البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

القمة العربية تدعو للحوار في سوريا ووقف الحرب بغزة وحكومة سودانية مستقلة

القمة العربية في
القمة العربية في بغداد

تضمّن "إعلان بغداد"، في ختام القمة العادية الـ34، ملفات عدة أبرزها الدعوة إلى مؤتمر حوار وطني شامل يضم مكونات الشعب السوري، ووقف الحرب في قطاع غزة وإعماره وأهمية وجود حكومة مدنية مستقلة في السودان.

وجاءت القضية الفلسطينية على رأس القسم الأول من الإعلان الصادر عن القمة في ختام اجتماع احتضنته العاصمة العراقية بغداد، الذي أكد مجدداً "مركزية القضية الفلسطينية"، وطالب بـ"الوقف الفوري للحرب في غزة، ووقف جميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء"، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.

حكم وإعمار غزة

وتضمّنت النسخة النهائية، دعم رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول أهمية تحقيق الوحدة الوطنيَّة على قاعدة الالتزام بمُنظمة التحرير الفلسطينية، المُمثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية وفق مبدأ النظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد"، مع "تمكين حكومة دولة فلسطين من تولِّي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة، في إطار الوحدة السياسية والجغرافية للأرض الفلسطينية المُحتلة عام 1967".

ودعا، إلى "تضافر جهود المجتمع الدولي، دولاً ومنظمات دولية، لإلزام العدوان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء احتلاله غير القانوني للأرض الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967".

ودعا "إعلان بغداد" جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية - الإسلامية المشتركة بشأن إعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة، في مارس الماضي، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في الشهر نفسه بجدة.

كما رحب "إعلان بغداد" بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة، وشدد على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية.

كذلك أشاد بتشكيل مجموعة عمل مفتوحة العضوية لمتابعة إنشاء صندوق بالتعاون مع الأمم المتحدة، لرعاية أيتام غزة البالغ عددهم زهاء 40 ألف طفل، وجدد التأكيد "الرفض القاطع لأي شكل من أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه، وتحت أي اسم أو ظرف أو مبرر".

المبادرة العربية للدعم الإنساني والتنموي

واختتم إعلان بغداد بـ16 مبادرة أطلقها العراق، منها "المبادرة العربية للدعم الإنساني والتنموي" التي جرى من خلالها إنشاء "الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار من آثار الأزمات" ومبادرة "العهد العربي لدعم الشعب السوري" لدعم عملية التأسيس لعملية انتقالية سياسية شاملة في سوري.

وأضيف في النسخة النهائية مُبادرة "غرفة التنسيق العربي الأمني المُشترَك"، انطلاقاً من المادة (3) من مُعاهدة الدفاع المُشترَك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة العربيّة، لتقوم بمهام رسم سياسة مُنسقة بين الدول العربية، فيما يخصُّ الوضع الأمني الإقليمي الراهن، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز جهود بناء القدرات الأمنية العسكرية، وتبادل المعلومات الاستخبارية ذات الصلة.

ورحب "إعلان بغداد" بدعوة العراق لمشاركة الدول العربية في "مشروع طريق التنمية"، كما أطلق مبادرة مشروع عهد الإصلاح الاقتصادي العربي للعقد القادم، و"المبادرة العربية لتحقيق الأمن الغذائي من الحبوب".

وأعلن إنشاء المركز العربي للذكاء الاصطناعي واستضافته في بغداد، وتأسيس المبادرة العربية للبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وإطلاق مبادرة "إنشاء التحالف العربي لحماية الموارد المائية"، و"مبادرة بغداد لتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات البيئية والتغير المُناخي"، ومبادرة “المركز العربي لحماية البيئة من مخلفات الحروب”.

ودعا، إلى العمل على إنشاء "المركز العربي لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف" في بغداد، وأطلق مبادرة "غرفة التنسيق العربي الأمني المشترك"، وغيرها من المبادرات.

الاقتصاد الأزرق

وتضمن القسم الثاني من إعلان بغداد اعتماد مبادرة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حول الاقتصاد الأزرق، بوصفها توجهاً استراتيجياً لتأمين الأمن الغذائي والطاقة، وضمان استدامة الموارد البحرية العربية، ورحب بالمبادرة العربية للذكاء الاصطناعي التي قدمها الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمبادرة العراق لإنشاء مجلس وزراء التجارة العرب.

 وأشاد، بمبادرة مصر في مجال مكافحة الأمراض، وحيّا دور الإمارات العربية في مبادرة صنع الأمل والمستقبل الأفضل للإنسان العربي، ودعم مشروع تعزيز الريادة الفضائية العربية من خلال القمر الاصطناعي البحريني "المنذر".

الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي 2025 - 2035

وأقر القادة العرب، الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي للفترة 2025 - 2035، وشدد على أهمية دعم جهود التعافي وإعادة البناء في اليمن، ودعم المشاريع التنموية المقدمة من السودان، وشجع على تسريع تنفيذها في إطار مرحلة إعادة الإعمار.

كما أقر مشروع دعم وإيواء الأسر النازحة داخل الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية تطوير منطقة التجارة الحرة العربية، وطالب برفع العقوبات المفروضة على قطاعي الطاقة والكهرباء في سوريا، وصادق على الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للأمن المائي 2030، وأقر خطة التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الفني والمهني في الدول العربية.

حوار سوري شامل

وبشأن الوضع في سوريا، أكد الإعلان، احترام خيارات الشعب السوري، بكل مكوناته وأطيافه، والحرص على أمن واستقرار سوريا، ودعا لتبني مؤتمر حوار وطني شامل، يضم مكونات الشعب السوري كافة.

حكومة سودانية منتخبة

وتضمن إعلان بغداد،ةالإشارة إلى حكومة مدنية منتخبة في السودان، مؤكداً "التضامن مع السودان وشعبهِ في سعيه لتأمين مُقدراته وحماية أراضيه وبنيته التحتية الحيوية، والحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، ورفض التدخل في شُؤونه، وتعزيز جُهوده في الحفاظ على مؤسساته الوطنية، والحيلولة دون انهيارها، عن طريق تشكيل حكومة مدنية مستقلة ومُنتخبة".

الترحيب بالحوار بين طهران وواشنطن

وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، أكد، أن "التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية تسلط الضوء على تراجع الدبلوماسية مقابل استخدام القوة في تسوية الخلافات والنزاعات، ما ينذر بخطر انعدام الحلول العادلة والمنصفة"، وشدد على "الحاجة الملحة لحلول مستدامة في المنطقة عبر الحوار والدبلوماسية وعبر جهود المساعي الحميدة".

وأعرب القادة العرب، عن دعم المحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى نتائج إيجابية لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، كما ثمن الإعلان دور سلطنة عُمان في هذه المحادثات، وأكد من جديد الحرص على التعاون الوثيق مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك