السيسي يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ الكندي التعاون المشترك

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد 19 مايو، رئيس مجلس الشيوخ الكندي، واستعرض اللقاء أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في مجال التعليم الأساسي والجامعي، من خلال تواجد الجامعات الكندية في مصر، مثل الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب  عن تقديره لما يحظى به أبناء الجالية المصرية من دعم ومعاملة طيبة في كندا، الأمر الذي ساهم في تمكينهم من التفوق والتميز والاندماج الفعال في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مشيرا إلى أهمية استثمار أبناء الجالية المصرية بما لهم من دور مهم داخل المجتمع الكندي في دعم وتعزيز العلاقات بين الدولتين على مختلف المستويات.

واستعراض اللقاء، الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف وإصلاح الخطاب الديني المتشدد، ودور الدولة بكامل أجهزتها في هذا الإطار، مدعومة بوعي شعبي تبلور نتيجة لتجارب السنوات الماضية بالحرص على تماسك النسيج الوطني، وهي الثقافة التي ستترسخ وتنتشر في المنطقة انطلاقاً من مصر.

كما استعرض الرئيس جهود مصر للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، معربا عن التطلع لدعم كندا لتلك الجهود، أخذا في الاعتبار ما توفره عملية التنمية التي تشهدها مصر من فرص اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات.

وشهد اللقاء تأكيد الاهتمام الذي توليه الدولة لموضوعات تمكين المرأة والشباب، حيث أشار الرئيس إلى الأولوية المتقدمة التي تحظى بها حقوق المرأة، في ظل دورها المحوري في جهود إعادة بناء الدولة المصرية ومواجهة ما تمر به من تحديات، وما قدمته من تضحيات لتحمل نتائج الإصلاح الاقتصادي، فضلا عن دورها المهم في مواجهة الفكر المتطرف، وهو ما انعكس بالمقابل في التعديلات الدستورية الأخيرة بتحديد 25% من نسبة المقاعد للمرأة كحد أدني للتمثيل في البرلمان.

وعلى الجانب الآخر، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي، حرصه على زيارة مصر لدورها في تحقيق الأمن والاستقرار، بالمنطقة بأسرها وكذلك القارة الأفريقية.