البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

يونس مخيون يهدد: إقصاء "النور" سياسيًا يغلق الطريق السلمي أمام الشباب

يونس مخيون
يونس مخيون

أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، أن الحزب يواجه حملة شرسة من أجهزة الدولة، مؤكدًا أن إقصاء الحزب من الحياة السياسية سيغلق الطريق السلمي أمام شباب الإسلاميين، ويدفعهم لسلك مسالك أخرى. 

وأضاف "مخيون"، خلال حوار مع الإعلامي وائل الإبراشي، علي قناة «دريم»، مساء أمس الأحد، أن "حزب النور يواجه حربًا صعبة من قبل أجهزة الدولة، رغم أنه  يسير في خط استراتيجي بالانحياز للدولة المصرية والاستقرار، لا يحيد عنه مهما تعرض للظلم والإقصاء"، بحسب كلامه. 

وتأتي تصريحات رئيس الحزب السلفي، عقب خسارته لغالبية المقاعد التي تنافس عليها خلال الأسابيع الماضية في الانتخابات النيابية المصرية، والتي انتهت بحصوله على 12 مقعدًا فقط من 596 مقعدًا هي إجمالي عدد مقاعد البرلمان المصري. 

ورأى رئيس الحزب السلفي في مصر، أنهم "يواجهون (الحزب) اتهامات بأنهم داعش مصر"، قائلًا: "نحن أكثر ناس تحارب داعش، ويأتينا تهديدات بالقتل كل يوم، وفي الآخر يتهمونا أننا داعش"، مستطردًا: "الأمر غريب جدًا، ولا أعرف من يقود هذه الحملة، وهل من مصلحة مصر إقصاء حزب النور بهذه الصورة؟". 

يونس مخيون قال إنهم (الحزب) "مستعدون لحله (الحزب) لو كان ذلك في مصلحة مصر دون تردد لحظة واحدة"، لافتًا إلى أن "أعضاء الحزب تعرضوا خلال الانتخابات البرلمانية، لعمليات القبض عليهم من أمام اللجان، في حين لم يتم التعرض لأي شخص ينتمي لأحزاب أو ائتلافات أخرى، في جو يفتقد العدالة والنزاهة". 

وحذَّر مخيون مما أسماه "مخطط إفشال السيسي"، قائلًا: "الشك يساورني أن هناك من يخطط لإفشال الرئيس السيسي كما فعلوا مع مرسي"، متهمًا "الجهاز الأمني بإهانة المواطنين وإمتهان كرامتهم". 

وكان حزب النور، الذي تأسس بعد ثورة يناير 2011 أطاحت بحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك، قد دعم خطوات الإطاحة بـ"محمد مرسي" (أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر)، المعروفة بـ"خارطة الطريق" في يوليو 2013، والتي يراها أنصار الأخير "انقلابًا عسكريًا"، فيما اعتبرها معارضوه "ثورة شعبية".

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك