القاهرة
|
السبت 27 أبريل 2024 - 18 شوال 1445 هـ
استثمار
وزير"الصناعة":إعادة تفعيل إتفاق الاستثمار والتجارة TIFA بين مصر و امريكا
اختتم منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة لقاءاته مع رؤساء الوفود المشاركة بالمؤتمر الاقتصادى حيث إلتقى بالوفد الأمريكى برئاسة ديفيد ثورن كبير مستشارى وزارة الخارجية الأمريكة بحث خلاله دعم سبل التعاون التجارى والإقتصادى المشترك بين البلدين ، حضر اللقاء ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة بالقاهرة والوزير مفوض تجارى محمد داوود رئيس جهاز التمثيل التجارى والمهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية .
وقال الوزير ان اللقاء تناول التأكيد علي ضرورة إعادة العلاقات الثنائية المصرية الامريكية لمسارها الصحيح ودفع العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية نحو آفاق تعيدها لسابق عهدها وتحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين خاصة وان الولايات المتحدة تمثل اهم الشركاء التجاريين لمصر.
واشار الي ان اللقاء استعرض ايضا رغبة الجانب الامريكي في إعادة تفعيل الاتفاق الاطاري الخاص بالاستثمار والتجارة TIFA والموقع بين البلدين منذ عام 1999 ، مؤكداً في هذا الصدد ترحيب مصر بتفعيل هذا الاتفاق والذي يسمح بخلق تبادل تجاري اكثر حرية ويشجع علي إقامة شراكات إستثمارية بين رجال القطاع الخاص في البلدين.
وفي هذا الاطار اتفق الجانبان علي اهمية التنسيق المشترك لعقد اجتماع لمجلس التجارة والاستثمار بين الجانبين والذي يترأسه عن الجانب المصري وزير الصناعة والتجارة وعن الجانب الامريكي الممثل التجاري الامريكي وذلك في اقرب وقت ممكن لتعزيز التعاون المشترك في مجالي التجارة والاستثمار .
كما لفت عبد النور الي ضرورة تجديد العمل بالنظام المعمم للمزايا GSP والذى توقف منذ يوليو 2014 والذى يعفى 4300 سلعة من الرسوم الجمركية عند التصدير للسوق الأمريكى وهو ما يسهم فى زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية ، وطالب أيضاً بضرورة تفعيل صندوق الاستثمار الامريكي لتمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر .
وحول إتفاق المناطق الصناعية المؤهلة أشار عبد النور الي رغبة مصر في ضم مناطق جغرافية جديدة للاستفادة من المزايا التي يتيحها هذا الاتفاق خاصة في صعيد مصر الي جانب إدخال منتجات جديدة والسماح لها بالتصدير في إطار هذا البروتوكول خاصة المنتجات الزراعية المصنعة .
ولفت عبد النور إلى أهمية تفعيل التعاون المشترك فى مجالى التعليم الفنى والتدريب حيث أن هذا القطاع يمثل نقطة إرتكاز التنمية الاقتصادية لأى دولة ومن ثم فإن مصر فى حاجة إلى التعاون مع الجانب الأمريكى فى هذا المجال للإستفادة من خبراتهم فى تطوير منظومة التدريب الفنى خاصة وأن مصر تمتلك مراكز تدريب متطورة وعلى درجة عالية من التجهيزات الفنية .
ومن جانبه أكد السفير ديفيد ثورن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة حريصة على تقديم كل المساعدة لمساندة مصر فى العبور من المرحلة الإنتقالية خاصة فى ظل منظومة الاصلاحات السياسية والاقتصادية التى تتبناها مصر حالياً والدليل على ذلك تواجد 66 شركة من كبريات الشركات الأمريكية فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى إلى جانب العديد من الشركات العالمية والتى حضرت من مختلف بلدان العالم .
