البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

بيان أوروبي أمريكي يؤكد دعم الاتفاق السياسي الليبي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد سفراء ومبعوثون لعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا دعمهم بقوة للاتفاق السياسي الليبي، والذي تم التفاوض عليه في مدينة الصخيرات، باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا.

وفي بيان مشترك صادر من وزارة الخارجية البريطانية حول ليبيا، أكد السفراء والمبعوثون الخاصون لكل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا دعمهم بقوة للاتفاق السياسي الليبي بتسهيل من الأمم المتحدة، والذي تم التفاوض عليه في مدينة الصخيرات، باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السياسية والأمنية والمؤسساتية في ليبيا.

وأوضح البيان أن الاتفاق السياسي يمثل إجماعا وتتويجا لعام من المفاوضات المعقدة ما بين شرائح واسعة من المشاركين الليبيين في الحوار الوطني ، مشيرا الى أنه يحظى بدعم من الشعب الليبي وغالبية أعضاء كل من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام.

وأكد البيان على أن السفراء والمبعوثين الخاصين لاحظوا "إعلان المبادئ" الصادر مؤخرا عن مجموعة صغيرة من أعضاء مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام، في حين إن أي حل مستدام للأزمة يجب أن يكون جامعا على قدر الإمكان.. وقال: لن تكلل بالنجاح أي محاولات في اللحظات الأخيرة لإخراج عملية بعثة الأمم المتحدة عن مسارها .

وأكد السفراء والمبعوثون الخاصون قلقهم بشأن معاناة الشعب الليبي، والتي نتجت عن الوضع الإنساني المتردي، وتدهور الاقتصاد، والتهديد المتنامي من الإرهاب من قبل داعش وغيرهم من المتطرفين، مشددين على الحاجة الملحة لتشكيل حكومة موحدة لتسوية الوضع، وأشاروا إلى الدعم الكامل الذي يقف المجتمع الدولي على أهبة الاستعداد لتقديمه لحكومة الوفاق الوطني.

وحث السفراء والمبعوثون من لا يزالون يعارضون الاتفاق على التحرك بشكل عاجل ومسؤول من أجل مصلحة الشعب الليبي، والانضمام إلى الأغلبية التي تريد السلام والوحدة في وجود حكومة وفاق وطني جامعة ومستقرة، مؤكدين على أن مؤتمر روما القادم سيؤكد التزام المجتمع الدولي بالتعجيل بإبرام الاتفاق السياسي الليبي.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك