بترول وطاقة
« إنفنيتي باور» تنتهى من الإغلاق المالى لمشروع مزرعة رياح رأس غارب بقدرة 200 ميجاوات
أعلنت مؤسسة التمويل الأفريقية AFC، مزود حلول البنية التحتية في القارة الأفريقية، أن شركة إنفنيتى باور Infinity Power، أكبر شركات الطاقة المتجددة فى أفريقيا، حققت إغلاقًا ماليًا لمزرعة رياح رأس غارب بقدرة 200 ميجاوات في مصر، و يأتي هذا التمويل الجديد بعد شهر واحد من جمع 700 مليون دولار من شركة Arise IIP، وقرض مجمع بقيمة 1.5 مليار دولار من مؤسسة التمويل الأفريقية، مما يُظهر زخمًا متزايدًا في حشد الاستثمارات العالمية واسعة النطاق في مشاريع البنية التحتية فى أفريقيا.
وحصلت شركة إنفنيتي باور، على قرض رئيسي بقيمة 153 مليون دولار لمشروع رأس غارب من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، ووكالة التمويل التنموي الفرنسية بروباركو (PROPARCO). ومقرها باريس، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA " الجايكا".
وبدأت إنفنيتى باور، الشهر الماضى، فى عمليات بناء مشروع مزرعة الرياح في خليج السويس، من خلال شركة إنشاءات الطاقة الصينية تشاينا باور POWER CHINA كمقاول للهندسة والتوريد والبناء، على أن يتم تشغيل المشروع فعليًا في عام 2027، و سيولد مشروع رأس غارب ما يقرب من 810,000 ميجاوات/ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا ، وهو ما يكفي لتشغيل أكثر من 300,000 منزل وتجنب حوالي 390,000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
وقال سامح شنودة، عضو مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي للاستثمار في مؤسسة التمويل الأفريقية، أن مؤسسة التمويل الأفريقية ، توجه التمويلات الدولية نحو تدعيم البنية التحتية التحويلية فى أفريقيا، وتقوم المؤسسة كمبتكر ومطوير ومستثمر طويل الأجل فى مشروع رأس غارب، حيث بوجد تعاون مشترك ومستمر منذ عام 2022 والذى نجحت فيه شركة إنفنيتى العالمية بالشراكة مع «مصدر» والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لإنشاء أكبر منصة للطاقة المتجددة في أفريقيا.
وأضاف شنودة، فى بيان، أن نجاح المشروع فى جمع التمويل التاريخى من شركة Arise العالمية، و القرض المشترك لمؤسسة التمويل الأفريقية، يعزز توفير منصات و مشروعات جاذبة للتمويلات العالمية، وقادرة على إستقطاب رؤوس الأموال من حول العالم.
و قال محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة شركة إنفنيتي باور، أن مشروع رأس غارب لتوليد الطاقة من الرياح، يعزز من مكانة إنفنيتي باور كشركة رائدة في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا، بفضل الدعم القوي من مساهمى المشروع، وهم مؤسسة التمويل الأفريقية AFC، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وشركة مصدر.
وأضاف منصور، أن إنفنيتى باور تعمل مع الشركاء على توسيع نطاق عمل مجموعة من المشاريع التي تجمع بين الجدوى التجارية والتأثير العميق والاستدامة طويلة الأجل.
إنفنيتي باور تستهدف توليد 10 جيجاوات بحلول 2030
وتمتلك شركة إنفنيتى باور 14 مشروعًا عاملًا في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بسعة إجمالية مُركبة تبلغ 1.3 جيجا وات، وتستهدف تشغيل 10 جيجاوات بحلول عام 2030، مع تطوير عدد من المشاريع في دول جنوب أفريقيا وكوت ديفوار ومصر والسنغال، ووفرت إنفنيتى الطاقة النظيفة لـ 1.2 مليون منزل وشركة، واستثمرت 3.5 مليون دولار أمريكي في العديد من المبادرات المجتمعية، وحسّنت بشكل مباشر حياة أكثر من 39,000 شخص من خلال مبادرات التنمية المحلية.
و يأتي الإغلاق المالي لمشروع رأس غارب في أعقاب إنجاز آخر حققته شركة أرايز آي آي بي Arise IIP، الشركة الأفريقية العاملة في تطوير وتشغيل المناطق الصناعية المتكاملة، والمدعومة من مؤسسة التمويل الأفريقية AFC، بعد إنضمام شركة فيجن إنفست Vision Invest السعودية كمساهم جديد، فى المشروع، حيث أتاحت هذه الصفقة - التي أدارتها مؤسسة التمويل الأفريقية -، والتي تُعدّ أكبر عملية جمع رأسمالي في أفريقيا من مستثمرين عالميين في الآونة الأخيرة ، والتى أتاحت تخارجًا جزئيًا لشركة إنفنيتي باور، و منح لها فرصة فى إعادة استثمار رأس المال في مشاريع البنية التحتية التحويلية التى تتماشى مع نموذج العمل التشغيلي الخاص بها.
وتعتزم مؤسسة التمويل الأفريقية تكرار هذه العملية الناجحة لجمع رأس المال في قطاع الطاقة داخل أفريقيا، وبما يعزز القرض المشترك لشركة إنفنيتي باور، الذي تم الإنتهاء منه خلال الشهر الجارى، مما جعلها شركة رائدة في مجال إنشاء وتطوير المنصات القابلة للتطوير ومنخفضة المخاطر في أفريقيا.
يذكر أن مؤسسة التمويل الأفريقية AFC تأسست عام ٢٠٠٧ ، لتكون المحفزلإستثمارات البنية التحتية والصناعة في جميع أنحاء أفريقيا ، وتقوم بتقديم الاستشارات المالية والفنية، وهيكلة المشاريع، وتطويرها، وإدارة رأس المال المخاطر، لتلبية احتياجات تطوير البنية التحتية في أفريقيا ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، وتضم فى عضويتها 46 دولة، وتقدم خدماتها فى قطاعات البنية التحتية الأساسية، والطاقة والموارد الطبيعية والصناعات الثقيلة والنقل والاتصالات.






