البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

عقارات

مع توقعات بإنفراجة فى 2021

مطورون: حفل المومياوات الملكية يساهم فى تصدير العقار للخارج

حفل المومياوات الملكية
حفل المومياوات الملكية

فوزى: حفل نقل المومياوات بداية حقيقية لمساعى تسويق مصر عالمياً وسيلقى بظلاله على جميع القطاعات
فكرى: تسويق المنتجات العقارية الجديدة كالشقق الفندقية والمدن الذكية يرفع معدلات تصدير العقار
القاضى: السياحة أول خطوات تصدير العقار.. والعام الجارى بداية جديدة للقطاع

اعتبر مطورون أن حفل نقل المومياوات الملكية أمس السبت، من المتحف المصرى فى التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، ساهم بشكل كبير فى الترويج للسياحة، والتى تعد أولى خطوات تصدير العقار المصرى للخارج، بالإضافة إلى الترويج إلى الخدمات المختلفة التى يتم تقديمها فى مصر كالخدمات الطبية والسياحية والترفيهية، موضحين أن التسويق للعقار المصرى لن يأتى ألا من خلال الزيارات السياحة المختلفة.

وقال عمرو القاضى عضو المجلس التصديرى للعقار، إن حفل نقل المومياوات، سيساهم فى الترويج السياحى والعقارى فى الخارج، بعد انتهاء أزمة تداعيات فيروس كورونا.

وأشار إلى أن عودة السياحة تعتبر أول خطوات تصدير العقار المصرى للخارج على غرار ما قامت به دول أسبانيا والإمارات وتركيا، وهو ما سيظهر خلال الفترة المقبلة من عمليات التسويق العالمية للسياحة فى مصر.

ولفت إلى أن مصر نجحت فى تصدير العقار للخارج، بمناطق شرم الشيخ والغردقة، بسبب الزيارات المتجددة لها من مختلف دول العالم، والتسويق لهذه المناطق بشكل جيد، مشيراً إلى أن مصر تعمل جيداً خلال الفترة الأخيرة فى ملف تصدير العقار وهو ما يظهر فى مؤشرات التنمية العمرانية لها.

ولفت إلى أن تطور المنتجات العقارية كان ضرورياً لمواكبة مطالب العملاء الأجانب، من خلال تقديم منتجات عقارية مختلفة كالشقق الفندقية والذكية، والأبراج الشاهقة والمشروعات ذات البنية التحتية الذكية، وهو ما سيتضح جليًا فى المنتجات العقارية التى سيتم طرحها خلال العامين المقبلين مع بدء تسليم المشروعات المختلفة.

وأضاف أن المنافسة بين المطورين العقاريين، أدت إلى الاهتمام بالمنتج العقارى وتطويره بشكل مستمر لجذب العملاء فى الخارج، معتبراً أنها تصب فى مصلحة العميل المصرى والأجنبى، مطالبين بضرروة الحفاظ على التشطيب الكامل للوحدات من أجل دخول العقارات المصرية إلى ساحة تصدير العقار.

وشدد على أن مصر تحتاج فى الوقت الراهن إلى تدشين تعريف جديد للوحدات الفندقية – كاملة التشطيب-، والتى تعتبرها الجهات الحكومية غرف فندقية، موضحاً أنها ستشهد تطور كبير خلال الفترة المقبلة مدفوعة باتجاه المطورين إلى تنفيذ نسب كبيرة من المشروعات، وتحويلها إلى الغرف الفندقية.

ويرى المهندس علاء فكرى رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العقارية، أن إتقان تنفيذ حدث نقل المومياوات الملكية، يعنى إن الدولة قادرة على تنظيم أحداث مختلفة للتسويق لمصر عالمياً.

وأشار إلى أن العمل على تسويق مصر عالمياً يضمن تكليل جهود تصدير العقار بالنجاح، ويساهم فى الوصول إلى هدف الحكومة فى تسويق مصر عالمياً، موضحاً أنه من الضرورى تدشين خطة إستراتيجية بمحاور مختلفة يتم تنفيذها بالتوازى، لتصدير العقار المصرى للخارج، بدلاً من العمل فى خطوات منفصلة.

واعتبر أن تصدير العقار مرتبط بشكل كبير بشكل الحياة فى مصر والسياحة الخارجية، ويتطلب وجود خدمات متعددة لابد من تسويقها كالرعاية الطبية التى تجذب العملاء من جميع دول العالم؛ خاصة أن معظم العملاء الراغبين فى شراء العقارات، من قاطنى الدول الخارجية من كبار السن.

وشدد على ضرورة تسويق المنتجات العقارية الجديدة التى يتم تنفيذها فى مصر حالياً، كالشقق الفندقية والمدن الذكية؛ خاصة أن تصدير العقار يحتاج إلى وحدات كاملة التشطيب ومفروشة وتتميز بإدارة فندقية متكاملة، لأنها تمثل رغبات العملاء الأجانب فى جميع دول العالم.

وشدد أن الشركات المصرية بدأت فعلياً فى تنفيذ المنتجات العقارية للتصدير للخارج، من خلال تنفيذ وحدات كاملة التشطيب وبإدارة فندقية بالعين السخنة والساحل الشمالى ومرسى علم، موضحاً أن الأجانب يفضلون شراء العقارات كاملة التشطيب والخدمات.

ونوه أن المطورين يسعون لتنفيذ وحدات فندقية فى المشروعات لجذب اكبر عدد من المستثمرين الأجانب، والتى تعتبر الحصان الرابح خلال الفترة المقبلة، كونها تدر عوائد مستمرة من خلال تأجيرها وإدارتها من الفندق المتعاقد معه، وأحد أهم المنتجات المستهدفة ضمن خطط الدولة لتصدير العقار المصرى للخارج.

فى حين يرى المهندس فتح الله فوزى رئيس مجلس إدارة شركة مينا لاستشارات التطوير العقارى، أن الحدث يعتبر بداية حقيقية لمساعى تسويق مصر عالمياً، وسيلقى بظلاله على جميع القطاعات وليس القطاع العقارى فقط خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن القطاع العقارى تغير بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة من خلال دخول منتجات عقارية جديدة تناسب الاحتياجات الخاصة بالعملاء الأجانب؛ خاصة فيما يتعلق بالمشروعات ذات البنية التحتية الذكية كالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.

وأضاف أن افتتاح المرحلة الأولى من مدن الجيل الرابع نهاية العام الجارى، سيعتبر احد أدوات التسويق العالمية الهامة للعقارات المصرية، وخطوة جيدة على طريق تصدير العقار، بالإضافة إلى ضرورة تسويق الحدث الخاص بالافتتاح بشكل جيد كونه يمثل عصر جديد للتطوير العقارى فى مصر.

وشدد أن العام الجارى سيمثل فارقاً كبيراً فى صناعة العقار فى مصر، كونه يتضمن تنفيذ مبادرة الرئيس للتمويل العقارى وبدء تطبيق قانون الشهر العقارى، بعد الانتهاء من تعديله نهاية العام الجارى، بالإضافة إلى ارتفاع نسب المشروعات المنفذة فى جميع المدن الجديدة كالعاصمة الإدارية الجديدة ومناطق غرب القاهرة.

واعتبر أن إصدار مواصفات محددة للمنتجات العقارية سيمثل تطور كبير فى ملف تصدير العقار، مع وجود رؤية من المطورين للمشروعات المستهدف تسويقها خارجياً؛ خاصة مع وجود أزمات تمويلية كبيرة فى المشروعات المستهدف تصديرها، معللاً ذلك أن العميل الأجنبى يبحث عن وحدات جاهزة للتسليم ولا يتعامل مع المشروعات التى يتم تسويقها على الرسومات والتسليم بعد سنوات.

وأكد أن اتجاه المطورين لتنفيذ مشروعات الشقق الفندقية يعتبر اكبر دليل على اتجاه أنظار المطورين إلى العميل الأجنبى، نافياً أن تكون تكلفة تنفيذ الشقق الفندقية عائقاً أمام المطورين، كونها تحتاج إلى تنفيذ كامل التشطيب وتشغيل وعمالة وغيرها، بالإضافة إلى أنها لا تزيد بنسبة كبيرة عن الوحدات التى ينفذها المطورين حالياً، ولكنها ستساهم فى جذب المزيد من العملاء الأجانب للسوق المصرى.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك