البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

الكنيسة المصرية: نرفض مزايدات "التطبيع" والبابا لم يلتق مسؤولًا إسرائيليًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الكنيسة المصرية، اليوم الأحد، إنها ترفض مزايدات "التطبيع مع إسرائيل"، مؤكدة عدم مقابلة البابا "تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أي مسؤول إسرائيلي، أثناء زيارته للعزاء في الأنبا إبراهام مطران الكرسي الأورشليمي بالقدس.  

وقالت الكنيسة في بيان تحت عنوان "وطنية الكنيسة المصرية وهوية الوطن والفانتازيا الإعلامية" إن "البابا لم يلتق أي مسئول سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني أثناء الزيارة، فلا مجال هنا للمزايدة والتكهنات بترويج فكرة التطبيع"، مشيرة إلى أنه "تم التنسيق مع السلطة الفلسطينية للدخول من دون تأشيرة إسرائيلية". 

وحول سفره إلى القدس عبر طائرة إسرائيلية، في ظل وجود طيران أردني متاح، أضاف البيان: "هذا الأمر يخضع للترتيبات الأمنية، والتي لا دخل لقداسته البابا فيها، ولأن الزيارة كانت مفاجأة للجميع فسارت على هذا النحو". 

وعاد البابا تواضروس الثاني إلى القاهرة، ظهر اليوم الأحد، على متن طائرة إسرائيلية، عقب زيارة بدأت الخميس للقدس، عبر رحلة جوية لـ" تل أبيب" كان عليها "حاييم كورين" سفير إسرائيل، متوجهًا إلى تل أبيب لقضاء عطلته الأسبوعية، بحسب مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي. 

وقال بيان الكنيسة: "موقف زيارة القدس ثابت لم ولن يتغير، فلا زيارة للقدس إلا مع جموع المصريين يدًا بيد".  

وأضاف: "مطران الكرسي الأورشليمي له مكانة خاصة في المجمع المقدس للكنيسة القبطية، وهو الرجل الثاني بعد البابا، وكان من المفترض أن يأتي الجثمان إلى مصر، ويصلي عليه البابا، ولكن وصية الأنبا أبراهام بأن يدفن في القدس حالت دون ذلك". 

وتابع البيان، "لولا الوصية ما كان هناك داعٍ لسفر البابا، وصلاة الجنازة من صميم العمل الرعوي، ووفقًا لتقاليد الكنيسة يجب على البابا أن يقوم بهذا العمل، ويحسب مقصرًا أمام شعبه إذا لم يقم به". 

وحول إمكانية تكرار زيارة المسيحيين للقدس تأسيًا بالبابا، قال البيان: "الشعب القبطي واعٍ بتقاليد الكنيسة وقوانينها، ويعلم أن رئاسة البابا للجنازة واجب رعوي يجب أن يقوم به، وهذا لا يعني السماح له بالزيارة، فلا مجال للتشكيك في أن الشعب سينتهز بذلك الفرصة لزيارة القدس". 

وتأتي الزيارة الأولى للقدس من قبل البابا، رغم قرار المجمع المقدس للكنيسة في 26 مارس 1980، فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، يقضي بمقاطعة زيارة الكنيسة للديار المقدسة، واعتبارها "تطبيعًا مع إسرائيل التي تحتل القدس الشرقية، والتي تضم أغلب الأماكن المقدسة المسيحية، وسط انتقادات عربية ومصرية. 

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك