القاهرة
|
الأحد 05 مايو 2024 - 26 شوال 1445 هـ
بنوك
البحرين ترحب بمبادرة "النقد الدولي" لإدراج الأنشطة المصرفية الإسلامية
أكد محافظ البنك المركزي البحريني، أن إدراج الأنشطة المصرفية والتمويل الإسلامي ضمن أعمال المراقبة التي يجريها صندوق النقد الدولي، تعتبر تأييد لأهمية التمويل الإسلامي في العالم.
وقال المعراج، في كلمته له أمام المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، المنعقد حالياً في البحرين، إن هذا التطور مرحب به، ويعتبر تأييد آخر لأهمية صناعة التمويل الإسلامي في جميع أنحاء العالم.
وكانت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، أعلنت في مؤتمر التمويل الإسلامي في الكويت، الشهر الماضي، إن صندوق النقد سيدرج التمويل الإسلامي ضمن مراقبته للقطاعات المالية حول العالم.
وأضاف محافظ مصرف البحرين المركزي، أن بلاده اتخذت عدة خطوات لتوفير بيئة ملائمة للتمويل الإسلامي، كما يجري إدخال قواعد تضمن ضوابط أكبر فيما يتعلق بعملية الامتثال للشريعة.
وأشار إلى أنه تم استحداث هيئة الرقابة الشرعية المركزية، للإشراف على تطوير المؤسسات المالية الإسلامية، وتعزيز الامتثال لأحكام الشريعة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن مصرف البحرين المركزي يواصل تشجيع البنوك الإسلامية بقوة على إتمام اندماجات أو استحواذات لزيادة قدرتها التنافسية في السوق.
ويعتبر "البنك المركزي البحريني"، السلطة الرقابية الوحيدة التي تشرف على القطاع المالي في البلاد، ويشمل نطاق اختصاصه جميع أنشطة المصارف، والتأمين، والاستثمار، وأسواق المال، مما ساعد على اكتساب مملكة البحرين سمعة مالية دولية.
وكانت فعاليات المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، انطلقت يوم أمس الثلاثاء، في العاصمة المنامة، بحضور نخبة كبيرة من المتخصصين والمفكرين في مجال الصيرفة الإسلامية حول العالم.
والمؤتمر الذي يعد أكبر تجمع عالمي للقيادات المصرفية الإسلامية، سوف يشهد حضور نحو 1200 شخصية، من رواد التمويل الإسلامي، من أكثر من 50 دولة
