البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

استثمار

محمود محي الدين يؤكد ضرورة الاستثمار في البشر والبنية التحتية

الدكتور محمود محي
الدكتور محمود محي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي

أكد الدكتور محمود محي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي لأجندة التنمية 2030 ، أن اشراك المجتمع في القرار يحقق أهداف التنمية المستدامة بشكل أسرع ، مشددا على ضرورة الاستثمار في البشر والبنية التحتية لاحداث التنمية المستدامة .

واستعرض محي الدين في كلمة أمام أعمال "قمة صوت مصر" التي عقدت اليوم الاثنين 4 نوفمبر ضمن فعاليات اليوم الثانى للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الثالثة ، الرؤية الدولية لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لـ " أش أ" ، مشيرا الى أن هناك 17 هدفا عاما لتحقيق التنمية المستدامة الى جانب 169 هدفا فرعيا و230 مؤشرا للمتابعة تشمل جميع مناحي التنمية .

وأضاف أن الهدف الأول هو مكافحة الفقر فضلا عن أهداف الصحة والتعليم والعدالة بين الرجل والمرأة وغيرها .مشيرا إلى أهمية الاهتمام بعدة عناصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولعل أبرزها الإستثمار في البشر والبنية التحتية، وأنظمة الوقاية من المخاطر التي قد تهدد الأسواق والمجتمعات.

ولفت الى أن هناك أيضاً ثلاثة أبعاد لتحقيق التنمية وحرصت الصين وفيتنام وكولومبيا على تطبيقها حتى أصبحوا دولا اقتصادية رائدة، وهي توطين التنمية، والتحول الرقمي، وما يرتبط باتباع القواعد والمعايير.

ونوه محي الدين إلى أن المؤشرات الدولية لقياس الأداء كمؤشرات خاصة بالتنمية البشرية ورأس المال البشري والتعليم والصحة وممارسة الأعمال أظهرت أن هناك دولتين عربيتين فقط في قائمة الدول الأفضل لمؤشر قياس الأداء لـ 50 دولة وبقية الدول في الفئة الثانية والثالثة في مجال ممارسة الأعمال وتطور مناخ الاستثمار .

وأشار محي الدين فيما يتعلق بالوضع بالنسبة لمؤشرات الفقر المدقع ، إلى أن الأرقام المتاحة تعود للعام 2015 وتحتاج الى تحديث وأرجع الأسباب إلى التوترات السياسية وهشاشة الأوضاع والصراعات وتركز الاقتصادات في قطاع أو قطاعين، أو المناخ غير مناسب للاستثمارات، كما أن هناك بعض الدول تعتمد على العالم الخارجي لإيجاد حلول رغم أنه ليس بأفضل حالا خاصة وأن مؤشرات السنوات الماضية أظهرت تراجعا عن مستوياتها السابقة مؤكدا ان كل المؤشرات الاقتصادية أقل من متوسطاتها خلال آخر 18 سنة .

وقال إن النمو العالمي في حالة تباطؤ والاستثمارات آقل من معدلاتها الى جانب العديد من المشاكل التي يعاني العالم منها مثل تغيرات المناخ والصراعات والمشكلات البيئية ومشاكل ادارة الموارد والمخاطر التي تهيمن على أذهان المتخصصين .

وأوصى محي الدين في ختام كلمته بضرورة إبداء جميع الدول العربية استعدادها للتغيير وتطويع النشاط الاقتصادي لخدمة أهداف التنمية واحتياجات السوق سواء بالنسبة للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص وأهمية اعتماد السياسات وادارة المؤسسات وادارة الموارد ، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة المجتمعات والناس في اتخاذ القرار لتحقيق تنمية مستدامة.

واستعرض تجربة كولومبيا التي عانت منذ سنوات وكانت في وضع أسوأ من سوريا والعراق الا انها تحولت من دولة صراعات وهشاشة في مجال التنمية المستدامة وتدوير الأوضاع الاقتصادية الى دولة حققت معدلات نمو مرتفعة ، كما تحدث عن الصين التي تحولت من المباهاة بمعدلات النمو العالية الى اختيار القيمة المضافة المرتفعة ، ثم تحدث عن تجربة فيتنام التي تحولت الى واحدة من أعلى الدول انتاجية وتصنيعا .

وأشار إلى تجربة اللاعب المصري محمد صلاح وانتقاله الى ليفربول ونجاحه في الالتزام بقواعد لعبة كرة القدم بمعاييرها العالمية ، موضحا ان النمو ضروري لاحداث التنمية لكنه وحده لايكفي وان الاستثمار يجب ان يستهدف تحقيق النمو .

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك