القاهرة
|
الخميس 16 مايو 2024 - 08 ذو القعدة 1445 هـ
دولى وعربى
وزير الخارجية النمساوي: بقاء اللاجئين في البلاد مرهون بالاندماج
قال وزير الخارجية النمساوي إنه من الممكن يقاء اللاجئ في البلاد بعد انتهاء مدة اللجوء، إذا حقق نجاحًا في عملية الاندماج.
وقال "سابستيان كورتس"، في تصريح للوكالة النمساوية الرسمية(أ ب أ)، اليوم الثلاثاء، أنه "يجب التحقق من نجاح الاندماج، من خلال اختبار اللغة، والاندماج في سوق العمل، وكذلك تحقيق القيم الأساسية للمجتمع".
وأضاف "كورتس"، إن "الاختبار التلقائي بعد 3 سنوات، سيحفز اللاجئ على الاندماج"، مشدداً على "ضرورة أن توفر الدولة الفرص والعروض المساعدة على الأمر".
و ذكر أنه "يجب على اللاجئ زيادة مشاركته في تقدم المجتمع، في كافة مجالات الحياة"، مؤكداً "أهمية حضور دورات اللغة، والدورات التي تخصص لمعرفة القيم الأساسية للمجتمع".
وأشار إلى "ضرورة إخطار المكتب الاتحادي للأجانب واللجوء، بتقييم وضع اللاجئ، ومدى اندماجه في المجتمع، بهدف تعزيز مسئوليته الشخصية، وإدراج عواقب عدم إحراز تقدم في الاندماج، بما يؤدي إلى الترحيل".
وكانت وزيرة الداخلية "يوهانا ميكل لايتنر"، اقترحت في أكتوبر/تشرين أول الماضي، تعديلا على قانون اللجوء، بجعله "مؤقت بثلاث سنوات، يتم بعدها مراجعة موقف اللاجئ، حسب الوضع في وطنه الأصلي".
وقوبل الاقتراح بموافقة حزبي الائتلاف الحاكم (الاشتراكي الديمقراطي، والشعب المحافظ)، والأحرار اليميني المعارض (المتشدد تجاه الأجانب واللاجئين)، فيما رفضه حزب الخضر المعارض.
