البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

رضا عبدالقادر: الفاتورة الإلكترونية أهم محاور تطوير مصلحة الضرائب

مصلحة الضرائب المصرية
مصلحة الضرائب المصرية - أرشيفية

أكد رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية، دعم الدكتور محمد معيط وزير المالية المستمر لتطوير المصلحة، ومتابعته الدقيقة لسير عميلة التطوير، وحرصه الدائم على تذليل العقبات التى تظهر أثناء التنفيذ.

وأشار إلى أن تطوير المصلحة يتم من خلال خطط متكاملة وعلى مستويات ومحاور متعددة منها ميكنة الإجراءات الضريبية وتطوير بيئة العمل مع رفع كفاءة العاملين إضافة إلى إعادة ترتيب الهيكل التنظيمي للمصلحة وكذلك تعديل التشريعات الضريبية، موضحا أن الفاتورة الإلكترونية هي الأهم في مشروعات التطوير والميكنة داخل مصلحة الضرائب وتعكس التطور الحادث في أساليب وأدوات العمل داخل المصلحة والاستفادة من مميزات التعامل الرقمي سواء لمصلحة الضرائب أو الممول، وبما يحقق متابعة التعاملات التجارية بين الشركات وبعضها البعض. 

وأشار عبد القادر إلى أن منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة الجديدة تعتبر أيضا من أهم مشروعات تحديث وميكنة الإدارة الضريبية ويتم من خلالها ميكنة 16عملية ضريبية تتضمن 64 إجراء فعليا منها الإقرارات والمدفوعات والخصم تحت حساب الضريبة وغيرها، وفي المرحلة الأولى تطبق على مركز كبار الممولين وكبار المهن الحرة ومتوسطي الممولين وتهدف هذه المنظومة رفع كفاءة الإدارة الضريبية والتيسير على الممولين ومكافحة التهرب الضريبي.

وقال رئيس مصلحة االضرائب إن هناك جدولا زمنيا لاستكمال المنظومة ونشرها تدريجيا في بقية مأموريات مصلحة الضرائب لتشمل الشركات المتوسطة والصغيرة وأصحاب الأعمال الحرة في جميع المحافظات على أربعة مراحل على أن يجري الانتهاء من المراحل الأربع خلال عامين طبقا لما هو وارد بقانون الإجراءات الضريبية الموحد.

وقال عبد القادر إن اهتمام كل من وزارة المالية والمصلحة بهذا الملف لما له من أهمية في زيادة قاعدة المجتمع الضريبي وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الشركات ولعل مشروعات الميكنة والتحول الرقمي داخل مصلحة الضرائب وعلى الأخص الإقرار الضريبى الإلكترونى والفاتورة الضريبية الإلكترونية سوف تحكم الرقابة على المعاملات التجارية داخل المجتمع وتعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية.

وأكد  محمد ماهر، مستشار رئيس مصلحة الضرائب لشؤون المراكز الضريبية الثلاثة (مركز كبار الممولين ومركز متوسطي الممولين ومركز كبار مهن حرة)، أنه وفقا لتوجيهات وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب المصرية بضرورة وجود تواصل مستمر وفعال مع الممولين والوصول إليهم لتقديم الدعم الفني المطلوب وخاصة مع ميكنة إقرارات ضرائب الدخل للأفراد والشركات وتقديمها إلكترونيا، لافتا إلى أن الدولة ممثلة في وزارة المالية سبقت بخطوة فى هذا الصدد وخاصة فى مواجهة جائحة كورونا، لتفادى الزحام فى التقديم ورقيا ما أدى إلى الحفاظ على صحة كل من الممولين والعاملين  بمصلحة الضرائب، قائلا إنه خلال موسم الإقرارات الضريبية الحالي فإن المراكز الثلاثة يوجد بهم مجموعات إرشاد وتوجيه تقوم بمساعدة الممولين لتقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيا خطوة بخطوة حتى تتم عملية تقديم الإقرار وسداده بنجاح.

وأشار ماهر إلى أن الممولين والمجتمع الضريبى شركاء النجاح للمصلحة، ولدينا لجان تنفيذية لمساعدتهم وتقديم الإرشادات دون مقابل ومركز اتصالات متكامل يقدم الدعم على مدار 16 ساعة يوميا، وأنه تم تقديم خدمات الدعم الفني ليس فقط للممولين التابعين للمراكز الثلاثة ولكن أيضا لكافة الممولين في المأموريات الضريبية المختلفة .

وأضاف أن المراكز الثلاثة استطاعت أن تنجح في تطبيق منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة بنجاح واستطاعت تخطي كافة التحديات وحل المشكلات التي واجهت الممولين، وكان يتم التواصل مع الممولين بكافة الوسائل المتاحة من خلال الاتصالات الهاتفية والزيارات الميدانية أو تقديم الدعم الفني داخل المراكز الثلاثة، موجها الشكر لكل من شركة ايفينانس وشركة آى بي إم، وشركة ميكروسوفت على دعمهم الكبير للمصلحة وتوفير مندوبين من تلك الشركات موجودين بصفة دائمة داخل المراكز لتقديم الدعم الفني للممولين.

ووصف الدكتور أشرف الزيات رئيس مركز كبار الممولين، منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة بأنها طفرة حضارية وأفضل ما فيها الرؤية السياسية التى بدأت منذ عام 2019 عندما قررت القيادة السياسية أن الإقرار سيصبح إلكترونيًا، لافتًا إلى صعوبة الوضع إذا كان الإقرار الضريبى يقدم ورقيًا فى ظل جائحة فيروس كورونا مشيدًا بالدعم الذى يقدمه رئيس المصلحة لتطبيق هذه المنظومة، وتوجيهاته المستمرة من أجل تقديم كافة التيسيرات والدعم الفنى المجانى للممولين لمساعدتهم على تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا.

وأشار الزيات إلى التحدى الكبير هذا العام الذى نجحت المصلحة فى مواجهته هو تقديم الممولين من الأشخاص الطبيعيين لإقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، لافتًا إلى وجود قاعة مجهزة بمركز كبار الممولين خاصة بتقديم الدعم الفنى الإلكترونى سواء فيما يتعلق بمنظومة الفاتورة الإلكترونية، أو تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، موضحًا  إلى قيام المركز خلال موسم الإقرارات (الأشخاص الطبيعيين - الأشخاص الاعتباريين) بتقديم الدعم لممولى المركز وكذلك للممولين من خارج المركز قائلًا «مركز كبار الممولين يقدم الخدمة لكل من يطلب الخدمة».

وأوضح رئيس مركز كبار الممولين أن عدد الاستفسارات التى تلقاها مركز كبار الممولين منذ بداية تطبيق منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة بلغ 600 استفسار يوميًا، لافتًا إلى تناقص عدد الإستفسارات خلال الفترة الحالية حيث يترواح فى بعض الأيام من 120 إلى  150 استفسار، وأرجع السبب فى ذلك إلى نجاح التوعية والإرشاد التى تقدم للممولين، مشيدًا  بالدور الذى يقوم به مركز الإتصالات المتكامل التابع للمصلحة واصفًا له بـ (أحد أجنحة الطفرة) التى تشهدها المصلحة حاليًا ويوفر خط ساخن  على رقم 16395 يتواصل مع الممولين على مدار 16 ساعة يوميًا، ويضم فرق متخصصة فى كافة النواحى الضريبية والدعم الفنى.

وأشار الزيات إلى وجود صعوبات عند بدء تطبيق منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة الجديدة تتمثل فى إجراءات التوافق مع المنظومة وأنها تستلزم متطلبات إلكترونية محددة وبعض الممولين لم يكن لديه البرامج اللازمة للتوافق مع المنظومة، لافتًا إلى أنه مع تقديم الشرح والدعم الفنى اللازم للممولين عن المنظومة أصبح تعامل الممول معها من أسهل ما يكون، مضيفًا أن جزء من هذه الصعوبات كان اعتياد الممول على التعامل مع المنظومة السابقة وما تتطلبه من بيانات، مشيرًا إلى أن منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة الجديدة تتضمن بيانات أبسط وأدق. 

ومن التيسيرات والخدمات التى يقدمها مركز كبار الممولين خدمة المكاتب الأمامية التى أوضح الدكتور أشرف الزيات أنها تقدم خدمات سريعة وفنية وتغنى الممول عن التجول بين المكاتب المختلفة للحصول على الخدمة، وذلك باقتصار التعامل مع شباك متخصص يلبى احتياجاته. 

وقال رئيس مركز كبار الممولين إن المركز يقوم بدوره فى التوعية الضريبية، وأنه يستجيب لطلبات المؤسسات والشركات لعقد ندوات أون لاين أو عمل زيارات ميدانية يتم خلالها تقديم الشرح الوافى والتوعية المطلوبة بمنظومة الإجراءات الضريبية المميكنة، وكذلك منظومة الفاتورة الإلكترونية وكذلك تقديم حلول لكافة المشكلات الفنية التى تواجه الممولين من خلال فريق عمل يضم متخصصين يقوموا بشرح كل ما يتعلق بهذه المنظومات وكذلك شرح تسويات كسب العمل والجديد فيها وكيف يمكن للممول تقديمها لافتًا إلى عقد المركز لندوات وزيارات ميدانية لعدد كبير من البنوك، وهئية البترول، وهيئة قناة السويس، والمجموعة الاقتصادية فى السويس، وعدد كبير من شركات القطاع الخاص.

وأكد الزيات أن تأثير منظومة  الفاتورة الإلكترونية على الإيرادات الضريبية سيظهر باكتمال تطبيق المرحلة الثالثة لها فى 15 مايو المقبل، وبعد إنتهاء موسم إقرارات الأشخاص الاعتباريين بنهاية أبريل الجارى، مشيرًا إلى أن الأثر الفعال على الاقتصاد القومى واتساع البنية الضريبية فى الاقتصاد ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى المنظومة الرسمية سيظهر باكتمال تطبيق منظومة  الفاتورة الإلكترونية على باقى مناطق ومأموريات المصلحة. 

فيما أكد  الدكتور فايز الضباعنى رئيس مركز متوسطى الممولين، متابعة رئيس المصلحة المستمرة لسير العمل ولتنفيذ منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة التى بدأ تطبيقها على مراكز كبار ومتوسطى الممولين ومركز كبار المهن الحرة، فى 4 يناير الماضى  بإفتتاح وزير المالية لها، ورئيس المصلحة، مشيرًا إلى أن منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة حققت نجاح للإدارة الضريبية فى التواصل مع الممولين وتطبيق القانون بكل سهولة ويسر، وكذلك تحقيق معادلة المحافظة على مصلحة الممولين والخزانة العامة للدولة لافتًا إلى أن المصلحة تساعد الممول على تحقيق النجاح فى أنشطته المختلفة. 

وأوضح  الضباعنى أنه تم انتقاء مجموعة متميزة من العاملين بالمركز على دراية كبيرة فى التعامل مع الممولين وتطبيق القوانين الضريبية بسهولة ويسر لتقديم عدة خدمات متنوعة للممولين فى كافة أنشطة المركز، وكذلك تقديم الدعم لبعض الممولين من خارج المركز خلال موسم الإقرارات.

وعن المزايا التى يحققها تطبيق منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة أشار الضباعنى إلى أنها تحقق توفير الوقت وتواصل الممول مع موظف واحد يقوم بأداء الخدمة المطلوبة من الممول، وكذلك تحقق تخفيض التعامل مع العنصر البشرى بالمصلحة والاقتصار على نوعية معينة متميزة ومدربة على التعامل مع الممولين، مضيفًا أن المنظومة أتاحت سهولة التواصل مع الممولين عبر منصات التواصل الاجتماعى الخاصة بهم لحثهم على الالتزام الضريبيى طبقًا للقانون. 

وأشار الضباعنى إلى أنه ظهرت بعض المشكلات البسيطة عند بداية تطبيق المنظومة قائلاً إن هذا أمر من الطبيعى أن يحدث عند تطبيق أى منظومة جديدة ، لافتًا إلى أنه تم حل هذه المشكلات على وجه السرعة وذلك بالتنسيق مع القائمين على مشروع الميكنة بمصلحة الضرائب المصرية ووزارة المالية وهم شركة إيفاينانس، وشركة IBM.

وعن خدمة المكاتب الأمامية قال الضباعنى، إنها تعد تطور حديث للإدارة الضريبية يواكب نظم الإدارة الضريبية العالمية والمقارنة من حيث سهولة تعامل الممولين مع الإدارة الضريبية وتقديم كافة الخدمات المطلوبة للممولين بكل سهولة ويسر ووضوح فى أقل وقت ممكن، مما يؤكد أن مصلحة الضرائب أصبحت بالفعل مصلحة خدمية وليست مصلحة جباية، كون المصلحة شريك مع الممول فى أنشطته المختلفة وأى نجاح يحققه الممول يعود على الإقتصاد القومى فى صورة ضريبة يلتزم بها طبقًا لأحكام القانون نظرًا لأن منظومة الضرائب عبارة عن مثلث من ثلاثة أضلاع هى الإدارة الضريبية، والممول، والتشريع.

وأوضح  الضباعنى أن إجمالى عدد الخدمات التى تم تقديمها من خلال المكاتب الأمامية بمركز متوسطى الممولين خلال الفترة من 4 يناير 2021 حتى 10 أبريل الحالى بلغت 17453 خدمة وتم تقديم 2762  خدمة توعية، و981  خدمة فحص، و 1308 خدمة خزينة، و3684 خدمة استلام مستندات، و1511 خدمة حسابات الممولين، و3292 خدمة إقرارات، 1044 خدمة الحجز والتحصيل، و1002 خدمة الشئون القانونية، 1869 خدمة التسجيل.

وأشار إلى أنه تم إعداد استمارة استطلاع رآى لجميع الممولين المترددين على المكاتب الأمامية بمركز متوسطى الممولين، وذلك لقياس مدى رضائهم عن الخدمات المقدمة إليهم وتتضمن الاستمارة سؤال عن "ذكر أهم السلبيات إن وجدت"، وذلك للعمل على تلافيها مستقبلًا ، لافتًا إلى قيامه  بمتابعة هذه الاستمارات بشكل يومى  وحرصه على التواصل شخصيًا مع أى ممول يذكر سلبية فى استمارة استطلاع الرأى، وذلك حتى يشعر الممول بإهتمام الإدارة الضريبية برأيه وبما يقوم بتقديمه من نصح وإرشاد. 

وفي سياق متصل أوضح ممدوح شاهين، رئيس مركز كبار المهن الحرة، أن تعليمات وتوجيهات رئيس مصلحة الضرائب تؤكد بصفة مستمرة على مساعدة الممولين والتيسير عليهم وتقديم أفضل الخدمات لهم، موضحًا أن المركز يضم المهن الحرة من كبار الفنانين والمخرجين والإعلاميين والمحامين والمهندسين والأطباء والمحاسبين وغيرهم، وأن رسالة مركز كبار مهن حرة الأساسية هى طمأنة المهن الحرة وأن مصلحة الضرائب داعمة لهم وتعمل على حل أى مشكلات أو عقبات قد تواجههم فهدفنا الرئيسي مساعدة الممولين وتقديم أفضل الخدمات لهم، مؤكدا أنه تم تزويد مركز خدمة الممولين بكبار مهن حرة  بكافة الكوادر البشرية المدربة والمتميزة في كل الشعب مثل الفحص والحجز والقيمة المضافة والإقرارات الضريبية، وكذلك تم توفير أحدث التقنيات الحديثة للتعامل مع المنظومة الجديدة إلكترونيا وتذليل كافة الصعوبات أمام الممولين وخاصة فيما يتعلق ببعض المشكلات الخاصة بإدخال الإقرارات على المنظومة الجديدة، مشيرا إلى انه خلال موسم إقرارات الأشخاص الطبيعيين كان العمل مستمر حتى الساعة السادسة مساء أو حتى خروج آخر ممول يحتاج للمساعدة من المركز.

وأكد رئيس مركز كبار مهن حرة أن هناك ضوابط لتعزيز حصيلة ضرائب المهن الحرة ويتحقق ذلك من خلال عملية الفحص التي تتم وفق خطط موضوعة لانهاء الملفات ويتم وضع هذه الخطط وفقا لمجموعة من الأولويات وخاصة الملفات ذات المخاطر العالية، لافتا إلى أن شعبة الحجز تقوم بدور هام فيما يتعلق بالمتأخرات الضريبية على الممولين وتقوم بمتابعة عمل التسويات لمعرفة الفروق الضريبية وتحصيلها.

وأشار شاهين إلى أن منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة تعمل على الربط بين الإقرارات الضريبية ومدفوعات الممول الضريبية، ما يسهم فى تسهيل العمليات للمصلحة وتحقيق الميكنة الشاملة، إضافة إلى إمكانية ربط المنظومة الجديدة بمنظومة الفواتير الإلكترونية التى تمكن المصلحة من إعداد إقرار القيمة المضافة ونماذج الخصم والتحصيل تحت حساب الضريبة نيابة عن الممول أو المسجل قريبا، مضيفا أن المنظومة الجديدة تحقق عدم إهدار الوقت لكل من الممولين والعاملين وتعمل على تحقيق العدالة الضريبية حتى يقوم كل شخص بدفع نصيبه العادل من الضريبة، وتحصيل حق الدولة والذي يعود على المواطنين في شكل مرافق وخدمات وبنية تحتية وغيرها من مشروعات التنمية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك