البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

تأمين

لزيادة قاعدة العملاء

شركات التأمين تتوسع فى نشر خدمات التحول الرقمى

مؤمن مختار رئيس مجلس
مؤمن مختار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمصر للتأمين

مؤمن مختار: الوسائل التكنولوجية داعم رئيسى لزيادة محفظة الأقساط
أحمد عبدالعزيز: التحول الرقمى من ضروريات العمل بكافة الأنشطة الإقتصادية
أحمد عارفين: التحصيل الإلكترونى يساعد فى سرعة الحصول على الأقساط من العملاء
محمد الغطريفى: التسويق الرقمى يساهم فى نشر قنوات التسويق المتنوعة

بدأت شركات التأمين فى البحث عن آليات التحول الرقمى فى كافة التعاملات مع أطراف المنظومة من العملاء والوسطاء، بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة للدولة التى تتبناها الحكومة لدعم إتاحة الخدمات للمواطنين والمؤسسات بطرق سريعة وبسيطة والتحول إلى المجتمع اللانقدي.

وأوضح خبراء التأمين أن التحول الرقمى والتحصيل الإلكتروني، يساهم فى تحقيق السرعة والمرونة فى الحصول على الأقساط من العملاء، بالإضافة الى سداد إلتزامات شركات التأمين من التعويضات وعمولات الوسطاء والجهاز الإنتاجي، مؤكدين أن التسويق الرقمى يساعد قطاع التأمين فى إيجاد قنوات تسويق متنوعة، وجذب عملاء جدد بسرعة ومرونة.

وقد بدأ سوق التأمين المصرى بالفعل فى إتخاذ خطوات فعالة نحو التحول الرقمى فى صناعة التأمين وذلك من خلال التعاون والتنسيق الدائم بين الاتحاد المصرى للتأمين والهيئة العامة للرقابة المالية، وقد كلل هذا التعاون بصدور عدة قرارات للهيئة العامة للرقابة المالية منها قرار رقم (122) لسنة 2015 بشأن تنظيم إصدار وتوزيع شركات التأمين لبعض وثائق التأمين النمطية إلكترونياً من خلال شبكات نظم المعلومات، وكذلك قرار رقم (729) لسنة 2016 بشأن الضوابط التكنولوجية وقواعد تأمين المعلومات المرتبطة بإصدار وتوزيع شركات التأمين لبعض وثائق التأمين النمطية الكترونياً من خلال شبكات نظم المعلومات، وقرار رقم (730) لسنة 2016 بشأن الضوابط التنفيذية لوثائق التأمين النمطية الممكن إصدارها وتوزيعها الكترونياً من خلال شبكات نظم المعلومات وفقاً لأخر تعديل، مع قرار رقم (902) لسنة 2016 بشأن تعريف التأمين متناهى الصغر والضوابط التنفيذية لإصدار وتوزيع وثائقه الكترونياً من خلال شبكة نظم المعلومات ، ومن خلال تلك القرارات تم السماح بالإصدار الإلكترونى لوثائق التأمين الإجبارى للسيارات وتأمينات الحياة المؤقت، وكذلك تأمينات السفر، والتأمين متناهى الصغر .

وقال مؤمن مختار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للتأمين، أن الشركة تقوم حالياً بإعداد البنية التكنولوجية الخاصة بها، تمهيداً للتحول الرقمى خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً محورياً فى تنشيط قطاع التأمين ، وترتكز استراتيجية الشركة خلال المرحلة المقبلة على تطوير قنوات التسويق والتحصيل لديها لتتماشى مع الاستراتيجية العامة للدولة.

وأشار إلى أن الشركة تهتم بتفعيل التحول التكنولوجى بكافة الإدارات خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن ذلك يتم بالتوازى مع تطوير العنصر البشرى بالشركة عبر إعادة الهيكلة الإدارية للشركة، وأن استراتيجية الشركة تعتمد على 4 محاور، أبرزها محور العميل حيث نسعى للمحافظة على العملاء الحاليين وجذب أخرين جدد وذلك عبر تطوير القنوات التسويقية وتطوير المنتجات المقدمة لهم، وهذا يتم من خلال الوسائل التكنولوجية المتعددة.

وأوضح مختار أنه يتم استخدام التكنولوجيا أيضاً فى عمل احداثيات لتحديد مواقع المنشآت المؤمنة لدى شركة مصر للتأمين لمعرفة نسبة تركز المخاطر المؤمنة لدى الشركة والممتلكات الغير مشمولة تأمينيا لدينا للعمل على جذبها لمحفظة الشركة الفترة المقبلة، موضحاً أنه يجب استخدام تطبيقات المحمول فى جذب شرائح جديدة لشريحة عملاء قطاع التأمين خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الوسائل التكنولوجية داعم لرئيسى لمحفظة أقساط شركة مصر للتأمين والتى تستحوذ على 50% من محفظة السوق.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد عبدالعزيز، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر لتأمينات الحياة، أن الشركة تعتزم تفعيل التحول الرقمى فى التعاملات مع كافة الأطراف خلال فبراير المقبل، موضحاً بدء الشركة منذ عامين تقريباً فى وضع خطة لتطبيق نظام إلكترونى متكامل بجميع التعاملات، مشيراً إلى أن الشركة بدأت فى إصدار بعض الوثائق عبر الوسائل التكنولوجيا الحديثة لدعم استراتيجيتها للتحول الرقمى، وقد نجحت الشركة فى إصدار 1000 وثيقة بواسطة «التابلت» بدلاً من الإصدار بالطريقة التقليدية، ونستهدف تعميم التجربة على كافة الجهاز الإنتاجى بالشركة.

وأضاف أن الشركة قامت بضخ إجمالى استثمارات بقيمة تصل إلى 15 مليون دولار لتفعيل التحول الرقمي، مشيراً إلى أن الشركة تعمل حالياً على الإنتهاء من مشروع إعادة الهيكلة الدالية الذى بدوره يخدم التحول الرقمى مما يعكس الاستراتيجية الجديدة، للشركة خلال الـ5 سنوات القادمة.

ونوه إلى أن التكنولوجيا أصبحت من ضروريات العمل بكافة الأنشطة الإقتصادية وعلى رأسها نشاط التأمين، مما يتطلب على الشركات أن تبدأ فى تطوير نفسها وضخ استثمارات أكبر فى الجزء التكنولوجي، لأن السوق سيتغير،ولتحقيق الاستدامة يجب مواكبة التغير فى البيئة وتوجهات الدولة والتحول الرقمي.

ومن ناحيته قال أحمد عارفين، العضو المنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلى – ممتلكات، أن التحول الرقمى التى انتهجته الحكومة المصرية مؤخراً سيسهم فى تدعيم كافة الأنشطة المالية المصرفية والغير مصرفية ومنها قطاع التأمين، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية والإتحاد المصرى للتأمين يدعما تطبيق هذه الآلية التكنولوجية بالقطاع.

وأضاف عارفين أن أغلبية شركات التأمين بدأت فى تطبيق التحول الرقمى فى التعاملات مع العملاء سواء عند إصدار الوثائق وتحصيل الأقساط أو عند سداد التعويضات والمستحقات للعملاء، مشيراً إلى أن الشركات بدأت فى حصر حسابات عملائها لبدء التعامل الرقمى معهم عند سداد التعويضات لهم.

وأشار إلى أن التحول الرقمى والتحصيل الإلكترونى يساعدا فى تحقيق السرعة والمرونة فى الحصول على الأقساط من العملاء وكذلك سداد إلتزامات شركات التأمين من التعويضات وعمولات الوسطاء والجهاز الإنتاجي، مؤكداً أن الطريقة التقليدية للتحصيل وسداد التعويضات تتطلب مزيداً من الوقت لتنفيذها.

وقال محمد الغطريفي، الوسيط التأميني، إنه فى الآونة الأخيرة شهدت كافة الأسواق تطور وتقدم وهائل فى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وتعاظم دور التجارة الإلكترونية فى مجال تسويق السلع والخدمات عبر شبكة الإنترنت، كأحد أبرز التطبيقات التى تمخضت عن هذا التطور، والذى يتوقع معه حدوث تغييرا جذريا فى الهياكل الأساسية للقطاعات الاقتصادية المختلفة بما فى ذلك قطاع التأمين الذى لن يكون بمنأى أو معزل عن تلك التطورات.

وأوضح أن عدم مواكبة شركات التأمين لهذه التطورات التكنولوجية سيجعلها محفوفة بالمخاطر المتعددة، مشيراً إلى ضرورة العمل على التوعية بالمخاطر الناتجة عن ذلك للعمل على رفع صناعة التأمين والمهن المرتبطة بها لمواجهة المخاطر الناجمة عن الثورة الصناعية الرابعة للعمل على إعداد الخطط المناسبة لمواجهتها، موضحاً أنه يجب إعداد الاستراتيجيات الملائمة التى تكفل لشركات التأمين تحقيق أكبر استفادة ممكنة من التطبيقات الإلكترونية والتكنولوجية لتدعيم قدرتها التنافسية.

ولفت إلى أن استغلال شركات التأمين للتقنيات التكنولوجية ستسهم فى زيادة حجم الأعمال ورفع الحصص السوقية، مضيفاً أن رقمنة الاكتتاب فى التأمين تؤدى إلى خفض مصروفات الاكتتاب مما يدعم أداء شركات التأمين بجانب تحسين حجم المطالبات عن طريق خفض التكاليف، بالإضافة إلى أن الرقمنة المستمرة للاكتتاب بالتأمين ستسهم فى زيادة إنتشار التأمين فى الأسواق الناشئة.

ونوه الى أن التحول الرقمى هو الاستراتيجية التى يجب أن يسعى لها سوق التأمين فى المرحلة المقبلة سواء كانت شركات تأمين أو وسطاء التأمين من أجل خدمة العميل، وتوفير الوقت، وتقديم خدمة أفضل، فالحلول الرقمية هى إحدى أهم وسائل جذب عميل التأمين، إذ يحصل على الخدمة دون تكبد الذهاب الى مقار الشركات، والتى يضطر لها من خلال استخدامه لوسائل تلقى الخدمة التقليدية، كما يمكن لشركات التأمين تحقيق مستهدفاتها من خلال التسويق الرقمى إلى جانب قنوات التوزيع الأخرى.

وذكر أن التسويق الرقمى يساعد قطاع التأمين فى إيجاد قنوات تسويق متنوعة، وجذب العملاء الجدد بسرعة ومرونة مما يتطلب وجود نظام إلكترونى بشركات التأمين، يتوافق مع التسويق الرقمي، وتكامل الإدارات المختلفة بالشركة من أجل تغيير نموذج العمل والفكر التقليدى للتسويق.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك