القاهرة
|
الخميس 25 أبريل 2024 - 16 شوال 1445 هـ
عقارات
تستهدف مطورى «الداون تاون»
منطقة الأبراج المركزية تجذب أنظار المستثمرين بالعاصمة الإدارية الجديدة
عواد: منطقة سياحية عالمية فور تشغيلها فى ظل إرتفاع العائد على الاستثمار
عثمان:إقبال المطورين طبيعى فى ظل غلبة الطابع السياحى عليها
خليل: تنفيذ وزارة الإسكان لها يضمن تشغيلها ولابد من دراسة المشروعات بشكل جيد
قال مطورون عقاريون، إن سبب الإقبال المتزايد من المطورين العقاريين، على منطقة الأبراج المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة CBD بسبب توقعات التوسع بتلك المنطقة، التى تضم الأبراج شاهقة الارتفاع، ويتوسطها البرج الأيقونى الذى يعد أطول برج فى إفريقيا.
وأشاروا، إلى أن تعدد الاستخدامات التى تم طرحها ضمن أراضى المنطقة، جعل المطورين يتجهون لتنفيذ مشروعات فندقية تجارية وإدارية، بالإضافة إلى ارتفاع العائد على الاستثمار منها؛ خاصة أنها ستكون احد المناطق السياحية العالمية خلال الفترة المقبلة.
وقالوا إن معظم المطورين الذين حصلوا على أراضى فى منطقة الأبراج المركزية، هم نفس المطورين الحاصلين على أراضى فى منطقة الداون تاون لتنفيذ المشروعات التجارية والادارية، معتبرين أن المنطقة حققت عامل جذب قوى لمطورى العاصمة الإدارية مع إمكانية دخول شريحة جديدة من المطورين إلى المنطقة خلال الفترة المقبلة.
فى البداية قال سامح عواد الرئيس التنفيذى لشركة يو سى للتطوير العقارى، إن المنطقة ستكون مقصد عالمى خلال الفترة المقبلة لجميع المواطنين المصريين والعرب والأجانب، لوجود منطقة الأبراج المركزية.
وأشار، إلى أن تعدد الاستخدامات المختلطة بالمنطقة ساهم فى زيادة الإقبال عليها، كونها تتضمن عوائد استثمارية مرتفعة للمستثمرين من ملاك الوحدات.
وأضاف أن المنطقة ستشهد إقبال جيد من الشركات العالمية للحصول على وحدات هناك، وتشغيلها وهو ما يؤكد ارتفاع العوائد المتوقعة من المنطقة، بالإضافة إلى أنها ستكون على غرار مناطق الأبراج العالمية ما يجعل تنفيذ المشروعات بها وفق أدق التفاصيل العالمية لتناسب حجم التعاملات التى تتم فيها.
وأكد أن إقبال المطورين على المنطقة مرتبط بحجم المشروع والإمكانيات الفنية والمالية لها؛ خاصة أنها تستلزم اللجوء إلى شركات ذات خبرات كبيرة فى التصميم والتنفيذ والتشغيل، لضمان تشغيل ونجاح المشروع.
ويرى عبد العظيم خليل رئيس مجلس إدارة شركة دولمن للتطوير العقارى، أن إقبال المطورين على المنطقة يرجع إلى رؤية كل مطور فى تنفيذ مشروع معين بحجم استثمارات محدد يناسب الإمكانيات الخاصة به.
وأشار إلى أن دراسة أى مطور لمشروع مماثل بالمنطقة تحتاج إلى دراسة متأنية لحجم استثمارات المشروع؛ خاصة أنها المشروعات بارتفاعات كبيرة، لا يستطيع أى مطور العمل فيها، موضحاً أن عدم توافر الخبرة لدى الشركات التى تقوم بتنفيذها يعتبر خطر كبير على استمرار المشروع وتسليمه.
ولفت إلى أن مشكلة تسويق المشروعات المرتفعة، يجبر المطور على تنفيذ المشروع بالكامل، وهو ما يعتبر تحدى كبير يواجه الشركات العقارية التى تنفذ مشروعات الأبراج شاهقة الارتفاع، لافتاً إلى أنها على الرغم من ارتفاع العوائد منها إلا أنها تستلزم ارتباطها بعلامة فندقية أو تجارية كبيرة من أجل نجاحها.
وأوضح أن اعتماد المشروعات المذكورة على تسويق وحدات بمساحات صغيرة فى منطقة شاهقة الارتفاع، يعتبر بداية لفشل المشروع كونه لابد أن يرتبط بعلامات فندقية كبيرة، بدون الاعتماد على تسويق الوحدات لتنفيذ المشروع من خلال التدفقات النقدية التى تحصل عليها من العملاء.
واعتبر أن المنطقة جذبت المستثمرين الحاصلين على أراضى بمناطق أخرى كالداون تاون، كونها ستكون أفضل المناطق فى العاصمة الإدارية الجديدة، بسبب قيام الحكومة متمثلة فى وزارة الإسكان بتنفيذها، مما يؤكد نجاح تشغيل المنطقة وعدم توقف الأعمال بها.
وأكد أن المشكلة التى ستواجه المشروعات الخاصة هو تشغيل المنطقة بالكامل؛ خاصة أن تشغيل مشروع معين بدون تشغيل المنطقة بالكامل يحكم على المشروع الذى تم تشغيله بالفشل.
وأكد عمرو عثمان رئيس مجلس إدارة شركة لاند بانك العقارية، أن الإقبال على المنطقة يعتبر مواكبة لطرح شركة العاصمة الإدارية الجديدة لها، فى إطار تنويع الفرص الاستثمارية داخل العاصمة الإدارية.
وأشار إلى أنها ستكون إحدى المناطق المميزة داخل العاصمة بالمشروعات السياحية، كونها محاطة بمنطقة الأبراج المركزية التى تضم البرج الأيقونى و20 برج أخر بارتفاعات مختلفة، موضحاً أن قربها من المناطق السكنية R2 و R3يعطيها ميزة تنافسية كبيرة.
ولفت إلى أن إقبال المطورين على المنطقة يعتبر أمر طبيعى فى ظل تنوع الفرص الاستثمارية فيها، مشيراً إلى أن اختلاف المشروعات داخل العاصمة ساهم فى تنويع المطورين لمحافظهم العقارية وتنفيذ المشروعات المختلفة.
وأكد أن المنطقة ستمثل عامل جذب سياحى عالمى بالتزامن مع بداية تشغيلها، كونها ستكون احد المعالم التجارية العالمية على غرار مناطق الأبراج التى تم تنفيذها فى دول مختلفة، موضحاً أن استخدامات المنطقة تضم استخدام مختلط تجارى إدارى فندقى.
وأوضح أنها تختلف عن منطقة الداون تاون فى الفئة المستهدفة من العملاء، كون الداون تاون تضم منطقة تجارية تشهد إقبال يومى من الزوار بالإضافة إلى أنها تضم عدد أكبر من قطع الأراضى، فى حين أن منطقة الأبراج المركزية سيكون لها طابع مختلف وفئات مستهدفة مختلفة بسبب إضافة النشاط السياحى لها.
