البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

الحكومة اللبنانية ترفض أعمال الشغب وتدرس منح البلديات جمع ومعالجة النفايات

المظاهرات اللبنانية
المظاهرات اللبنانية

أعلنت الحكومة اللبنانية في جلستها الاسبوعية اليوم الخميس، عن حرصها على حرية التعبير عن الرأي من قبل المتظاهرين، لكنها رفضت أعمال الشغب، ولفتت إلى أنها ستدرس إمكانية منح البلديات حق معالجة النفايات بطريقة لامركزية.

وقال رمزي جريج وزير الإعلام ، في مؤتمر صحافي له اليوم، بعد انتهاء جلسة الحكومة في السراي ببيروت، إن رئيس الحكومة تمام سلام، "سيدعو اللجنة الوزارية المختصة إلى الإجتماع فور تسلمه لوائح بالبلديات التي تريد تولي معالجة نفاياتها"، موضحاً أن "ثمة أفكار جديدة لمعالجة النفايات مثل اللامركزية الإدارية للبلديات".

وشدد على أن "مجلس الوزراء أكد حرصه على حرية الرأي، ورفضه لأعمال الشغب، منوها بدور وزارة الداخلية في حفظ الأمن".

 وأضاف أنه تم تكليف "وزارة الداخلية بأن تطلب من البلديات، الإبلاغ عن خططها لتحمل المسؤولية في ملف النفايات"، مشدداً على أن "المجلس سيستكمل البحث في ملف النفايات من أجل إيجاد مقال نفايات ، ويحرص من جهة أخرى على حرية التعبير والتظاهر".

واشار جريج الى أن "سلام توقف عند غياب بعض الوزراء، مؤكداً ضرورة التواصل بين القوى لإيجاد حلول سياسية".

وقاطع وزراء فريق "8 مارس" المؤيد لإيران ونظام بشار الأسد، باستثناء وزيري حركة "امل" التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، جلسة الحكومة.

وكانت الحكومة اللبنانية قد ألغت في جلسة استثنائية، الثلاثاء الماضي، نتائج المناقصة الحكومية التي كانت أعلنتها قبل أقل من 24 ساعة، لاختيار 6 شركات لجمع ومعالجة النفايات في البلاد، بعدما طالبت بذلك الحركة الإحتجاجية التي يقودها المجتمع المدني، ووصفها المناقصة بأنها "سرقة للمال العام ومشبوهة وباطلة".

ويتهم ناشطون في المجتمع المدني السلطة السياسية بأنها تتقاسم ملكية الشركات التي فازت في المناقصة الحكومية، ملمحين الى غياب "الشفافية".

وتشهد العاصمة اللبنانية منذ 22 اغسطس الماضي تظاهرات حاشدة يشارك فيها عشرات الآلاف مطالبين بحل أزمة تراكم النفايات في العاصمة، والقضاء على الفساد وصولا الى استقالة الحكومة.

وأدى استخدام العنف والرصاص الحي والمطاطي بالاضافة الى الغازات المسيلة للدموع، إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المتظاهرين، بالإضافة إلى اعتقال العشرات، وذلك في حركة الاحتجاجات التي بدأتها حملة "طلعت ريحتكم" في إشارة إلى أن فساد المسؤولين الحكوميين والسياسيين يشبه رائحة النفايات المتراكمة في الشوارع.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك