البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

سيارات و نقل

أزمة كورونا تتسبب فى ركود المبيعات بسوق السيارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شعبة السيارات: ظاهرة «الأوفر برايس» أثرت بالسلب على المبيعات
توقعات بانتعاش حركة البيع والشراء مع بداية العام الجديد

يعانى سوق السيارات خلال هذه الفترة من ركود فى حركة البيع والشراء، وذلك منذ بدء أزمة انتشار فيروس كورونا الذى يواجه دول العالم بلا استثناء، وهو ما أدى إلى توقف حركة معظم الأنشطة التجارية، وعلى رأسها قطاع السيارات الذى يعتبره البعض ليس من الأولويات فى تلك الأوقات من الأزمات.

و أظهر تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك”، ارتفاع المبيعات الإجمالية بسوق السيارات سواء الملاكى أو الأتوبيسات أو الشاحنات بنسبة 41.53% خلال أغسطس الماضى، بعد أن بلغ مجمل مبيعاتها 20.77 ألف وحدة مقابل 14.675 ألف وحدة فى نفس الشهر من 2019، وقادت سيارات الركوب النمو بتحقيقها ارتفاعا قدره 48% إثر تسجيل مبيعات بنحو 15.929 ألف وحدة.

وأشار التقرير الى نمو المبيعات الإجمالية للسيارات خلال أول 8 أشهر من العام الحالى بنسبة 23.6%، حيث ارتفعت من 104.717 ألف مركبة إلى 129.427 ألف مركبة.

وأكد اللواء عفت عبد العاطى رئيس شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن سوق السيارات يعانى من أزمة مستمرة منذ حوالى 5 سنوات كنتيجة لقرار تعويم الجنيه المصرى.

وأضاف عبد العاطى، أن ارتفاع سعر الدولار من 8 جنيهات الى 16 جنيه حاليا، ساهم بشكل كبير فى ارتفاع أسعار السيارات بنسبة كبيرة، وهو ما أدى فى هدوء حركة البيع والشراء.

وأوضح رئيس الشعبة، أن أزمة فيروس كورونا أثرت أيضا بالسلب على القطاع من خلال اتجاه المواطن الى البيع بدلا من الشراء من أجل توفير قدر من الأموال اللازمة فى ظل غلاء المعيشة.

وأشار عبد العاطى، الى أن الحركة البيعية للسيارات حول العالم تعانى من عدم النشاط خلال الفترة الحالية، لافتا الى أن صناعة السيارات بدأت فى التغير خاصة عقب القيام بتصنيع العديد منها للسير بالكهرباء بدلا من استخدام البنزين، أو تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى.

أكد علاء السبع عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، أن الشركات طرحت العديد من العروض الترويجية للأسعار خلال الفترة الماضية.

وأضاف السبع، أن هذه العروض جاءت نتيجة التراجع الحاد فى الطلب على السيارات كنتيجة لأزمة فيروس كورونا، بالاضافة الى ارتفاع الأسعار.

من ناحية أخرى توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى، أن تشهد مبيعات السيارات فى أنحاء العالم تراجعا بنسبة 2.5% خلال العام الحالى بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.

وتسببت الشلل الناتج عن تفشى كورونا فى انهيار مبيعات شركة هيونداى موتور الكورية الجنوبية بالسوق الصينى الأكبر فى العالم، إذ تراجعت المبيعات خلال فبراير الماضى وفقا لوكالة الأنباء الألمانية بنحو 97%، كما انخفضت مبيعات كيا موتورز بنحو 95%.

أكد عمرو بلبع رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية بالجيزة، أن هناك فجوة بين العرض والطلب، لافتا الى ضعف حجم المعروض فى الأسواق وهو ما دفع الشركات الى «الأوفر برايس».

وأضاف بلبع، أن هذه الظاهرة أثرت بالسلب على السوق وهو ما ساهم فى ضعف حركة المبيعات خلال الفترة الماضية بنسبة 10%، مشيرا الى أن مصانع السيارات بالخارج تأثرت بأزمة فيروس كورونا وهو ما أدى الى ضعف حركة الانتاج وبالتالى ما تستورده مصر من الخارج.

وعن السيارات الكهربائية، أوضح بلبع، أن صناعة مثل هذه السيارات أو استيرادها يحتاج الى وجود بنية تحتية فى الأول، لافتا الى ضرورة وجود طمأنينة لدى المستهلك حتى يستطيع شراء سيارة كهربائية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك