البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

«الرقابة المالية» تنضم للمجموعة الاستشارية الإقليمية لمجلس الاستقرار المالى

 الدكتور محمد عمران
الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية

أعلن الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية ، عن قبول انضمام الهيئة للمجموعة الاستشارية الإقليمية للشرق الأوسط لمجلس الاستقرار المالي "Financial Stability Board "FSB.

ويأتى ذلك في خطوة نوعية لتعزيز الاستقرار المالي لقطاع الأنشطة المالية غير المصرفية، بما يمكن الرقيب من مواصلة تنفيذ استراتيجيته الشاملة وبناء نظام مالي مستقر للخدمات المالية غير المصرفية وفقا للخبرة الدولية الفريدة التي يتمتع بها مجلس الاستقرار المالي.

وقال عمران في بيان للهيئة اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر ، إن الثلاثة أعوام الماضية حظيت باهتمام قوى من جانب الهيئة لإدارة المخاطر المتعلقة بسلامة واستقرار النظام المالي غير المصرفي، وتطلب الأمر السعي نحو إنشاء نظام للإنذار المبكر ضد الأزمات المالية تزامنا مع زيادة معدلات حدوثها عالميا في العقود الأخيرة، بحيث يتم الاعتماد على آليات علمية لرصد أي اختلالات أو فجوات تؤثر على استقرار وسلامة النظام المالي غير المصرفي في مصر نتيجة لأي خلل في قواعد الملاءة المالية في الشركات العاملة في السوق المصري.

وكانت بوصلة الهيئة في بحث مستمر عن تجمع عالمي ذي مرجعية ، ومهتم بتحقيق الاستقرار المالي، ومدعم بالخبرات العالمية الناشئة عن مواجهة الازمات المالية، ومعنى بتطوير السياسات التنظيمية والرقابية الواجب اتباعها، وهو ما تحقق بالانضمام للمجموعة الاستشارية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تضم إلى جانب مصر كل من الجزائر، البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، قطر، السعودية، تونس، تركيا، والأمارات.

وأضاف أن مجلس الاستقرار المالي يعمل على تعزيز الاستقرار المالي العالمي من خلال إجراء التنسيق بين أعضاء مجموعاته الاستشارية الست، ووضع السياسات التنظيمية والرقابية للقطاع المالي وتطويرها، بحيث يتم الاتفاق عليها دوليا وعلى ما تتضمنه من معايير دنيا يلتزم بتنفيذها على المستوى الوطني للأعضاء.

وأوضح عمران أن مجلس الاستقرار المالي يقوم بمراقبة وتقييم نقاط الضعف التي تؤثر على النظام المالي العالمي ويقترح الإجراءات اللازمة لمعالجتها، كما يراقب مجلس الاستقرار المالي تنفيذ الإصلاحات المالية المتفق عليها وآثارها ورفع تقاريره إلى مجموعة العشرين، إلى جانب متابعته للتطورات والتحديات التي تواجهها الأنظمة المالية القائمة وآثارها على السياسة التنظيمية ويقدم المشورة بشأنها.

ونوه رئيس الهيئة ، إلى أن مجلس الاستقرار المالي يتمتع بتكوين فريد بين الهيئات الدولية، حيث يجمع كبار صانعي السياسة المالية من وزارات المالية والبنوك المركزية والسلطات الإشرافية والتنظيمية لدول مجموعة العشرين، بالإضافة إلى 4 مراكز مالية رئيسية أخرى في هونج كونج وسنغافورة وإسبانيا وسويسرا.

ويضم المجلس واضعي المعايير من الهيئات الإقليمية مثل البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية ، بما يعني أن جميع اللاعبين الرئيسيين الذين وضعوا سياسات الاستقرار المالي عبر مختلف الأنظمة المالية يلتقون في مجلس الاستقرار المالي، وحين يتم الاتفاق على السياسات يكون لديهم أيضا سلطة تنفيذها ، ويمثل أعضاؤه الأجهزة الوطنية المسؤولة عن الاستقرار المالي في 24 دولة، والمؤسسات المالية الدولية، وخبراء البنوك المركزية، كما يقوم مجلس الاستقرار المالي بالتواصل مع ما يقرب من 70 نظاما /بنية تشريعية أخرى من خلال مجموعاته الاستشارية الإقليمية الست.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك