أغلقت البورصات الخليجية على انخفاض جماعي، اليوم الثلاثاء، مع تراجع الرهان على خفض أسعار الفائدة العالمية بحلول مارس المقبل، ومدفوعة أيضا بتصريحات تميل إلى التشديد لصناع السياسات في البنوك المركزية في أوروبا.
وهبط مؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.4%، بعد يوم من إنهاء سلسلة خسائر استمرت 5 جلسات، متأثرا بهبوط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.4%، وفقًا لما ذكرته “العربية.نت”.
وانخفض مؤشر البورصة القطرية 0.3%، متأثرا بتراجع سهم شركة الملاحة القطرية 3.5%.
وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.5%، مع تراجع سهم إعمار العقارية 0.7%، كما انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة أبو ظبي 0.2%
وتراجع مسؤولو البنك المركزي الأوروبي، أمس الاثنين، عن توقعات خفض أسعار الفائدة، حيث قال رئيس المركزي الألماني يواخيم ناغل، إن من السابق لأوانه مناقشة تخفيض أسعار الفائدة.
ويترقب المستثمرون خطاب عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" كريستوفر والر حول التوقعات الاقتصادية، بعد أن رحبت الأسواق في نوفمبر بالتحول في وجهات نظره التي كانت تميل إلى التشديد، عندما حدد وقتها مسارا للتخفيضات.
وعادة ما تقتفي السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي، أثر قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث ترتيط معظم عملات دول المنطقة بالدولار.
وارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، نتيجة عدم الاستقرار في البحر الأحمر، حيث زاد خام برنت في أحدث التعاملات 0.6% ليسجل 78.62 دولار للبرميل.