البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

مصر تدرس فرض ضريبة موحدة على الشركات بدلاً من الرسوم المتعددة

فخري الفقي رئيس لجنة
فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب

قال فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن وزارتي المالية والاستثمار والتجارة الخارجية عقدتا اجتماعًا، قبل يومين، لبحث مقترحات تطبيق الضريبة الإضافية الموحدة التي وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتمادها، مؤخرًا، بدلًا من الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات والهيئات الحكومية على الشركات، بهدف تبسيط المنظومة المالية وتحسين بيئة الأعمال في مصر.

وأضاف الفقي، أن التصورات والمقترحات التي تدرسها الحكومة تشير إلى احتمالية استبدال الرسوم بضريبة تتراوح نسبتها بين 1 و1.5%.

وتابع: "هناك مناقشات بشأن تحصيل هذه الضريبة من خلال زيادة ضريبة الشركات المستقطعة إلى 23.5% بدلًا من 22.5%"، بحسب رئيس لجنة الخطة والموازنة، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".

وتحصّل مصر ضريبة دخل على أرباح الشركات بواقع 22.5% حاليًا، وبدأت في الموسم الضريبي لعام 2019 .

وأشار الفقي، إلى إمكانية تضمين الضريبة الموحدة، ضريبة المساهمة التكافلية بواقع 2.5 في الألف من إجمالي الإيرادات السنوية للشركات كجزء من قانون التأمين الصحي الشامل.

وتقوم المساهمة التكافلية على مبدأ التكافل الاجتماعي لتغطية علاج جميع المواطنين فى مصر طبقاً لما ورد بالبند "تاسعاً" من المادة "40" لقانون التأمين الصحي الشامل رقم "2" لسنة 2018 والذي ينص على أن المساهمة التكافلية، تكون بواقع "0.0025" "اثنين ونص في الألف" من جملة الإيرادات السنوية للمنشآت الفردية وللشركات أياً كانت طبيعتها أو النظام القانوني الخاضعة له، والهيئات العامة الاقتصادية ولا تعد هذه المساهمة من التكاليف واجبة الخصم في تطبيق أحكام قانون الضريبة على الدخل ، ويتم تحصيلها وفقاً للضوابط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

رسوم متعددة

ولفت الفقي، إلى أن الحكومة المصرية حصرت كافة الرسوم التي يسددها المتعاملون للهيئات والجهات الحكومية وبلغت 3800 رسم، منها 1400 رسم مصدر بقانون و2400 رسم بقرارات من مجلس الوزراء.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وجه الشهر الماضي باستبدال الرسوم التي تتقاضاها الجهات والهيئات الحكومية المختلفة بضريبة إضافية موحدة تمثل نسبةً من صافي الربح، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

وتعاني الشركات المصرية من تعدد الجهات التي تفرض رسومًا على خدمات مختلفة، مثل هيئة سلامة الغذاء، وهيئة النقل البري، وهيئة تنظيم الاتصالات، وتشمل هذه الرسوم التصاريح الفنية، وتجديد الاعتمادات، والفحص أو التفتيش.

ويستهدف التوجيه الرئاسي معالجة هذا التفاوت، من خلال اعتماد ضريبة موحدة تُفرض بعد خصم التكاليف والمصروفات من الأرباح، على أن تُحدَّد نسبتها وفقًا لضوابط تشريعية تنظمها الجهات المختصة.

وقال وزير المالية المصري، أحمد كجوك، في تصريحات صحفية، يوم السبت، إن وزارته تجري محادثات مستمرة مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والمجموعة الوزارية الاقتصادية بشأن الضريبة الموحدة، وستعلن عبر مؤتمر صحفي مشترك مع وزارة الاستثمار "قريبًا جدًا" الملامح الأولى لهذا الملف.

وتستهدف مصر تحقيق إيرادات ضريبية بقيمة تتجاوز تريليوني جنيه بنهاية العام المالي الحالي، والذي ينتهي نهاية الشهر الجاري، مقابل 1.48 تريليون جنيه في العام المالي الماضي.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك