البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

رياضة

"المصدر"تنشر كلمة وزير"الشباب" "فى إفتتاح عدد من المشروعات الخدمية .. اليوم

خالد عبدالعزيز وزير
خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

رئيس جمهورية مصر العربية

السيد المهندس إبراهيم محلب

رئيس مجلس الوزراء

سيادة الفريق أول صدقى صبحى

القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي

السادة الزملاء الوزراء

السادة قادة القوات المسلحة المصرية

السادة الحضور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى البداية ، أود أن أهنىء حضراتكم بحلول هذه الأيام الكريمة من شهر شعبان وقرب استقبالنا جميعا بإذن الله لشهر رمضان المعظم .

كما أننا نبدأ وغدا بإذن الله اليوم الأول من العام الثانى للفترة الرئاسية الأولى لسيادة الرئيس، وكل التمنيات الطيبة لسيادته بالتوفيق والسداد لما فيه مصلحة شعب مصر العظيم والمنطقة المحطية بأسرها.

سيادة الرئيس ..إن ما سيتم عرضه اليوم على سيادتكم من مشروعات شبابية ورياضية بتكلفة تقرب من 3 مليار جنيه مصري لتطوير مراكز الشباب والأندية الرياضية والمدن الشبابية ومراكز التعليم المدنى والاستادات الرياضية وبيوت الشباب ومراكز التنمية الشبابية والرياضية والمنتديات وحمامات السابحة، إنما يؤكد ويرهن ويوضح بعض الأمور والحقائق المهمة والتى نوجزها فيما يلى:-

أولا : أن التعاون مع القوات المسلحة فى إنجاز هذه المشروعات فى هذا الزمن القياسي وبتلك الجودة العالمية فى التصميم والتنفيذ وبأسعار مناسبة –إذا ما أخذ فى الاعتبار – أحدث وأرقي وأجود الخامات المستخدمة والعمالة الفنية الماهرة هو السبب الرئيسي بفضل الله فى تحقيق خطوات إيجابية ملموسة فى إطار رؤية شاملة وخطة متكاملة تم وضعها لتطوير البنية الأساسية الشبابية والرياضية فى مختلف محافظات الجمهورية.

ثانياً: أن ما تحقق حتى الآن من انجاز قد ساهم فيه لا جدال مسئولون سابقون تحملوا المسئولية وأعطوا قدر استطاعتهم طبقا لما توفر لديهم فى تلك الأحيان من امكانات وظروف فرضتها طبيعة المرحلة.

ثالثا: أن الطريق ما زال طويلا أمامنا لتحقيق ما نصبو إليه وقد جئنا اليوم لنؤكد أننا بالعمل الدؤوب والكد والاجتهاد وحسن التخطيط والإعداد نستطيع أن نبني ونطوَر ونحدَث، وأن ما تم من إنجازه هو خطوة أولى ضمن خطوات قادمة ناجحة بعون الله نتمنى أن نتحول من خطوات إلى قفزات على طريق التقدم ولم نأت اليوم لنقول "أنه ليس فى الإمكان أفضل مما كان"، وإنما لنقول "أن عجلة البناء والتطوير قد بدأت فى الدوران".

رابعاً: أننا بدأنا مشوار العمل الجاد لتطوير البنية الأساسية الشبابية والرياضية فى جميع محافظات مصر فى الصعيد والدلتا ..فى العاصمة، والمحافظات المجاورة.. فى مدن القناة.. فى سيناء ومطروح.. فى البحر الأحمر والوادى الجديد.

وتشهد بذلك أرض الواقع ومعدلات الانجاز بالحقائق والأرقام لإيماننا الكامل أن العدالة الاجتماعية بمفهومها الدقيق ليس هو الأخذ من الأغنياء لاعطاء الفقراء، وإنما هو تقديم الخدمة المتميزة لجميع فئات الشعب "كلٌ فى نطاق المجتمع الذى يقطنه".

مع إيماننا الراسخ بأنه يجب علينا مضاعفة الجهد حتى نصل إلي كل بقعة من أرض مصر، فمازالت هناك ياسيادة الرئيس بعض الأماكن لم تصلها بعد يد التطوير والتحديث وقريبا -بعون الله- تنضم هذه الأماكن إلى قوائم الإنجاز.

خامساً: أنه يجب علينا ونحن نبدأ مشروعات جديدة ونسابق الزمن لافتتاحها أن نكون قد انتهينا من التعاقد على حسن ادارة ودقة صيانة ما افتتحناه من مشروعات وضمان الحصول على الاستفادة القصوى من استخدام هذه المشروعات لأطول فترة زمنية ممكنة، وبالشكل الذى يتناسب مع ما تم بذله من عرق وجهد ومال لانجازها، ونحن نؤمن بضرورة مشاركة الشباب أنفسهم فى الحفاظ على هذه المنشآت وصيانتها.

سادساً: أن تنمية الموارد المالية للهيئات والجهات التى تم تطويرها هدف أساسي نسعي إليه ونخطط له ونعمل على أن يكون كل منشأ انتهينا من رفع كفاءته بمثابة مركز مستقل يحقق ربحا ماديا مناسبا يضمن له تغطية مصروفاته وصيانة منشآته مع وجود فائض بسيط لمواجهة الظروف الطارئة، وهو ما يتم الآن دراسته بكل دقة وموضوعية ونعمل على تحقيق هذا الطرف من المعادلة دون أن يكون الطرف الآخر هو زيادة القيمة المالية لاستخدام هذه المنشآت على قدرات النشء والشباب والأسر البسيطة.

سابعاً:  أننا نعلم جيدا أن تطوير البنية الأساسية الرياضية والشبابية أمر ضرورى حيوى للإرتقاء بالشباب فى ظل ممارسة الأنشطة المختلفة إلا أن هذا الأمر يستلزم معه التعاون مع الوزارات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص الكبري ووسائل الإعلام المختلفة للعمل على اكتشاف المواهب الفنية والثقافية والعلمية بين أوساط الشباب وتنمية المهارات البشرية والتركيز على التدريب الفنى والتكنولوجى لتأهيلهم لسوق العمل ، والمساهمة فى تطوير وتحديث الخطاب الدينى بما يتلاءم مع روح العصر ورفع درجة الوعى ضد خطورة تعاطي وإدمان المخدرات، والإصابة بالأوبئة المستوطنة وطرق الوقاية منها، والتوعية بأزمة الزيادة السكانية وخطورتها على الأجيال القادمة. 

وعلينا أيضا توفير المناخ المناسب لـهؤلاء الشباب للانخراط فى العمل السياسي.

سيادة الرئيس

فى مشروع تطوير مركز شباب الجزيرة تتمثل كل الامور السابقة ..العدالة الاجتماعية لشباب ثلاث محافظات هى الأكثر ازدحاما بالسكان فى القاهرة والجيزة والقليوبية يمثلون ما يقرب من 30% من سكان مصر . يستخدمون هذا المركز فى هذا الموقع المتميز بين فرعى النيل بمساحة تزيد على خمسين فدان خصصها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى إبريل عام 1956 لهذا المركز وكتب بخط يده –فى سابقة تاريخية- قرار التخصيص .

ثم تتأكد هذه العدالة بعد ستين عام تقريبا بقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بافتتاح تطوير مركز شباب الجزيرة.

سيادة الرئيس

أكثر من 5000 شاب من جهات مختلفة اشتركوا فى تطوير هذا المركز من خلال فرص عمل حقيقية .

150 ألف مواطن مصري أعضاء فى هذا المركز سيستفيدون من هذا التطوير والتحديث فى الملاعب والصالات والمسارح والسينمات وحمامات السباحة وحدائق العائلات والأطفال والمساحات الخضراء.

أكثر من 2000 فرصة عمل دائمة تتحقق لإدارة وتشغيل وصيانة هذا المركز.

جميع المنتخبات القومية للناشئين والشباب والذين يمثلون محافظات مصر المختلفة سيتدربون على هذه الملاعب وداخل هذه الصالات بل ويستخدمون أيضا فندق الإقامة المخصص لذلك داخل جدران المركز.

المركز سيشهد -بإذن الله- الاهتمام بالجانب الثقافي والفنى من خلال إقامة الندوات الثقافية والمناسبات الفنية المختلفة .

أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية اعتمدت مراكز تدريب ضمن مراكزها فى أنحاء العالم لتدريب وتنمية مهارات الشباب المصري.

أكبر صالة فى مصر لمتحدى الإعاقة شيدت داخل جدران هذا المركز لأبنائنا تضم كافة الأنشطة الرياضية وقد تم تصميم المركز بالإتاحة المطلوبة لأبنائنا من متحدى الإعاقة فى أماكن الانتظار والمرافق المختلفة.

الاهتمام بالأطفال لم يشمل فقط الجوانب الترفيهية والرياضية بل تم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة العالمية من أكبر شركات تكنولوجيات المعلومات لتنمية مهارات هؤلاء الأطفال.

سيادة الرئيس

فى تطوير مركز شباب الجزيرة كُتبت رسالة مهمة واضحة .. عن الشباب وسرعة ودقة الانجاز.. عن الأمل فى المستقبل.. عن الرياضية والفن والثقافة والإبداع.. عن أهمية العلوم والتكنولوجيا.. عن العدالة الاجتماعية والاهتمام بجميع فئات الشعب .. عن أبنائنا من متحدى الإعاقة .. عن تغيير الواقع "ماذا كان؟ ثم كيف أصبح؟".

وبافتتاح سيادتكم لمركز شباب الجزيرة تم توقيع هذه الرسالة.

سيادة الرئيس

لدينا مشروعات جديدة ومهمة نقدمها بعون الله لشباب مصر وللبنية الشبابية والرياضية خلال الفترة القادمة فى مرحلة جديدة من مراحل العمل والانجاز .

نفتتح خلال هذا الشهر -بإذن الله- مركز التعليم المدنى بمحافظة مطروح فى أجمل  المناطق السياحية على شاطىء المتوسط.

نفتتح خلال هذا الشهر أيضا -بإذن الله- مركز شباب المطرية فى منطقة مهمة تحتاج لمثل هذه المنشأة الشبابية والرياضية واستغرق العمل بها خمسة أشهر فقط ، وبنيت على مساحة 6000 متر مربع ، بعد القرار الذى أصدره السيد المهندس رئيس مجلس الوزراء بتحويل هذه المنطقة المهملة والعشوائية إلى منطقة خدمية لأهالى حى المطرية.

فى شهر يوليو القادم -بإذن الله- نفتتح 20 حمام سباحة معظمهم فى محافظات الصعيد.

وأيضا فى شهر يوليو القادم -بإذن الله- نفتتح مركز التعليم المدنى بمدينة دمياط الجديدة فى مجتمع عمرانى جديد وواعد.

فى شهر أغسطس القادم -وبإذن الله- بعد افتتاح قناة السويس الجديدة مباشرة ، سنفتتح أفضل مركز لتدريب المنتخبات القومية فى الشرق الأوسط ..المركز الأوليمبي بالمعادى بعد تطويره وتحديثه.

فى شهر سبتمبر القادم -بإذن الله- ننتهى من المرحلة الثالثة من تطوير الملاعب بمراكز الشباب بإنشاء 739 ملعب جديد لنكون بذلك قد تجازنا عدد 2500 ملعب وتبقى مرحلتان بإذن الله ، يتم الانتهاء منهما فى نهاية عام 2016 للوصول إلى عدد 4000 ملعب فى 4000 مركز شباب فى المدة من 1-10-2013 وحتى 31-12-2016 وهى أقل من 40 شهرا وبمعدل متوسط 100 ملعب كل شهر .

خلال 17 شهر من الآن بإذن الله ننتهى من إنشاء استاد جديد فى محافظة المنيا بسعة 20 ألف متفرج وطبقا لأعلى المواصفات الدولية.

خلال 8 شهور من الآن -بإذن الله- ننتهى من استكمال استاد الدراجات بهيئة استاد القاهرة بعد توقف دام 18 عام ، وبعد حل جميع المشاكل القانونية والتمويلية المتعلقة منذ عام 1997.

سيادة الرئيس

بعد أن ضربتم سيادتكم المثل فى مشروع قناة السويس الجديدة وانجاز هذه المعجزة بأموال وسواعد أبناء مصر فى عام واحد بدلا من خمسة أعوام.

نؤكد لسيادتكم أننا سنبذل بعون الله كل الجهد والعرق حتى نحقق لشباب مصر وشعبها ما يستحقونه من تقدم وإزدهار.

وفقنا الله جميعا لرفعة شأن هذا الوطن العظيم.

والسلام عليكم ورحمة وبركاته.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك