ارتفعت أسعار الذهب بالقرب من المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار اليوم الاثنين، مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن وسط ارتفاع حدة الصراع في الشرق الأوسط، بينما يتطلع المستثمرين إلى اجتماع سياسة الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع.
وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو للمعادن: "الصراع في الشرق الأوسط يحافظ على حد أدنى لأسواق الذهب والفضة ما زلت متفائلا بشأن الذهب، الصراع سيتفاقم قبل أن يتحسن، يمكن أن يصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في المدى القريب".
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1998.47 دولار للأونصة وارتفع سعر التسوية في العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4%إلى 2005.60 دولار، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.
بلغت أسعار الذهب الفورية 2009.29 دولار للأونصة يوم الجمعة، متجاوزة مستوى 2000 دولار للمرة الأولى منذ منتصف مايو، مع توافد المستثمرين على السبائك التي تعتبر ملاذا آمنا، وقد هاجمت القوات والدبابات الإسرائيلية المدينة الرئيسية بشمال غزة من الشرق والغرب.
وقالت رونا أوكونيل، محللة StoneX، في مذكرة، إن الذهب يتعزز ويبني قاعدة لمزيد من المكاسب، رهنًا بالعوامل الجيوسياسية، كما يراقب المتداولون أيضًا قرار السياسة للاحتياطي الفدرالي المقرر صدوره يوم الأربعاء في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن التركيز سيكون على تعليق الرئيس جيروم باول.
وأوضح ويكوف، "إذا بدا بنك الاحتياطي الفدرالي متشددا، فسنرى رد فعل سلبي طفيف من الذهب"، ورغم أن الذهب يعتبر أداة تحوط في مواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 23.34 دولاراً، “يتبع سعر الفضة عادة اتجاه الذهب في فترات الركود، على الرغم من أن المتداولين عادة ما يفضلون الذهب عند الموازنة بين الذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا والمزيد من الفضة الصناعية في فترات انخفاض النمو ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يكون أداء سعر الفضة أقل من أداء الذهب”، كما قفز البلاتين 3.1% إلى 931.96 دولار وربح البلاديوم 0.3% إلى 1125.65 دولار.