«توبكس» الياباني يصعد لمستوى قياسي بفضل مكاسب «وول ستريت» والأرباح القوية

صعد المؤشر "توبكس" الياباني ليلامس مستوى قياسيا اليوم الخميس، متتبعا المكاسب القوية التي تحققت خلال الليل في وول ستريت، في حين عززت أرباح شركات محلية قوية التوقعات بنمو الأجور.

وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 1% تقريبا عند 2993.14 نقطة، وفي وقت سابق من الجلسة، سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2993.21 نقطة.

وتقدم مؤشر "نيكاي" 0.9% إلى 41151.07 نقطة، ويتجه المؤشران لتحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، شريطة استمرار الزخم الحالي، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".

وتأتي سلسلة الصعود بعد هبوط حاد يوم الاثنين، عندما سجل "نيكاي" أكبر انخفاض له في شهرين وسط مخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد الأمريكي والتجارة.

ومع ذلك، أشارت البيانات الحكومية الصادرة أمس الأربعاء، إلى أن الأجور الحقيقية في اليابان انخفضت للشهر السادس على التوالي في يونيو، إذ استمر التضخم في تجاوز نمو الأجور.

وتتزايد التوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر لدعم الاقتصاد.

وارتفع سهم مجموعة "ميتسوبيشي يو.إف.جيه" المالية 1.8% مما منح أكبر دفعة للمؤشر "توبكس"، في حين ارتفع سهم مجموعة "سوميتومو ميتسوي" المالية 1.56%.

وقفز سهم "إم3" بنسبة 22% بعد أن رفع بنك "غولدمان ساكس" السعر المستهدف لمشغل منصة الخدمات الطبية إلى 2300 ين من 2250 ينا للسهم.

لكن سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات صناعة الرقائق هبط لليوم الثالث، بتراجعه 2.7% اليوم الخميس ليشكل أكبر ضغط على "نيكاي". وخسر سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق 0.7%.

وتراجعت أسهم شركات صناعة الرقائق بسبب مخاوف من تباطؤ محتمل في إنتاج الرقائق عالميا بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن ستفرض رسوما جمركية بنحو 100% على رقائق أشباه الموصلات المستوردة من الدول التي لا تنتجها في الولايات المتحدة أو تخطط للقيام بذلك.