البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

إشادات دولية بمنتدى شباب العالم ودور مصر في التعامل مع أزمة كورونا

جانب من الجلسة النقاشية
جانب من الجلسة النقاشية

أشاد رؤساء وممثلوا منظمات التمويل الدولية المشاركون في جلسة "دور المؤسسات الدولية في دعم التعافي من الجائحة" التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، بالنسخة الرابعة من المنتدى والتي كشفت عن القدرة التنظيمية التي اكتسبها الشباب على مدار السنوات الماضية، كما تطرق المشاركون إلى الدور المنوط بمؤسسات التمويل الدولية لدعم جهود الدول في تحقيق التعافي وتعزيز التنمية.

من جهتها وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، رسالة لمؤسسات التمويل الدولية بضرورة التوسع في الحلول المتعلقة بإتاحة التمويل المختلط والتمويل المبتكر، الذي يعدد مشاركة القطاع الخاص في التنمية في مختلف المجالات، لافتة إلى أن الجائحة أثرت بأشكال مختلفة على العالم ومن أبرزها القيود والإجراءات الحمائية التي اتخذتها الدول مع بداية عام 2020 ومازالت تؤثر على العالم حتى الآن فضلا عن أزمة سلاسل التوريد العالمية.

ونوهت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن جائحة كورونا عززت من مفاهيم العمل المشترك والتعاون متعدد الأطراف، وضرورة تكاتف كافة الأطراف المعنية في المجتمع الدولي للتغلب على الأزمة، ومازالت جهود المؤسسات الدولية مستمرة في عملية توزيع اللقاحات وتوفيرها لاسيما للدول النامية والناشئة، موضحة أنه تنفيذَا لتوجيهات القيادة السياسية وتأسيسًا على العلاقات القوية بين مصر وكافة الشركاء، تم توطيد التعاون بشكل أكبر على مدار العامين الماضيين للاستفادة من كافة أوجه التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم رؤية الدولة التنموية والاستجابة للتحديات الطارئة التي نتجت عن الجائحة.

وقال الدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030 "سعيد بوجودي في منتدى شباب العالم الذي يتطور ويرتقي بفضل همة الشباب المصري والعالمي والقدرة التنظيمية التي رأيناها في التحضير والإعداد لهذا الملتقى الهام".

محمود محي الدين يحذر من 5 مخاطر رئيسية تتطلب حلول عاجلة وتعاون متعدد الأطراف

وأوضح محي الدين، أن العالم يواجه العديد من المخاطر والتحديات، وحينما نواجه أزمة نصاب بالهلع لكن رغم ذلك لا نتعلم من الدروس، مشيرًا إلى أن العالم يواجع 5 أنواع من المخاطر الصحية متمثل في الجائحة، والتغيرات المناخية، وأمن شبكة المعلومات، والمخاطر الاقتصادية، والمخاطر السياسية. 

وأضاف أن العامل المشترك بين كل هذه المخاطر الإنكار الذي يتعامل به العالم معها، مشيرًا إلى أن العالم يعاني الآن من جائحة كورونا ورغم معاناتنا منها إلا أن المتخصصون حذروا منذ سنوات من احتمالية مرورنا بهذه الجائحة، وفي تقرير عام 2019 في تقرير ممول من البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية أكد أن العالم بصدد مواجهة جائحة وبائية لم يحسن الاستعداد لها، لاسيما بعد خبرة العالم في التعامل مع وباء الإيبولا.

فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، التي يحذر العالم منها بينما نحتاج 5-6 تريليون دولار تكلفة سنوية في هذا الشأن، لم تستطع الدول المتقدمة توفير 100 مليار دولار وفاءًا بتعهداتها للدول المتقدمة والنامية، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني في العالم أضحى يمثل أهمية قصوى وبعدما شاهدنا محاولات اختراق دول ومنظمات ومؤسسات من الممكن أن تتسبب بعض هذه المحاولات في شلل تام في بعض مناحي الحياة.

وتحدث المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، عن توقعات النمو في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن البنك الدولي، والذي توقع أن يحقق العالم نمو بنسبة 4.1%، وأن مصر ستحقق 5.5% أي أعلى من المتوسط العالمي، موضحًا أن ما يقلق ليس معدل النمو لكن تفاوته وعدم تحقيق نتيجة حقيقية على الأرض للشباب والفئات المهمشة.

كما حذر محي الدين، من التضخم الذي سجل أعلى معدلاته في أمريكا منذ 40 عامًا، وأعلى مستوى في أوروبا منذ نشأة عملة اليورو، وهو ما قد يسبب في أزمات عالمية غير مسبوقة، واضطراب في المديونية للدول النامية وكذلك سعر الصرف.

وقال السفير ناصر كامل، الأمين العام لمنظمة الاتحاد من أجل المتوسط، إن الاتحاد من أجل المتوسط، طرح العديد من المبادرات والآليات لإتاحة اللقاحات للدول الأعضاء، وتعزيز مسئولية المجتمع الدولي، لافتًا إلى أن مؤسسات التمويل الدولية قامت بدور مهم وحيوي في دفع العالم للتعامل مع الجائحة، وقامت منظمة الاتحاد من أجل المتوسط بإتاحة 150 مليون يورو للبحث العلمي بالمنطقة في موضوعات الصحة والمناخ والفجوة الرقمية.

وأوضح الدكتور جورج إلومبي، نائب رئيس البنك التنفيذي للخدمات المؤسسية و القانونية بالبنك الإفريقي للتصديروالإستيراد (افركسيمبنك)، أن على الدول الأفريقية أن تتحد وتعمل معًا نحو هدفًا واحد، ألا وهو تسريع وتيرة التعافي من الجائحة والاستجابة لتداعياتها، مشيرًا إلى دور الحكومة المصرية في الدفع نحو التعافي الشامل لأفريقيا. 

وأشار أحمد رزق، نائب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، إلى أن المنظمة تعمل على تحفيز الصناعة والإنتاجية، وفي مصر عملت على تدشين مرصد لقياس تأثر القطاع الصناعي لوضع رؤية ومقترحات لمساعدة الحكومة على تنمية قطاع الصناعة.

وتطرق إلى آليات التغلب على الأزمة الحالية التي تسببت فيها جائحة كورونا من خلال تعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، في ظل الوضع الطبيعي الجديد الذي فرضته الجائحة، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تضرب نموذج مختلف لدعم مشاركة القطاع الخاص في التنمية وتعزيز معدلات النمو.

وذكر ليونارد دويل، ممثل المنظمة الدولية للهجرة، أن الجائحة أثرت على العالم في مختلف الأصعدة، موضحا أن الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لها أهمية كبيرة في تسريع وتيرة التعافي.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك