استثمار
«كيبينج» الصينية تنشئ مصنع لزجاج الألواح الشمسية بالسخنة باستثمارات 685 مليون دولار

قال وليد جمال الدين، إن شركة "كيبينج"، بصدد التعاون مع اقتصادية قناة السويس لإنشاء أكبر مصنع لزجاج الألواح الشمسية في منطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة، على مساحة إجمالية متوقعة تبلغ 800 ألف م2، وتكلفة استثمارية متوقعة تصل إلى 685 مليون دولار على عدة مراحل.
وأوضح جمال الدين، خلال زيارة مقر مجموعة "كيبينج-KIBING Group" إحدى القلاع العالمية لصناعة الزجاج بمقاطعة "جيشيانج-Zhejiang" الصينية، أن المصنع سيتيح عقب انتهاء الإنشاء والتشغيل نحو 3000 فرصة عمل مباشرة، مشيرًا إلى أنه من المخطط أن يقوم المصنع بتصدير نسبة 80% من الإنتاج للخارج خاصةً للأسواق الأوروبية والأمريكية، وتُخصَّص نسبة 20% للسوق المحلي، مع إمكانية زيادة النسبة المخصصة للسوق المحلي وفقًا للاحتياجات المطلوبة.
ولفت، في بيان، إلى أنه من المنتظر أن يقوم مصنع "كيبينج" باستخدام رمال السليكا في عملية التشغيل، مؤكدًا أن منتجات هذه الشركة تكتسب أهميَّةً خاصة؛ نظرًا لمساهمتها في توطين كافة منتجات الطاقة الخضراء، كما أنه جارٍ التنسيق بين الهيئة و كافة الجهات المعنية بالدولة بشأن توفير احتياجات الشركة من الطاقة، ومتطلبات البنية التحتية.
كما شارك وفد اقتصادية قناة السويس، بمائدة مستديرة، نظمها مكتب الشؤون الخارجية لبلدية حكومة نينجبو، ويمثله يي كيجون، مدير عام التعاون الدولي بأوروبا وإفريقيا، وشاو شوانج، نائب المدير العام للتعاون الدولي بأوروبا وإفريقيا، وجياو شوانجلين، نائب المدير العام؛ وقد شهدت المائدة المستديرة حضورًا مكثَّفًا من 6 شركات تمثل كبار مصنعي قطع غيار السيارات بالصين، وهي شركات: «"Joyson للإلكترونيات ونظم الأمان والشاشات"، ومجموعة "Minth لقطع غيار السيارات الهيكلية" كالبطاريات والمكونات البلاستيكية وغيرها، وتتواجد بالولايات المتحدة والمكسيك واليابان وألمانيا، ومجموعة "Tuopu لقطع الغيار"، و"Jifeng المحدودة لقطع غيار السيارات" وتنتج المقاعد والمكونات الداخلية، و"Ruitai لنظم التعليق والتوجيه"، و"Wuhan لصناعة السيارات"»؛ وذلك لمناقشة توطين صناعة قطع غيار السيارات داخل الهيئة؛ لما تمثله من ركيزة أساسية كمدخلات إنتاج لصناعة السيارات.
وخلال فعاليات المائدة المستديرة، قدم وليد جمال الدين، عرضًا تقديميًّا حول أبرز مقومات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومزاياها التنافسية، سواءً على صعيد الموقع الجغرافي الاستراتيجي، أو التكامل بين المناطق الصناعية والمواني التابعة للهيئة، وكذا اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الهيئة، والتي تمكن المستثمرين من النفاذية الكاملة لمختلف الأسواق العالمية، وذلك لتحقيق رؤية الدولة المصرية بجعل مصر قاعدة عالمية لصناعة السيارات خاصةً الكهربائية.







