البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

تأمين

فى ظل رئاسة مصر لـ«الاتحاد الإفريقى»

خبراء: «التأمين» محورًا رئيسيًا لدعم استراتيجية التوسع فى أسواق القارة السمراء

علاء الزهيري، رئيس
علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين

الزهيرى: «متناهى الصغر» يأتى فى صدارة الوثائق الواجب اقتباسها
جودة: الشركات مطالبة بالسعى للوصول إلى المستويات المستهدفة من هذه الأسواق
فتحى: رئاسة الإتحاد الإفريقى بمثابة نقطة إنطلاق فى جميع القطاعات

أكد خبراء التأمين، أهمية الدور الذى يقوم به قطاع التأمين فى تنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر والأسواق الأفريقية المختلفة، وذلك عبر تدعيم المشروعات المصرية القائمة فى هذه الأسواق من خلال تغطية الأخطار التى من الممكن أن تتعرض لها تلك المشروعات مستقبلاً، كما يساهم القطاع أيضاً فى الإقبال على إقامة مشاريع جديدة فى القارة السمراء .

وأضاف الخبراء، أن التبادل الاقتصادى والاستثمارى بين مصر والأسواق الإفريقية، سيسهم فى زيادة حجم الصادرات والاستثمارات المصرية بالقارة السمراء، وكذلك تدعيم الواردات الأفريقية إلى مصر، بما يعود بالنفع على كافة المجالات والأنشطة الاقتصادية المتنوعة وعلى رأسها قطاع التأمين، والذى يشهد نمواً وإزدهاراً خلال الفترة الحالية.

ومن جانبه، طالب علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، والعضو المنتدب لشركة جى أى جى للتأمين – مصر، شركات التأمين بالاستفادة من رئاسة مصر للإتحاد الأفريقى عبر تبادل الخبرات مع أسواق القارة السمراء، وخاصة فى الوثائق والمنتجات التى تتميز بها هذه الأسواق خلال الفترة الراهنة.

وأوضح «الزهيري»، أن التأمين متناهى الصغر يأتى فى صدارة الوثائق الواجب على الشركات اكتساب خبرات الأسواق الأفريقية بها، مشيرًا إلى حاجة هذه النوعية من التأمين إلى تدعيم الخبرات فى السوق المصرية للوصول إلى معدلات نمو مرتفعة بها، لتساهم فى جذب شرائح جديدة من العملاء وتعظيم محفظة الأقساط لتصل إلى 50 مليار جنيه وفقاً للخطة الاستراتيجية القومية المستهدفة من جانب الهيئة العامة للرقابة المالية لتعظيم حجم أعمال القطاعات المالية غير المصرفية خلال الـ4 سنوات المقبلة.

ولفت إلى أن السوق المصرية، يمكنها أيضاً دعم الأسواق الأفريقية ببعض الخبرات فى نشاط تأمينات الممتلكات والبترول والغاز والطاقة المتجددة، موضحًا أن تبادل الخبرات بين السوقين المصرية والأفريقية يعد أبرز المكاسب المتوقعة من رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي، من خلال زيادة حجم الاستثمارات المصرية فى القارة السمراء، وكذلك تدشين مشروعات أفريقية على الأراضى المصرية.

وأشار إلى اتجاه العديد من الشركات المصرية وخاصة بقطاع المقاولات، لتدشين مشروعات جديدة فى الأسواق الأفريقية، إضافة إلى سعى شركات التأمين المصرية لتوفير التغطيات التأمينية اللازمة لحماية هذه المشروعات وفقاً للضوابط التنظيمية فى هذه الأسواق، من حيث مدى السماح للمشروعات المقامة على أراضيها بالتأمين لدى الشركات غير المحلية.

وحول رؤيته للأسواق الأفريقية، أكد «الزهيري»، أن صناعة التأمين الأفريقية مرت بتغييرات غير مسبوقة مع تطور التكنولوجيا الرقمية والاتصال عبر الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الإجتماعي، مشيراً إلى أن التسويق الرقمى أصبح أكثر القطاعات نمواً خلال السنوات الأخيرة ، والذى أصبح ركيزة أساسية لجذب العملاء والتفاعل معهم ومواجهة سرعة تغير سلوك العملاء.

ولفت «الزهيرى»، إلى حاجة شركات التأمين لإيجاد طرق ابتكارية لزيادة النشاط وخدمة العملاء مع ازدياد القدرة الإستيعابية فى المنطقة، و مساهمة التكنولوجيا الرقمية وانتشار الهواتف والأجهزة الذكية فى تحقيق دفعة قوية لصناعة  التأمين بالقارة السمراء .

وقال رضا فتحي، العضو المنتدب لشركة المهندس للتأمينات العامة والممتلكات، إن تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقى رسمياً، يعد انطلاقة جديدة للعلاقات المصرية الأفريقية فى جميع الاتجاهات، مؤكدًا أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الإفريقى واهتمامه بهذا الملف، يعد فرصة لزيادة التعاون الاقتصادى وسيكون له أكبر الأثر فى تنمية التجارة وحجم الأعمال والصادرات وإقامة العديد من المشروعات الاستثمارية المشتركة، مما ينعكس أيضا بوضوح على صناعة التأمين فى مصر والذى يظهر دوره فى التأمين على تلك المشروعات الاستثمارية بمختلف أنواعها وحجمها .

وأشار أن قطاع التأمين، يلعب دوراً هاماً فى تدعيم المشروعات المصرية القائمة بالفعل بتلك الأسواق من خلال تغطية الأخطار التى من الممكن أن تتعرض لها هذه المشروعات مستقبلاً، كما يساعد القطاع فى زيادة تلك المشروعات والعمل على فتح استثمارات جديدة من خلال المساهمة فى تمويل المشاريع الاقتصادية والإقبال على إقامة مشاريع جديدة بأفريقيا، حيث يعد التأمين مصدراً لاستقطاب العملة الصعبة لأنه يخلق مجالاً للمعاملات التجارية والمالية مع الخارج من حيث دفع الأقساط  وحركة رؤوس الأموال وتعويض المتضررين.

وأوضح عمر جوده، المدير الإقليمى لشركة الأفريقية لإعادة التأمين «أفريقيا ري»، أن مصر تتميز بعلاقاتها القوية مع كافة الأسواق الأفريقية على المستوين الاقتصادى والسياسي، بما يدعم حجم الصادرات والاستثمارات المصرية بالأسواق الأفريقية، ويعود بالنفع على كافة المجالات والأنشطة وعلى رأسها قطاع التأمين، والذى يشهد نمواً وإزدهاراً مع التطورات الاقتصادية المتنوعة.

ولفت «جودة»، إلى وجود بعض الأسواق الأفريقية المتميزة على مستوى قطاع التأمين منها سوق جنوب أفريقيا، مطالبًا الشركات المصرية بالسعى للوصول إلى المستويات المستهدفة من هذه الأسواق .

وأكد أن الشركة الأفريقية لإعادة التأمين، والتى تتخذ من مصر مقرًا لمركزها الإقليمى بمنطقة الشرق الأوسط، تقدم كافة أنواع الدعم للسوق المصرية، كما تخدم عمليات وأنشطة الشركة فى شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط، والتى ظهرت خلال فترات الأزمات، حيث ساعدت على تجاوز السوق للأزمة، عقب إحتفاظها بحسابات بنكية لعملات محلية مما ساهم فى تخفيف حدة أزمة تحويل الأرصدة إلى الشركات الأجنبية، وهو ما دفع العديد من شركات الدولية لتنفيذ ذلك.

وأشار إلى تولى صندوق الشركة الإفريقية لإعادة التأمين، المسئولية الإجتماعية لتقديم الدعم الفنى والمالى لتأسيس أول جدول إكتوارى مصرى لتأمينات الحياة، ضمن مسئولية الصندوق لتطوير صناعة التأمين فى السوق المصرية وأسواق القارة الإفريقية، وذلك وفقاً للبروتوكول المبرم بين الهيئة العامة للرقابة المالية وصندوق المؤسسة الاجتماعية للشركة الأفريقية لإعادة التأمين.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك