بلغت مدفوعات تسوية هجمات الفدية باستخدام العملات المشفرة لصالح مجرمي الإنترنت أعلى مستوى على الإطلاق في 2023 عند 1.1 مليار دولار.
وكان معظم الضحايا من المؤسسات المرموقة، وكذلك بنى تحتية هامة كالمستشفيات والمدارس والوكالات الحكومية، وفقا لما نقلته “سي إن بي سي عربية”.
ويشكل المبلغ المدفوع من قبل الضحايا زيادة بنحو 76.4% مقابل مستويات 2022 حينما تم دفع 567 مليون دولار، بحسب البيانات الصادرة عن Chainalysis.
وكانت تلك المدفوعات قد انخفضت في 2022 بسبب عدة عوامل، من بينها تحويل الجرائم المشفرة تركيزها عن المكاسب المالية إلى الدوافع السياسية في ظل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، كما لعبت جهود التسلل الناجحة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي دوراً ناجحاً في إحباط بعض الجرائم.
من جانبه، قال محلل استخبارات التهديدات لدى Recorded Future، إن الأمر الرئيسي الملحوظ هو الزيادة الضخمة في عدد الجهات المهددة التي تنفذ هجمات الفدية.
ووفقاً لبيانات الشركة، تم الإبلاغ عن 538 نوعاً من برامج الفدية في 2023، بما يشير إلى الزيادة في المجموعات الجديدة. فيما نفذ بعض اللاعبين الرئيسيين في هذا النشاط عدد هجمات أقل لكنهم جنوا مكاسب أكبر عن كل هجمة.
وكانت Chainalysis قد أشارت في وقت سابق، إلى أن عمليات الاختراق المرتبطة بكوريا الشمالية لمنصات العملات المشفرة وصلت لأعلى مستوى على الإطلاق في 2023، على الرغم من أن الفترة ذاتها شهدت انخفاضاً بنحو 41% على مستوى كمية العملات المشفرة التي سُرقت بواسطة تلك المجموعات.