بورصة
الأسهم الأمريكية تسجل خسارة اسبوعية بضغط تصاعدات التوترات التجارية

اختتمت وول ستريت تعاملات جلسة الجمعة على تراجع لتسجل خسارة أسبوعية، متأثرة بانخفاض سهم شركة "ميتا بلاتفورمز" والضبابية المتزايدة بشأن السياسات التجارية، بعد تكثيف الرئيس دونالد ترامب هجومه على كندا وتهديده بفرض رسوم جمركية إضافية.
وكان ترامب قد أعلن في وقت متأخر من يوم الخميس، عن تصعيد جديد في حرب الرسوم الجمركية، حيث قال إن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا بنسبة 35% على الواردات الكندية الشهر المقبل، كما تعتزم فرض رسوم شاملة تتراوح بين 15 و20% على معظم الشركاء التجاريين الآخرين، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من مستواه القياسي المرتفع الذي بلغه في الجلسة السابقة، وسط حالة من الحذر بعد فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 50% على البرازيل، واستعداد الاتحاد الأوروبي لتلقي رسالة منه تتضمن تفاصيل إضافية عن الرسوم الجديدة المحتملة.
وفي المقابل، سجلت أسهم شركة إنفيديا أعلى مستوى لها خلال تعاملات اليوم، لكنها لم تكن كافية لتعويض الضغط العام على السوق.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21.62 نقطة أو 0.34% ليغلق عند 6258.84 نقطة، فيما خسر 0.31% في أسبوع، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 48.44 نقطة أو 0.23% إلى 20582.23 نقطة، بينما انخفض 0.08% خلال الأسبوع.
وانخفض ؤشر داو جونز الصناعي 291.06 نقطة أو 0.65% إلى 44359.58 نقطة، في حين سجل تراجعا أسبوعيا بنسبة 1.02%.
وانخفض سهم ميتا بلاتفورمز بعد تقرير أفاد بأن الشركة من غير المرجح أن تُجري تغييرات إضافية على نموذج الدفع أو توافق على معايير جديدة لمعالجة بيانات المستخدمين، وهو ما يزيد من خطر تعرضها لغرامات يومية ضخمة وإجراءات لمكافحة الاحتكار من جانب الاتحاد الأوروبي.