تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، حيث طغت سلسلة من التوقعات المتشائمة على أرباح الشركات، بالإضافة لارتفاع عوائد السندات الحكومية على مكاسب أسهم الطاقة، فضلا عن الانحسار الطفيف للمخاوف من المخاطر الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.1%، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة عالية المخاطر إلى إسرائيل، غدا الأربعاء، لإظهار الدعم لحربها على حركة "حماس".
وقالت دانييلا هاثورن كبيرة محللي السوق لدى كابيتال دوت كوم: “هذا يعطي صورة للأسواق التي تراهن على أن هذا "الصراع” لن يتفاقم كثيرا".
أضافت: “الدبلوماسية الأمريكية ستلعب دورها مما سيجعل الصراع محليا وتحت سيطرة محكمة، وبالتالي لن يؤثر على أسواق أكبر.
وقاد الانخفاضات قطاع البناء والمواد الخام إذ نزل 0.9%.
وضغط ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو بشكل أكبر على الأسهم بعد أن جاءت مبيعات التجزئة الأمريكية أعلى من التوقعات.
وبينما استحوذ التوتر الجيوسياسي على اهتمام السوق، ظل تركيز المستثمرين منصبا على تعليقات مسؤولي السياسة النقدية بحثا عن مؤشرات تتعلق بالسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي والبنك المركزي الأوروبي.
وصعدت أسهم شركات الطاقة 0.3% متتبعة ارتفاع أسعار النفط الخام.
ومن بين الأسهم الفردية، هوى سهم إريكسون 5.9% إلى أدنى مستوى له في 6 سنوات مع انخفاض توقعات أرباح الربع الرابع وحديث الشركة السويدية عن عدم اليقين إزاء تعافي أعمال شبكات الهاتف المحمول الخاصة بها.
كما هبط سهم نوكيا المنافس 2.8%، مما دفع مؤشر الاتصالات الأوسع نطاقا نحو انخفاض بلغ 0.8%.
وتراجعت توقعات أرباح الربع الرابع لصانعة الرقائق النرويجية نورديك لأشباه الموصلات مما هوى بسهمها 20.1% إلى قاع مؤشر ستوكس 600.