البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

بالصور: أميرالكويت يمنح "السيسى" قلادة "مبارك الكبير"

السيسى يتسلم قلادة
السيسى يتسلم قلادة "مبارك الكبير"

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي،بعقد جلسة مباحثات مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت  مساء اليوم بقصر بيان، بحضور وفدى البلدين، وفى بداية الجلسة، قلّد الأميرالرئيس السيسى قلادة "مبارك الكبير"، وهى أعلى وسام فى دولة الكويت، تقديراً واعتزازاً بمواقف السيد الرئيس والمكانة التى يحظى بها فى قلوب الشعب الكويتى.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن المحادثات شهدت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تلبى طموحات الشعبين. 

وقد أكد الشيخ صباح الأحمد دعم ومساندة دولة الكويت لمصر ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التى تمر بها ودفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، سواء من خلال صندوق التنمية التابع للحكومة الكويتية أو من القطاع الخاص المتطلع لزيادة استثماراته فى مصر. 

وأعرب كذلك عن تقديره لنجاح السيد الرئيس فى إعادة الأمن والاستقرار إلى مصر، مشيداً بالتقدم المُحرز فى تنفيذ خارطة الطريق، ومؤكداً ثقته فى قدرة الرئيس السيسى على قيادة مصر نحو استعادة دورها الريادى على المستويين الاقليمى والدولى لما تمثله من أهمية كبيرة للأمة العربية وفى الدفاع عن قضاياها.

وأكد الرئيس على متانة العلاقات بين البلدين، وحرص مصر الدائم على أمن واستقرار الكويت، ووجه الدعوة إلى أمير دولة الكويت لحضور المؤتمر الاقتصادى الذى تنظمه مصر فى شهر مارس القادم، مؤكداً على أهمية مشاركة الكويت فى هذا المؤتمر، لما يتيحه من مشروعات واعدة تهدف إلى زيادة التعاون المشترك بين البلدين، وبما يحقق المنفعة المتبادلة. 
وقد قَبلَ الشيخ صباح الأحمد الدعوة ووعد بمشاركة كبيرة من جانب دولة الكويت.

كما أشاد الرئيس السيسى بما حققته دولة الكويت، خلال رئاستها الحالية للقمة العربية، لاسيما على صعيد تهدئة الأجواء وتعزيز التضامن بين الدول العربية ونبذ الانقسام فيما بينها، معرباً عن تطلعه لاستمرار تلك الجهود خلال الفترة القادمة.

وذكر السفيرعلاء يوسف أن  المباحثات تناولت كذلك عدداً من الملفات الاقليمية، كان أبرزها الوضع فى ليبيا وسبل تحقيق الوفاق الوطنى فى هذا البلد الشقيق والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، حيث اتفق الجانبان على أهمية دعم المؤسسات الشرعية فى ليبيا، ووقف إمدادات السلاح والمال إلى الميليشيات المتطرفة.

وفى ختام المباحثات أقام أمير دولة الكويت مأدبة عشاء على شرف السيد الرئيس، حضرها الوفدان، بالإضافة إلى كبار الشخصيات الكويتية وسفراء الدول المعتمدين لدى الكويت.

وكان الرئيس قد استقبل فى مقر إقامته الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتى، وحضر معه محمد الخالد الحمد الصباح وزير الداخلية، حيث تم بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات.

وقد أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتى على استمرار الكويت فى دعمها لمصر، مبدياً استعداد الجانب الكويتى الدائم للتجاوب مع كل المقترحات المصرية لتفعيل التعاون بين البلدين. وتطرق الحديث إلى دور الجالية المصرية ومساهمتها فى النهضة التنموية الشاملة التى تشهدها دولة الكويت.

كما استقبل السيسى ، مرزوق على الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتى، ووفد من نواب المجلس.

 وأوضح رئيس المجلس أنها المرة الأولى التى يقوم فيها عدد من نواب المجلس بزيارة رئيس جمهورية فى مقر إقامته، وهو ما يؤكد المكانة البارزة التى يتمتع بها السيد الرئيس لدى الشعب الكويتى ونوابه، الذين أرادوا التعبير عن تقديرهم لمواقفه وحرصه على تعزيز التضامن العربى. 

وأشاد رئيس مجلس الأمة والنواب بالدور التاريخى الذى قامت به مصر لمساندة العملية التنموية فى الكويت، لاسيما فى مجالات التعليم والصحة، فضلاً عن وضع أول دستور للكويت، بالإضافة إلى اختلاط دماء الشهداء من الجيشين المصرى والكويتى فى حرب أكتوبر 1973 المجيدة وحرب تحرير الكويت عام 1991.

وأكد رئيس المجلس على أن دعم مصر فى المرحلة الحالية لا يمثل رداً للجميل بل واجباً على كل كويتى لما تمثله مصر كقلب للأمة العربية ورئتها، مشدداً على أن أمن واستقرار مصر هو دعامة لأمن واستقرار المنطقة العربية بأكملها. وقد أعرب النواب الكويتيون المشاركون فى اللقاء عن مساندتهم لمواقف السيد الرئيس وحرصهم على تعزيز التعاون بين البلدين فى المرحلة المقبلة، ولاسيما على الصعيد الاقتصادى وتوفير المناخ الملائم لزيادة الاستثمارات الكويتية.

واستقبل السيسى الشيخ على ثنيان الغانم، رئيس غرفة التجارة والصناعة ومعه أعضاء الغرفة الذين أعربوا عن ترحيبهم العميق بالرئيس السيسى فى أول زيارة له لدولة الكويت، مؤكدين على أهمية الزيارة وتقديرهم البالغ للسيد الرئيس. 

أضاف المتحدث الرسمى أن أعضاء الغرفة قد أعربوا عن تطلعهم لزيادة استثماراتهم  فى مصر، مع توفير التشريعات اللازمة التى تشجع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات فى مختلف قطاعات الاقتصاد المصرى. 

كما أكد رئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة اعتزامهم المشاركة فى المؤتمر الاقتصادى المزمع عقده فى مارس 2015 بشرم الشيخ، معربين عن تطلعهم لطرح الحكومة المصرية لمشروعات محددة بحيث يمكن مشاركة المستثمرين الكويتيين فيها. 

كما أشار رئيس الغرفة إلى وجود بعض المشكلات التى تواجه عدداً من الاستثمارات الكويتية فى مصر، معرباً عن أملهم فى وضع آلية لحل تلك المشكلات، فضلاً عن إيجاد آلية لربط مجتمع الأعمال فى البلدين.

ودعا الرئيس إلى مشاركة رجال الأعمال الكويتيين بشكل فعال في أعمال المؤتمر الاقتصادي فى مارس 2015، ولاسيما فى ضوء الفرص الواعدة للاستثمار التى سيتيحها هذا المؤتمر.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك