القاهرة
|
الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 21 شوال 1445 هـ
دولى وعربى
حشد كبير يستقبل فرانسيس الثاني بمطار "بانجى" بإفريقيا الوسطي
إستقبل مطار عاصمة إفريقيا الوسطي "بانجي" بابا الفاتيكان "فرانسيس الثاني"، اليوم الأحد، في أوّل زيارة له للبلاد منذ توليه منصبه، في 13 مارس 2013، وذلك في إطار جولته الإفريقية التى استهلّها، الأربعاء، بزيارة إلى كينيا، قبل أن يتوّجه، أوّل أمس الجمعة، إلى أوغندا.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل "تويتر"، قال بابا الفاتيكان: "لقد جئت إلى جمهورية إفريقيا الوسطى حاجّا من أجل السلام، وأقدّم نفسي رسولا للأمل".
وكان فى إستقبال البابا في مطار "بانجي مبوكو"، حشد ضخم كان في مقدّمتها مطران المدينة، إضافة إلى الزعماء الدينيين البروتستانت والمسلمين، علاوة على الرئيسة الإنتقالية للبلاد، "كاترين سامبا بانزا" وأعضاء حكومتها، ممّن كانوا في الصفّ الثاني للحشود.
وبحسب المصدر نفسه، فقد توجّه البابا، إثر وصوله، إلى "قصر النهضة"، حيث التقى الرئيسة الإنتقالية، ومن المنتظر أن يقوم، بعد ظهر اليوم، بزيارة إلى "كلية اللاهوت البروتستانتي"، ويحيي قداسا عاما في كاتدرائية مدينة بانغي.
ولتأمين زيارة البابا فرانسيس الثاني، كثّفت سلطات افريقيا الوسطى، من التدابير الأمنية، حيث حشدت الآلاف من جنود البعثة الأممية في البلاد، إضافة إلى قوات الأمن المحلّية، حيث تمركزت الوحدات الأمنية في مختلف شوارع وأزقة مدينة بانجي، وخصوصا في محيط الستاد وحي "الكيلومتر 5"، أكبر تجمّع للمسلمين في بلد ذي أغلبية مسيحية.
وتوافد الآلاف من المسيحيين من بلدان الجوار، وخصوصا من كل من تشاد، والكاميرون، والكونغو برازافيل، والكونغو الديمقراطية، لحضور مراسم استقبال البابا.
وذكر بيان للحكومة التشادية، صدر، أمس السبت: "نحو ألفين من مواطنينا المسيحيين، معظمهم من الشباب والنساء، غادروا العاصمة التشادية هذا السبت، عبر رحلات خاصة على متن طائرات مستأجرة من قبل الحكومة، نحو جمهورية إفريقيا الوسطى الشقيقة، حيث من المنتظر أن يحل البابا فرانسيس".
وتأتي زيارة البابا فرانسيس إلى افريقيا الوسطى في سياق يتّسم بتجدّد العنف الطائفي في البلاد، على خلفية مقتل شاب مسلم يوم عيد الأضحى الماضي، ما نجم عنه اندلاع حوادث انتقام بين المسلمين والمسيحيين.
