البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

استثمار

خلال لقائها مع السفير الإيطالي

«المشاط» تبحث إطلاق شريحة رابعة من البرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ميشيل كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر، والوفد المرافق له من السفارة الايطالية ووحدة الدعم الفني للبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها مع ممثلي شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لبحث تعزيز العلاقات المشتركة بما يدعم رؤية مصر التنموية 2030.

وخلال اللقاء أكدت وزيرة التعاون الدولي، علي أهمية آلية برنامج مبادلة الديون التي يتم تنفيذها مع الجانب الإيطالي والتي يسعي العديد من شركاء التنمية إلى محاكاتها حيث تهدف إلى تخفيف عبء الدين الخارجي علي الحكومة المصرية، حيث تم الاتفاق على الإعداد لعقد الاجتماع الخاص بلجنة إدارة المقابل المحلي للبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون في نهاية شهر مايو الجاري، لمناقشة موقف مد الشريحة الثالثة من البرنامج، وكذا إطلاق شريحة رابعة لتنفيذ مشروعات تنموية في إطارها.

كما تم الاتفاق خلال اللقاء على إمكانية إصدار ورقة تعريفية عن برنامج مبادلة الديون مع الجانب الإيطالي، للتعريف بآلية البرنامج والمشروعات المنفذة في إطاره والتي يمكن الإعلان عنها خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لعام 2022 COP27.

كما وجهت "المشاط" الدعوة لمشاركة الجانب الأيطالي وعرض آلية مبادلة الديون خلال النسخة الثانية من منتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الانمائي والمقرر عقده خلال الربع الأخير من العام الجاري، والذي سيتم خلاله دعوة عدد من ممثلي وزارات المالية والبيئة في أفريقيا.

من جانبه، أوضح السفير الإيطالي بالقاهرة، بأنه يجري حاليا وضع الأجندة الخاصة بالتعاون الثنائي بين الجانبين المصري والإيطالي للعام الحالي 2022 والتي ترتكز علي المحاور الهامة كالتنمية الاجتماعية، وتمكين المرأة والقطاع الزراعي، حيث تم الاتفاق علي إمكانية إطلاق ورشة عمل لعرض التفاصيل الخاصة بالأجندة المستقبلية واستعراض أوجه التعاون بين الجانبين.


وشهد الاجتماع مناقشة موقف عدد من المشروعات الممولة بين الجانبين المصري والايطالي في إطار برنامج التعاون الثنائي والبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية ومن بينها: اتفاق التمويل المقدم لدعم القطاع الخاص المصري بقيمة 45 مليون يورو التابع لوزارة التجارة والصناعة، ومشروع تحسين النظام المستدام للميكنة الزراعية الممول من خلال قرض ميسر بقيمة 10 مليون يورو التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، والمنحة المقدمة للمساعدة الفنية الخاصة بمدينة الروبيكي للدباغة والجلود بقيمة 6 مليون يورو لصالح وزارة التجارة والصناعة، وكذا المرحلة الثالثة لمشروع دعم المخلفات الصلبة بمحافظة المنيا الممول بقيمة 70 مليون جنيه لصالح وزارة البيئة. كما تم التباحث حول تمويل مبادرة جديدة للتغذية المدرسية التي تعد أولوية للجانب المصري في الوقت الراهن.

يذكر أن علاقات التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا، بدأت عقب توقيع بروتوكول تعاون اقتصادي بين البلدين عام 1975، وتتنوع مجالات التعاون في شتى المجالات ومنها البنية الأساسية، والرعاية الصحية، والبيئة، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وينقسم التعاون المصري الإيطالي إلى التعاون الثنائي، وبرنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية، وكذلك برنامج الاستيراد السلعي.

وتعد آلية مبادلة الديون وسيلة لتعزيز التمويل المتاح للمشروعات التنموية من خلال توقيع اتفاقيات يتم بموجبها مبادلة جزء من الديون المستحقة للدول شركاء التنمية، بهدف تخفيف عبء الديون الخارجية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمويل المشروعات ذات الأولوية، وتم توقيع المرحلة الأولى من برنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية من أجل التنمية في عام 2001 وبلغت قيمته 149.09 مليون دولار، وتم استخدام المقابل المحلي للمبلغ بالكامل في تمويل 54 مشروعًا في محافظات مصر في العديد من القطاعات.

وتم توقيع الاتفاق الثاني بتاريخ 2007 وبلغت قيمته 100 مليون دولار، وتم من خلال هذا الاتفاق تمويل 32 مشروعًا في قطاعات تنموية مختلفة مكافحة الفقر وخلق وظائف جديدة بتكاليف منخفضة من خلال نظام إدارة المخلفات الصلبة، وإنشاء محطة معالجة الصرف بمدينة الروبيكي. 

كما تم توقيع المرحلة الثالثة من مشروع مبادرة الديون في 2012 وتبلغ قيمته 100 مليون دولار ويتم استخدام المقابل المحلي لهذه الأموال في تمويل المشروعات المتفق عليها في إطار خطة الدولة في مجالات الأمن الغذائي، والتعليم والتعليم العالي، والزراعة، والمجتمع المدني، والبيئة والحفاظ على التراث الحضاري.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك