البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

أكد نجيب القدومي أمين سر حركة (فتح) في الأردن على أن فوز المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية يعد نصرا لفلسطين كما هو لمصر وأيضا لكل الشعوب العربية والإسلامية ، قائلا ” إننا نهنيء الشعب المصري وأنفسنا على هذا الفوز”.

أمين سر حركة «فتح»: فوز السيسي بالرئاسة نصر لفلسطين كما لمصر

نجيب القدومى
نجيب القدومى

وحول إبلاغ إسرائيل القيادة الفلسطينية بأنها ستقاطعها فور تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستعلن غدا الاثنين..قال القدومي – في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان – إن هذا يعد تأكيدا على أن الإسرائيليين لا يريدون السلام ، ففي الوقت الذي كانوا يقولون أن الرئيس محمود عباس لا يمثل كل الشعب الفلسطيني متذرعين بالانقسام ها هو أبومازن يوحد الفلسطينيين وينهي الانقسام ويتفاهم مع الأخوة في حماس ولذلك أصبح الآن يمثل الجميع.

وأضاف أن توحيد الفلسطينيين كان يجب أن يعزز موقف الرئيس عباس عند الإسرائيليين ولكنهم بدأوا يطلقون الحجج ويريدون معاقبة الشعب الفلسطيني بحرمانه من حقه المالي الناتج عن الجمارك وهذا مخالف للاتفاقيات والعهود المواثيق الدولية وهو بمثابة سرقة و”بلطجة” إسرائيلية ويجب على العالم أن يوقف السلطات الإسرائيلية عند حدها.

وفيما يتعلق بحكومة الوفاق الوطني..أجاب القدومي عضو المجلس الوطني الفلسطيني بأنه قد جرى حوار حول بعض الأسماء من هنا وهناك ، والآن تم الاتفاق على كل شيء وعلى الأسماء بتفهم واضح من جميع الأطراف ، وسيعلن الرئيس عباس أسماء الحكومة غدا كما ذكر سيادته .. مؤكدا على أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة كفاءات لأن فلسطين أكبر من كل الفصائل وبإعلانها يكون الشعب الفلسطيني قد انتصر.

وعن إمكانية استئناف المفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي..أفاد المسئول الفلسطيني بأن الرئيس عباس لم يوقف المفاوضات إلا بعد أن أخلت إسرائيل بالاتفاقيات المبرمة كعادتها والآن يستعد لاستئنافها بشروطه .. ولن يقبل أية شروط إسرائيلية تفرض عليه تتناقض مع الثوابت التي حافظ عليها وسيستمر في المحافظة عليها.

وعما إذا كان الأمريكان قد قدموا ضمانات للجانب الفلسطيني من أجل استئناف المفاوضات.. قال القدومي “إن تجربتنا السابقة تؤكد أنه لا ضمانة عند الإسرائيليين لا من أمريكا ولا من غيرها ، ولكن الضمانة الوحيدة هي أن تلتزم إسرائيل بشروطنا التي ذكرها الرئيس عباس”.

وعن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول إلى الأراضي الفلسطينية ودعوته للرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي لزيارة روما.. قال القدومي إننا رحبنا ونرحب بهذه الزيارة التاريخية لفلسطين ، ونعتبر أن الإجراءات التي اتخذها قداسة البابا ومنها الانتقال المباشر من عمان إلى بيت لحم يعد تأكيدا على الدولة الفلسطينية وهو ما ورد على لسانه ، وكذلك عندما خرج عن البروتوكول وتوقف في بيت لحم عفويا وصلى إلى جانب الجدار الذي اعتدى على الأرض الفلسطينية وقسمها وشتت العائلات وهذا ما لا يقبله لا البابا ولا غيره.

أما بالنسبة لدعوة البابا للرئيس عباس وشيمون بيريز لزيارة روما..أشار المسئول الفلسطيني إلى أن البابا فرانسيس الأول يعتقد ببراءته ونواياه السليمة أن الآخرين يملكون نفس النوايا ، ولكن تجارب الجانب الفلسطيني العديدة مع الإسرائيليين تؤكد على أنه لا عهد لهم ولا ذمة وأنه لن يكون هناك أي مجال لأن يسهلوا عملية السلام لأن هذا يتناقض مع مبادئهم وأفكارهم.

وفيما يتعلق بالدور الذي يقوم به الأردن تجاه القدس والقضية الفلسطينية..قال القدومي إننا نثمن للأردن وللقيادة الهاشمية بشكل خاص رعايتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، ونؤكد على ضرورة استمرار هذه الرعاية ، كما أننا نقدر عاليا مواقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في رعاية القدس ودعمه للقضية الفلسطينية وتأكيده دائما على حق العودة وإقامة دولة فلسطين على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك