القاهرة
|
الإثنين 29 أبريل 2024 - 20 شوال 1445 هـ
بترول وطاقة
انطلاق قمة شمال أفريقيا العاشرة للبترول والغاز في الجزائر
انطلقت قمة شمال إفريقيا السنوية العاشرة للبترول والغاز أمس الثلاثاء، في العاصمة الجزائرية، وسط مخاوف في المنطقة بشأن أسعار النفط وعدم الاستقرار السياسي.
تنظم في إطار القمة سلسلة مؤتمرات ومعارض وتُتاح فرص للتواصل بشأن صناعة النفط والغاز.
والجزائر مصدر رئيسي للغاز الى أوروبا وهي واحدة من دول عديدة في المنطقة تعتمد على صناعة الطاقة حيث يعتمد ٩٥% من اقتصاده على عائدات مبيعات النفط والغاز للخارج.
وأرغم الانخفاض الحاد في أسعار النفط عالميا الجزائر على إعادة النظر في إصلاح نظام الدعم للحد من الانفاق.
لكن رئيس شركة شل في دبي والإمارات منير بوعزيز قال إن المرجح أن ترتفع الأسعار مجددا.
وأضاف: "كل العوامل تؤكد أنه لسه فيه مستقبل في الغاز والنفط، وحتى فيه ثمة توقعات بتقول لك بالعكس احنا يمكن نروح لمستوى ثاني لأنه اذا الاستثمار نزل وطاقة الانتاج نزلت والطلب بقى على نفس الحجم الأسعار ممكن تطلع بسرعة في المستقبل".
وتطرق جدول أعمال القمة ايضا الى المخاوف المرتبطة بعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد على حقول نفطية بعدما استولى على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
ويقول عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا جاد الله حمد جاد الله إن هذا تهديد هائل في المنطقة.
أضاف جاد الله: "الخطر اللي هو موجود حاليا ما أعتقدش ان فيه رأس مال أجنبي يقدر يستثمر في منطقة شمال افريقيا ولا في العالم، فطبعا أكيد نقطة سلبية طبعا، وانت تشوف الهدف طبعا بدأت من الجزائر الى ليبيا كل الأهداف هو المناطق النفطية الحقول النفطية في العراق أيضا تمت السيطرة على الحقول النفطية، فهوالخطر أساسا على النفط اللي هو مصدر اقتصاد أغلب الدول العربية".
ويقدر مسؤولون عسكريون أمريكيون أن التنظيم المتشدد كان يحصل على نحو 47 مليون دولار شهريا من مبيعات النفط التي تمت قبل شهر أكتوبر.
وبدأت قاذفات بريطانية الأسبوع الماضي قصف حقول النفط التي يهيمن عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا بعد ساعات فقط من تصويت مجلس العموم البريطاني على بدء غارات جوية على التنظيم المتشدد في سوريا.
