البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

عقارات

"الاستثمار العقاري" تطالب بتعديل المادة 34 من اللائحة العقارية الجديدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالبت شعبة الاستثمار العقارى، بالاتحاد العام للغرف التجارية، وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، بتعديل المادة 34 من اللائحة العقارية الجديدة الخاصة بمقابل التأخير - الذي يتم احتسابه حال انتهاء الفترة الزمنية المحددة للمشروعات - قبل عرض اللائحة على مجلس الوزراء واعتمادها والعمل بها رسميا.

وقال المهندس ممدوح بدر الدين رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقارى - في تصريحات له اليوم - إن وجود المادة 34 باللائحة العقارية أمرا إيجابيا أسهم في معالجة قصور اللائحة القديمة لإتاحته عدم استقطاع أو سحب الأراضى في حال تأخر الشركات عن إنجاز المشروعات، ومنحها مددا إضافية بمقابل مادى يتم احتسابه وفقا لمعادلة سعرية.

وأشار بدر الدين إلى أن الشعبة تطالب بتعديل طرق احتساب مقابل التأخير بذلك البند ليتم منح من قام بتنفيذ أكثر من 60 % من إجمالى المشروع مددا إضافية بمقابل تأخير يحسب على القطعة غير المنماة على أساس سعر الأرض وقت الشراء، ولمن قام بتنفيذ 60 % فأقل من إجمالى المشروع يتم احتساب المقابل على أساس سعر الأرض السوقى وبالنسبة للمستثمر الذي قام بالانتهاء من تنفيذ 85 % فأكثر من الأعمال الإنشائية يعتبر المشروع منتهيًا ولا يتم استقطاع الأرض أو احتساب مقابل تأخير لكونه أثبت جدية تامة في تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن تلك الالية كانت الشعبة قامت بطرحها في وقت سابق على مسئولى هيئة المجتمعات وابدوا ترحيبا بها.

وتنص المادة 34 من اللائحة العقارية الجديدة على أنه في حال تحقيق نسبة إنجاز أكبر من 15 إلى 30 % من المستهدف للمشروع طبقًا للبرنامج الزمنى المحدد يتم احتساب مقابل تأخير 8 % سنويًا، وفى حال تحقيق نسبة إنجاز أكبر من 30 حتى 50 % يتم أحتساب مقابل تأخير 6 % سنويًا، أما في حال تحقيق نسبة إنجاز أكبر من 50 حتى 65 % يتم أحتساب مقابل تأخير 4 % سنويًا ويتم تحديد نسب مقابل التاخير السابقة من قيمة الأرض غير المنماة وتحتسب على أساس سعر الأرض عند التعاقد على المدد الإضافية ويحمل بالأعباء، أما في حال تحقيق نسبة أكبر من 65% من المستهدف لا يتم احتساب مقابل تأخير لمدة 6 أشهر فان لم يتم تحقيق المستهدف خلال تلك المدة يتم فرض مقابل تأخير 2 % سنويا من قيمة الأرض غير المنماة يحتسب من بداية التأخير طبقا لسعر الأرض عند التعاقد محملة بالأعباء. 

وفى سياق آخر، طالب رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقارى بتعديل الاشتراطات البنائية والسماح للمطورين العقاريين بتنفيذ المشروعات الخدمية بالكومباوندات السكنية على حدود المشروع وفتحها على الشوارع الرئيسية لتسمح بتوفير الخدمات لجميع العملاء وليس قاطنى الكومباوندات السكنية فقط، مما يسهم في رفع مستوى خدمات مدن المجتمعات العمرانية الجديدة وزيادة القيمة المضافة وتحقيق تنمية سريعة للمدن تحقق الاستفادة للدولة، وترفع أسعار الأراضي إضافة إلى تحفيز العملاء على شراء وحدات تجارية بالتجمعات السكنية، حيث أن اقتصار المحال على توفير خدمات لقاطنى الكومباوندات فقط والتي قد تستغرق فترة طويلة لتحقيق معدلات الاشغال المستهدفة يسهم في الإحجام عن شراء الوحدات التجارية والبحث عن أخرى خارج الكومباوندات.

وأشار بدر الدين إلى أن هيئة المجتمعات تلزم المطور العقارى حال رغبته فتح خدمات المشروع على الشوارع العمومية بدفع رسوم إضافية للهيئة، إضافة إلى أنه يتم فرض غرامات في حال استفادة أحد الأفراد غير القاطنين بالكومباوندات من الخدمات الخاصة بها مما يمثل أعباء على مالكى المشروعات.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك