"الأوقاف" تبدأ قبول طلبات الالتحاق بالمراكز الثقافية في المحافظات.. غدًا

تبدأ وزارة الأوقاف، غدًا الأحد، قبول طلبات الالتحاق بعشرة مراكز ثقافية بالمحافظات، وبتسعة مراكز أخرى لعقد دورات للثقافة الإسلامية، وفق الشروط التي حددتها الوزارة، ولمدة أسبوع.

وأوضح بيان لوزارة الأوقاف، اليوم السبت، أن مراكز الثقافة الإسلامية هي القاهرة بمسجد النور بالعباسية، والجيزة بمسجد الشبان المسلمين بين السرايات، والإسكندرية بمحرم بك، والدقهلية بمسجد الشيخ حسانين بالمنصورة، والغربية بالمسجد الأحمديرى طنطا، والشرقية بمسجد الفتح الزقازيق، والمنوفية بمسجد الأنصار شبين الكوم، وبنى سويف بمسجد على بن أبى طالب، وأسيوط بمسجد التقوى، وسوهاج بمسجد قطب.

وأضاف البيان أنه يشترط في المتقدم لهذه المراكز الحصول على مؤهل عال من إحدى الجامعات المصرية، وألا يزيد السن عند التقدم عن 50 عامًا، وأن يتعهد بالحضور بما لا يقل عن 75% من ساعات الدراسة على الأقل، بحيث لا يُمكّن من دخول الامتحان في أي مادة من لم يحقق هذه النسبة، مع سداد الرسوم المقررة، واجتياز اختبار القبول في ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم والثقافة العامة، كما أن مدة الدراسة بهذه المراكز عامان دراسيان على أربعة فصول، في الفترة المسائية لمدة أربع ساعات بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع لكل فرقة.

كما أعلنت الوزارة عن فتح باب القبول للالتحاق بتسعة مراكز أخرى لدورات الثقافة الإسلامية، حيث تكون الدورة القادمة عن: ” فقه وبناء الأسرة في الإسلام ”، بما يشمل أهمية الحفاظ على الأسرة، والحقوق المتبادلة بين أفرادها، والأحكام الفقهية المتعلقة بها، وتكون مدة الدراسة بكل دورة ثلاثة أشهر بواقع محاضرتين أسبوعيًا، مدة المحاضرة ”ساعتان”، وهذه المراكز هي القليوبية مدينة بنها، والبحيرة دمنهور، وكفر الشيخ، ودمياط، وبورسعيد، والفيوم، والمنيا، وقنا، وأسوان.

ويشترط للالتحاق بها الحصول على مؤهل متوسط أو ما يعادله على الأقل مع سداد الرسوم المقررة.

وأكدت وزارة الأوقاف أنها لم تعتمد أي معهد آخر لأي جمعية من الجمعيات أو جهة من الجهات، وأنها ألغت أي تراخيص سابقة كانت قد صدرت عن وزارة الأوقاف لإنشاء وإدارة معاهد إعداد الدعاة أو القرآن الكريم أو القراءات أو مراكز الثقافة الإسلامية، كما ألغت جميع البروتوكولات التي كانت موقعة مع أي جهة أو جمعية في هذا الشأن، وأنها تحذر من فتح أي معهد أو الالتحاق به ما لم يكن معتمدًا من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف المصرية.