البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

الحكومة تعتمد «تطوير القرى» مشروعًا قوميًا لتسهيل إجراءات التراخيص

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عُقد اليوم الأربعاء 27 يناير، اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وتم استعراض عدد من الموضوعات والملفات المهمة.

وأشار رئيس الوزراء، إلى «أننا شرُفنا في بداية هذا الأسبوع بحضور الافتتاحات الرئاسية لمشروع الفيروز للاستزراع السمكى في شرق بورسعيد، لافتاً إلى أن هذا المشروع وغيره من المشروعات التي يتم تنفيذها فى هذا الإطار، إنما تستهدف زيادة الأمن الغذائي للدولة». 

ووجه رئيس الوزراء الشكر للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وجميع القائمين على هذا الإنجاز الكبير، مضيفاً أننا شرفنا كذلك خلال الأسبوع الجارى بحضور الرئيس فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الـ 69، الذى تم خلاله التأكيد على الاستعداد التام والدائم لقوات الشرطة المصرية للتصدى لأى أعمال تضر بأمن مصر وشعبها، موجهاً الشكر لوزير الداخلية، وللعاملين بالوزارة على جهودهم المبذولة في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، مشيدًا بما يظهره أبناؤنا في الشرطة المصرية من استعداد كبير.

وأشار رئيس الوزراء إلى إطلاق الرئيس مشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة الرئيس «حياة كريمة»، منوهًا إلى أن هذا المشروع سيسهم في تغيير وجه الريف المصرى بشكل كبير، إلى جانب تحسين مستوى معيشة نحو 58 مليون مصري يسكنون بالريف المصرى، بحجم إنفاق يتجاوز 500 مليار جنيه، مضيفاً أن هذا المشروع يساهم في تنفيذه معظم الوزارات، وهو ما يتطلب التنسيق الدائم والمستمر، مؤكداً فى هذا الصدد أنه سيتم عقد اجتماع أسبوعى لمتابعة ما يتم تنفيذه على أرض الواقع في هذا المشروع المهم، الذى سيحقق نقلة نوعية في شكل الدولة المصرية، منوهاً إلى أن نحو 60% من الشعب المصرى سيشعر بثمار الإصلاح الاقتصادى، من خلال تنفيذ مثل هذه المشروعات، التى نبذل أقصى جهودنا لكى يتم تنفيذها على أفضل صورة ممكنة.

وخلال الاجتماع تمت الموافقة على اعتبار مشروع تطوير القري المصرية ضمن مبادرة الرئيس «حياة كريمة» مشروعا قومياً، لتسهيل الإجراءات الخاصة بالتراخيص والإنشاءات والاستثناء من سداد الرسوم الخاصة بالتصاريح.

وشدد مدبولي على أهمية متابعة كل وزير لأعمال تنفيذ مشروع القرى المصرية، الذى نأمل أن يكون علامة فارقة في تاريخ القرية المصرية، موجهاً الشكر للرئيس السيسي، على إطلاق ودعم ومتابعة هذا المشروع.

وأشارت وزيرة التجارة والصناعة إلى أنه تم التواصل مع وزير الإسكان، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهما الجهتان اللتان ستتوليان تنفيذ المشروعات الإنشائية في مشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مُبادرة «حياة كريمة»، لتحديد كل احتياجاتهما، والتنسيق مع كل المصنعين لتوفيرها من المنتجات المحلية. 

وعقب رئيس الوزراء بأنه سيتم عقد اجتماع قريباً بحضور رئيس اتحاد الصناعات، والغرف الصناعية بهذا الشأن، فأحد أهم نتائج هذا المشروع هو دعم الصناعة الوطنية والمنتج المحلى، وعلى رجال الصناعة المصرية أن يبذلوا أقصى طاقتهم معنا بهدف نجاح هذا المشروع.

وعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع الحكومة اليوم، تقريراً حول موقف فيروس كورونا المستجد، وتطرقت خلاله إلى موقف الإشغال في مستشفيات العزل، من حيث أسرة الأقسام الداخلية، والرعاية، وأجهزة التنفس الصناعي، والمعدلات الأسبوعية للإصابات والوفيات، كما تطرقت لموقف مصر في توفير اللقاحات وتقديمها وفق الأولويات الموضوعة.

وأوضحت الوزيرة أن اللقاحات سيتم تقديمها من خلال نظام التسجيل الإلكتروني لتحييد العنصر البشري في هذه المرحلة، وضمان حوكمة هذه المنظومة وزيادة الثقة بين الدولة والمواطن، وفي إطار توصيات منظمة الصحة العالمية من حيث تحديد فئات سيكون لها الأولوية في توفير اللقاح بالنظر إلى محدودية الكميات المبدئية، تضم العاملين في القطاع الطبي، وكبار السن، والحالات الحرجة، موضحة أن عمليات التطعيم باللقاح سيكون لها أثر مُرتقب في خفض أعداد الوفيات، وسيكون للقاح تأثير على التقليل من أعراض المرض والوقاية من العدوى والحد من انتشارها، وعرضت الوزيرة جانباً من سير الحملة القومية لإعطاء اللقاح لأولى صفوف الدفاع.

وفيما يتعلق بموقف مصر من اللقاحات، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم التوقيع من قبل هيئة الشراء الموحد على عقد شركة استرازينيكا الخاص بمصنع الشركة الروسية ومعهد سيرم الهندي، ومن المتوقع الحصول على 50 ألف جرعة من الشركة في شهر فبراير.

وأكدت الدكتورة هالة زايد أن مصر تعد من أوائل الدول التي استعدت للمواجهة والاستجابة للأمراض المعدية من خلال التشارك مع الشبكة العالمية للإنذار بنفشي الأمراض والإستجابة لها،  التي تعمل جنباً إلى جانب مع منظمة الصحة العالمية لتبادل الخبرات ودعم الإستجابة من خلال دعم فريق منظمة الصحة العالمية والمكاتب الإقليمية، لافتة إلى أنه قد تشكل لدى النظام الصحي المصري الخبرة والمعرفة والمعلومات الخاصة بالتفشي الوبائي، التي أهلته ليكون من أوائل الدول التي إستجابت لتفشي كوفيد 19 بعد وقت قصير من الإعلان عن الحالات الأولى.

وعرضت الوزيرة موقف بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها مصر حالياً، والإجراءات الاحترازية المتبعة، مشيرة إلى أنه تم إجراء 23665 مسحة للمشاركين في البطولة حتى الآن.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك