البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أسواق

«معيط» يعلن جاهزية «المالية» لصرف حافز التوريد الإضافي لسعر أردب القمح

الدكتور محمد معيط
الدكتور محمد معيط وزير المالية

كشف وزير المالية الدكتور محمد معيط، عن جاهزية الوزارة لصرف حافز التوريد الإضافي لسعر أردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، ولتشجيع المزارعين على توريد أكبر كمية ممكنة، وذلك وفق المحددات التي تضعها الجهات المختصة.

وأضاف وزير المالية خلال مؤتمر «آفاق المالية العامة بالجمهورية الجديدة» الذي عقد اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية ستتجاوز كل الصعاب كما تخطينا معًا تحديات جائحة «كورونا» بمختلف متحوراتها خلال العامين الماضيين.

وأوضح أن قانون المالية العامة الموحد الذي يدمج قانوني «المحاسبة الحكومية وقانون الموازنة العامة للدولة»، بمثابة انطلاقة قوية نحو الإدارة الاحترافية للمالية العامة للدولة في «الجمهورية الجديدة»، ويُجسِّد النقلة النوعية في الإصلاحات التشريعية التي تنفذها الدولة.

وأكد الوزير، أن ذلك يُسهم في رفع كفاءة الإنفاق العام وإعلاء مبادئ المساءلة والمحاسبة، ومن ثم تحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية، مشيرًا إلى أن الموازنة العامة للدولة، ستظل قادرة على التفاعل وامتصاص ما تستطيع من هذه التداعيات، والحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، فالقمح يكفى احتياجاتنا حتى نهاية عام 2022.

ولفت «معيط» إلى أن كل هذه التحديات أثبتت الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية، التي تبنت برنامجًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي جنبنا المصير الصعب في ظل جائحة كورونا، وما أعقبها من تداعيات سلبية.

وأشار إلى أن الرئيس بادر أيضًا بإطلاق مسيرة التحول الرقمي، بما في ذلك تحديث وميكنة الأنظمة المؤثرة في إدارة المالية العامة للدولة، والتوسع في التطبيقات التكنولوجية لتعزيز حوكمة المنظومة المالية، على نحو يجعل الموازنة أكثر مرونة وقدرة على تحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية، في ظل أطر موازنية متوسطة المدى لمدة ثلاث سنوات، لضمان التخطيط المالي الجيد، ووضع رؤية مستقبلية للأداء المالي بالجهات الإدارية.

وقال إنه في ظل مشهد اقتصادي عالمي مضطرب، تتشابك تحدياته بين تداعيات جائحة كورونا، وبين موجة تضخمية غير مسبوقة تزايدت حدتها في أعقاب الأزمة الروسية - الأوكرانية، ستظل مصر قيادةً، وحكومةً، وشعبًا، تبنى وتُعمِّر، وترتقي بكل روافد الحياة، وتُحسِّن مستوى الخدمات العامة، وتطوِّر أنماط العمل الحكومي بالتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة، مستهدفةً بكل ذلك إرساء دعائم «الجمهورية الجديدة»، بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والنمو الأكثر تنوعًا، وتأثيرًا على حياة الناس، لتُؤكد مجددًا صلابة الإرادة المصرية، وقدرتها على تحويل المحنة إلى منحة، وخلق فرص التقدم والنماء من قلب التحديات.

وتابع أن المشروعات القومية في مصر لم ولن تتوقف، لتوفير المزيد من فرص العمل، وللحفاظ على العمالة الحالية «علشان بيوت الناس تفضل مفتوحة»، وللإسهام في تحقيق المستهدفات التنموية، التي تُلبى الاحتياجات الأساسية، ومتطلبات العيش الكريم للمواطنين.

وأوضح أن الدولة تولي عناية خاصة بالمشروعات القومية الداعمة لإرساء ركائز الأمن الغذائي، وتوطين الصناعة المحلية، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي للغذاء، وتعظيم القدرات الإنتاجية، بحيث نستطيع زراعة وصناعة ما نستطيع من احتياجاتنا، حتى لا نضطر إلى استيراد هذا الحجم الكبير من التضخم من الخارج.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك