى سعر منذ 11 ديسمبر.
ويوم الجمعة، ارتفع النحاس بنسبة 6,9 سنتا، أو مايعادل 3,38٪، فيما أدى تراجع الدولار وتوقعات خفض الانتاج لارتفاع الأسعار.
وفي الوقت نفسه في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفع النحاس تسليم ثلاثة شهور النحاس بنسبة 0,4٪ ليسجل 4693,50 دولار للطن المتري.
كما يسير النحاس على طريقه لنشر تراجع سنوي بنسبة 27٪ في عام 2015 وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بقيادة الصين مما سبب الفزع للتجار واثر على معنويات السوق.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت تقريبا 45٪ من الاستهلاك العالمي.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، ارتفع الذهب خلال تداولات اليوم الاثنين لتمدد مكاسب يوم الجمعة، وسط التكهنات حول قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
ويسير المعدن الأصفر في مساره لتسجيل اكبر تراجع سنوي بنسبة 11٪ في عام 2015، وهي الخسارة السنوية الثالثة على التوالي، فيما سيطرت التكهنات حول توقيت رفع سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي على معنويات السوق معظم العام، ولطالما اثر ارتفاع أسعار الفائدة على الذهب والذي لا يستطيع ان ينافس ارتفاع أسعار الفائدة المرتبطة بالاصول الاخرى.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية ليتداول عند98,80 خلال التداولات الاوروبية الصباحية ، لتبتعد عن اعلى سعر لها في اسبوعين وخلال الاسبوع الماضي عند 99,33.
وخلال هذا الاسبوع، من المتوقع أن تبقى أحجام التداول خفيفة بسبب عطلة عيد الميلاد، فيما اغلق العديد من التجار كتبهم قبل نهاية العام مما قلل من السيولة وزاد من التقلبات في الاسواق.
ستقوم الولايات المتحدة بنشر التقارير الرئيسية حول الناتج المحلي الإجمالي، وطلبيات السلع المعمرة ومبيعات المنازل ومطالبات العاطلين عن العمل خلال وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث يقوم التجار بالبحث عن مؤشرات أخرى على قوة الاقتصاد.
