البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

«الوزراء»: العالم أشاد بتعامل مصر مع أزمات سعر الصرف و«إيفرجرين» والطائرة الروسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وثق كتاب "الرؤية والإنجاز.. مصر تنطلق"، الذي أصدره مجلس الوزراء، تعامل الحكومة مع الأزمات والكوارث المختلفة، ومنها أزمة سعر الصرف.

 وأشار الكتاب إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، 23 مايو 2017، بأنه على الرغم من تأثير قرار تعويم الجنيه المصري على المواطنين إلا أنه أعطى فرصة حقيقية لمصر لكي تكون دولة مصدرة للصناعة والزراعة على نطاق واسع فضلا عن تقليل الاستيراد.

ونوه الكتاب إلى إشادات المؤسسات الدولية بتعويم الجنيه، حيث قال صندوق النقد الدولي إن "استمرار مرونة سعر الصرف يعتبر عاملا مساعدا على استيعاب الصدمات الخارجية، ولا يزال النظام المصرفي المصري يتمتع بالسيولة والربحية والرسملة الجيدة". 

كما أكدت وكالة "فيتش" أنه مع استقرار الجنيه المصري مقابل الدولار تستمر توقعات التضخم في الاستقرار ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي المصري خلال الأرباع القادمة مع استقرار نطاق الأسعار. 

وأشار البنك الدولي إلى أن مصر أطلقت برنامجا طموحا لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الكلي، نجحت من خلاله في القضاء على التشوهات بسوق الصرف الأجنبي وتصحيح الارتفاع الحقيقي في قيمة الجنيه.

وبين الكتاب أن أزمة ارتفاع سعر الصرف الدولار وباقي العملات العربية والأجنبية ظهرت نتيجة عدم وجود سوق رسمي واضح يتم به تداول تلك العملات خلال 2016، وذلك بسبب زيادة الطلب وقلة المعروض والمضاربات التي تقود أسعار الصرف بسوق العملة لمستويات غير طبيعية ومنطقية بجانب وجود سوق مواز "السوق السوداء"، وتراجع عائدات السياحة والاستثمار الأجنبي المباشر وتحويلات المصرين والصادرات.

ونوه الكتاب إلى جهود الدولة لمواجهة تلك الأزمة، وأبرزها قيام البنك المركزي بتحرير سعر صرف العملة المحلية، 3 نوفمبر 2016، ضمن إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي، بجانب القضاء على السوق الموازي "السوق السوداء" بشكل نهائي، فضلا عن السيطرة على معدلات التضخم ضمن النطاق المستهدف بعد ارتفاعها لمستويات قياسية عقب تحرير سعر الصرف حتى وصلت إلى 4.5% في عام 2020-2021 مقارنة 23.5% في عام 2016.

وساعدت تلك الإجراءات -كما استعرضها الكتاب- في تحسن مصادر النقد الأجنبي، وأبرزها زيادة الصادرات السلعية بنسبة 59.3% ليبلغ 34.4 مليار دولار خلال 2020-2021 مقارنة 21.6 مليار دولار خلال 2015 - 2016، وزادت تحويلات العاملين بنسبة 83.6% بالخارج لتبلغ 31.4 مليار دولار خلال 2020-2021 مقارنة 17.1 مليار دولار خلال 2015-2016. 

كما ارتفعت صافى الاحتياطات الدولية بنسبة 108.2% لتبلغ 40.8 مليار دولار نهاية سبتمبر 2021 مقارنة 19.6 مليار دولار نهاية 2016.

وعن أزمة توقف الملاحة بقناة السويس "ايفرجرين" ذكر كتاب "الرؤية والإنجاز.. مصر تنطلق" كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، 29 مارس 2021، والتي قال فيها: "لقد نجح المصريون اليوم في إنهاء أزمة السفينة الجانحة رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل الجوانب وإعادة الأمور لمسارها الطبيعي بأيد مصرية يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري".

وأشادات العديد من المؤسسات الدولية بالتعامل المصري مع الأزمة، حيث قالت "ايفرجين لاين": "نحن في غاية الامتنان لهيئة قناة السويس وجميع الأطراف المعنية على مساعدتهم ودعمهم". وقال جاى بلاتن، الأمين العام للغرفة الدولية للشحن" "إنجاز تعويم السفينة ايفرجيفن خلال ستة أيام فقط يعد أمرا مذهلا للغاية". في حين قال عادل عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، إن إعادة تعويم السفينة بأيد مصرية خالصة في هذا الوقت القياسي رغم كافة التعقيدات الفنية يثبت للعالم أجمع كفاءة وجدارة الإرادة المصرية في التعامل مع هذا النوع من الأزمات.

وحول أزمة "الطائرة الروسية" ذكر الكتاب كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، 24 فبراير 2016: "من أسقط الطائرة لم يقصد ضرب السياحة فحسب، بل قصد ضرب العلاقات بين مصر وروسيا وجميع الدول حتى تكون في عزلة عن العالم"، وأشادات المؤسسات الدولية بالتعامل المصري مع أزمة الطائرة، فقالت وكالة "بلومبرج" مع تعزيز المسئولين المصريين الإجراءات الأمنية بالمطارات استؤنفت الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة والتي ستكون محركا مهما لقطاع السياحة في مصر.

كما أعرب جورجي بوريسينكو السفير الروسي في مصر عن سعادته البالغة بعودة السياحة الروسية لمدينتي الغردقة وشرم الشيخ.. قائلا: "أود أن أُهنئ الخبراء المصريين والروس على نجاحهم بهذه المهمة وأعداد السياح الروس القادمون إلى مصر ستزيد في القريب العاجل في ظل تمتع السائح الروسي بالأمان في شرم الشيخ وكافة المدن المصرية".

واستعرض الكتاب سبب أزمة الطائرة الروسية، فذكر أن مصر شهدت حادث طيران مروع في النصف الثاني من 2015 حيث سقطت الطائرة الروسية في صحراء العريش بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، وتبع ذلك صدور مرسوم رئاسي روسي، نص على اتخاذ تدبيرات لحماية المواطنين الروس وتطبيق حظر مؤقت على الرحلات الجوية إلى مصر، وكانت لتلك الأزمة الأثر الكبير على تراجع عائدات السياحة نتيجة حظر السياحة الروسية وكانت ردود فعل الدول قوية، حيث حظرت فرنسا وبلجيكا وهولندا رعاياها من السفر إلى شرم الشيخ.

واتخذت الدولة المصرية العديد من الإجراءات لمواجهة تلك الأزمة، أبرزها لقاء الرئيس السيسي نظيره الروسي على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين وتطرقا إلى استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، حيث اتفق الطرفان إلى إيفاد وفد روسي رفيع المستوى إلى مصر للانتهاء إلى جميع الجوانب الفنية والأمنية المتعلقة بهذا الموضوع، كما تم إطلاق أولى رحلات الشحن الجوي في 23 ديسمبر 2016 من القاهرة إلى موسكو بعد انقطاع دام أكثر من عام.

كما تم التوافق بين الرئيس السيسي والرئيس بوتين على استئناف حركة الطيران كاملة بين مطارات البلدين، بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ بعد التعاون المشترك الناجح بين البلدين في هذا الإطار في 23 أبريل 2021.. وتم الإعلان عن استئناف الرحلات الجوية العارضة والسياحة الروسية إلى منتجات مصر في يونيو 2021.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك